(فيضان) من النسيان

* أجمل ما يميز قوافي الصادق الياس الساحرة عمق المعاني وبساطة الأسلوب والسلاسة التي تضج بها المفردات والموسيقى الآسرة وبديع التعابير وروعة التصاوير.!!
* تغنى للصادق الياس مجموعة من الفنانين على رأسهم الراحلين أحمد الجابري وخوجلي عثمان والطيب عبد الله وصلاح بن البادية، كما أنه شكل ثنائية مع ملك التطريب علي إبراهيم اللحو، وتواصل مع الشباب ويكفي فقط الأغنيات البديعة التي صاغها للفنان الشاب المظلوم إعلامياً الصادق شلقامي.!!
* لو لم يكتب الصادق الياس سوي (من طرف الحبيب جات أغرب رسائل) لشهدنا له بالإبداع ..!!
* من طرف الصادق جات أعذب قصائد..!!
* كثير من المطربين الشباب مجرد حناجر بلا أفكار، وأصوات بلا أغنيات..!!
* صدق العقاد عندما قال :
(أنك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب)..!!
*(أتحبني …
أتحبني .. بعد الذي كانا
اني أحبك رغم ما كانا
ماضيك لا أنوي إثارته
حسبي بأنك هاهنا الآنا).
* أجمل ما قرأت مؤخراً حروفاً خطها يراع نادية عابد قالت فيها :
(الفتور في العاطفة شئ عادي جداً ومن السذاجة تفسيره بأن هناك (إمرأة أخرى).. الفتور يعتري النهر والقلب والبحر)..!!
* الأغاني الهايفة لاتزال حية (تلدغ)..!!
* لو كان الغناء الهابط رجلاً لقتلته..!!
* كثير من الأغنيات الهابطة اكتسبت مناعة بسبب الاعتياد على تداولها، وأحسب أنه ليس هناك شيئاً أسوأ من الكارثة سوى التكيف معها والاعتياد على تقبلها)..!!
* التهاون في حسم (أغاني الإيماءات) يمثل ضرباً للذوق العام، والتعود على سماعها منحها حق التداول بلا خجل..!!
* أين أجهزة الرقابة وأين المصنفات التي من صميم مسؤولياتها تنقية الفن من الشوائب.. (ساحة سائبة ورقابة غائبة)..!!
* ما نراه ونسمعه الآن أكبر من أن نسميه (شوائب)، لذا على المصنفات مواصلة الاسترخاء حتى ندق المسمار الأخير في نعش الأخلاق بسبب الغناء..!!
* رحم الله زمن الرقابة المتشددة والعقل المستنير ويقظة الضمير..!!
* طبيعي أن تظل كل إشكاليات الغناء (حية) طالما أننا نشهد (موت) الضمائر في كل المجلات ..!
* (موت) الضمائر أزمة تحتاج لغرفة عمليات وكارثة في حاجة ماسة إلي إغاثة ..!!
* وعندما يصل الحديث تخوم مناطق الإغاثة من الأفضل أن تختم الموضوع وتنسى وتتناسى ..!!
* أنه (فيضان) من نسيان ..!!
نقش أخير
* الحقيقة ساعات بتجرح بس أريح ..!!
[/JUSTIFY] [/SIZE]ضد التيار – صحيفة اليوم التالي
