عندما لا يحترم المعلم

لا شك أن محور البيئة المدرسية غير البنيات الأساسية من مبنى وجلوس مريح هو دور المعلم الواعي المسؤول الذي يدرك أن جهد المستقبل ليس عبثاً أو مزاجية تكمن في نفسه أو تصادف هواه عنده ببساطة لأن المستقبل لهؤلاء القادمين وأنه الآن مكلف بتوصيل أمانته التي أمتحنه الله بها.. فهل حقاً ما يقال ويهمس به في المجتمعات من أن بعض المعلمين يمارسون نوعاً من الضغوط على الطلاب عبر أي وسيلة حتى يتمكنوا من القيام بتدريسهم دروس خصوصية ليتحصلوا على المبالغ التي يقصدونها والله يكضب الشينة إن كان ذلك حاصلاً… لأن الحوجة للدروس الإضافية هذه قد تكون ضرورة لبعض التلاميذ الذين قد لا يستوعبون في الفصول بسبب أو بآخر مثل إكتظاظ الصف بتلاميذ أو عدم ملائمة بيئة المدرسة أو عدم صدق نية بعض المعلمين تجاه مهنتهم المقدسة والتي تتطلب منهم أن يكونوا مقدسين ليستحقوا الوقوف والوفاء (قم للمعلم واوفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا).. خاصة وأن بعض التلاميذ يستشعرون حسب تربيتهم أنهم يدرسون بقرشهم لأن التعليم أصبح سلعة تشترى وتباع ونظرة بعض هؤلاء للمعلمين مجردة من هذا التقديس.. والأدهي والأمر أن بعض المعلمين لا ينتبهون لضرورة توفر هذا العنصر الإحترامي بينهم وبين تلاميذهم..
آخر الكلام:
التعليم أساسه التجرد ونكران الذات.. والبعض في دائرة التعليم يحتاجون لإستشعار ضمائرهم التي قد تنوم في لحظات الأجندة والنظرة الأنانية التي لا تعي المطلوب منها خاصة عندما يقصدون تلميذاً معيناً أو تلاميذاً لذاتهم.[/ALIGN]
سياج – آخر لحظة – العدد 690
fadwamusa8@hotmail.com

