سياسية

مخطط لضرب خزان الرصيرص بتخطيط إسرائيلي

تعقد اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة إنفاذ الترتيبات الأمنية باتفاق السلام الشامل اجتماعاً طارئاً بعد غدٍ الأثنين لتقصي الحقائق حول دوافع قوات الجيش الشعبي من إدخال قوات وآليات عسكرية متقدمة جنوب ولاية النيل الأزرق. وأبلغ مصدر مطلع (smc) أن التسليح الثقيل من الآليات التي دخلت المنطقة تقف وراءه إحدى دول الجوار بتنسيق إسرائيلي من المتوقع أن يكون هدفه ضرب خزان الروصيرص وذلك عبر تحالف عسكري بين الجيش الشعبي وقوات من جبهة الخلاص الدارفورية مبيناً أن الجيش الشعبي قام خلال الفترة الماضية بتدريب حوالى ألف فرد من قواته على استخدام الآليات العسكرية المشار إليها تحت مسمى (القوات الخاصة). وأكد أن الجيش الشعبي قام اليوم بمحاولة إخفاء الآليات العسكرية والدبابات بمنطقة (سمري) لتمويه عمل اللجنة العسكرية المشتركة بعد أن تقدمت البعثة الأممية باستفسار رسمي للحركة الشعبية طالبت من خلاله بتقديم تقرير عاجل عن خطوة دخول القوات للمنطقة. وتوقع المصدر دخول كميات إضافية من الأسلحة الثقيلة لولاية النيل الأزرق خاصة بعد أن قام الجيش الشعبي بفرض حظر التجول بمدينة الكرمك تمهيداً لدخول الآليات العسكرية مبيناً أن هناك حالة من القلق الشديد لدى الكثير من المواطنين بالولاية تجاه دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة للولاية.

smc

‫6 تعليقات

  1. آليات عسكرية ثقيلة !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ حظر تجول !!!!؟؟ ووين الحكومة من الحدود !!!!؟؟ كيف دخلت هذه الآليات الثقيلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! حكومتنا دائماً نايمة ومشغولة بالإنتخابات..

  2. اذا صح هذا الخبر فالكارثة كبيرة. لا بد من ان تتحرك الدولة والشعب فورا وتأمين منطقة الخزان بكل الامكانيات المتوفرة والتى يمكن جلبها مهما كان الثمن فلا مجال هنا للجلوس والكلام فى الغرف المغلقة تحت اسم المفاوضات. يجب ان تكون منطقة الخزان حط احمر غير قابل للنقاش او المساومة مهما كان الثمن..

  3. يجب على الدولة العمل على ايجاد الية اخرى لانهاء الخلافات التي من خلالها يقوم المتمردين يتصرفون بمثل هذا النوع الغباء لان هذا الصرح العملاق لايعتبر ملك للحكومة بل ملك للوطن السودان:mad:

  4. دى موضـة قديمة لحشــد التاييد الشعبى لحكومة منهارة, مرة تشاد و مرة اسرائيل واثيوبيا والمرة القادمة مصر وموضوع حلايب المنسية عمدا او خوفا عديــل , والمصيبة ان اغلب الشعب السودانى سازج وانطباعى وشعب كل الحكومات و ينساق وراء الشعارات المرفوعة بدون وعى