فدوى موسى

الجيش يمر من هنا!


[JUSTIFY]
الجيش يمر من هنا!

يحتفل جيش السودان هذه الأيام بعيده الستين … (ق..ش..م).. قوات الشعب المسلحة في خاطر كل السودانيين مهابة خاصة حتى في ظل تعدد توافر الأسلحة بأيدي كيانات عدة، يبقى هذا الجيش ملهباً لكوامن الأمن والأمان في نفوس الشعب لذلك تفرح كل الأمهات وهن يقدمن أبناءهن للانخراط في المنظومة العسكرية بشيء من البشارة بأن هناك بطلاً قادماً من رحم بوتهن، لذلك تبنى الكل الاتجاه الخاص برفع الرواتب لهذه المنظومة التي تحمي الحمى حتى ولو يتضامن وجداني خالص.. تأريخ طويل يمتد لهذه القوات المسلحة خاصة ما بعد الاستقلال ويتميز «جيشنا السوداني» بعزيمة رجاله وصبرهم على شدائد وطني دائماً في حالة امتحان مستمر ما بين التأهب والامتحان الحقيقي على أرض العمليات في الحدود والأحراش.. وما كانت دوافع اسناده بالقوات الأخرى من أبواب المداومة والاستمرار في حالات الاحتراب التي لجيوش أخرى في مثابة محرقة وذهاب إلى جحيم.. وينظر الشعب السوداني لقواته بنظره محبة خاصة على أنه الجهاز الموصوف دائماً بالقومية وأن اتصف بعض منسوبيه ببعض قبعات الولاءات الايدولوجية، إلا أن لهم القدرة على التسامي بالروح القومية.. نعم كثرت على البلاد المحن تحت بنود التفلت والسياسة واختلالات العدالة ونزاعات السلطة وكيلكة الحكم، ومد وجذب الاستعلاء والاقصاء والتقارب والتباعد، إلا أن الجيش في كل الأحوال ظل صمام الأمان… لم تكن تلك الثوابت لولا عزائم وبسالة الجندي السوداني وانفتاحه على مهامه بكل حب وولاء للبلاد.. لذا إن كان من إكرام مستحق أن يجد كل منسوبي الجيش حقهم ومستحقهم من الكرامة.. بأن يكونوا دائماً متطورين تقنياً وفنياً وعلمياً، وفي مصاف الجيوش العالمية بأن ترفع قدراتهم ويمتكلوا كل وسائل وأدوات وتكنيكات جهادهم وعطائهم.. هنيئاً لكم اخواننا وأبناؤنا في (ق.ش.م) وأنتم تحتفلون بعيدكم، ومازالت قلوب عموم الشعب السوداني تأتلف إجماعاً عليكم وأنت صمام في وجه التحديات التي تحيط بأمن البلاد..

آخرالكلام:-

إن كان من عمق استراتيجي فليكن بناءاً رائعاً لجيش رائع في بلد رائع… ودوماً أنتم في خاطرنا الفداء يوم المحن.. براً جواً وبحراً.. وللكاكي محبة في قلوب الجميع..
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]