سيـــاسيـون مسحــلبون

اشتكى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية والكانت فيها بريطانيا من ضمن دول المحور، اشتكى الزول الماهيّن دا إلى أصحابه إنو أصابتو نوبات حزن واكتئاب شديدة.. وفي واحدة من الحالات دي قرب ينتحر.. علا ربنا لطف.. وكان بيخاف من القطر.. قال كلما يكون واقف في المحطة يشوف قطر جايي من بعيد يقول القطر قاصدني وداير يصدمني، غايتو الحالة دي ـ حالة الخوف من القطر ـ لو سمع بها هتلر كان يرسل زول يباري تشرشل وكلما يلقاهو غافل يكورك ليهو: “القطر جااااااك”.!!!..

بعد كدي بقى تشرشل كل ما تجيهو الحالة دي يقعد يكتب.. كلما يكتئب يقعد يكتب.. لحدي ما ألف حوالي تلاتة واربعين كتاب.. واهمها والبهمنا نحن كسودانيين كتاب (حرب النهر).. والبيحكي فيهو عن حملة إعادة استعمار السودان بقيادة كتشنر.. وكان تشرشل مراسل حربي مرافق للحملة..

وكتشنر براااااهو قالوا ما كان نصيح.. ودا مرضو نوع تاني الله يكفينا شرو ويحفظ السامعين..!!!..

حالة تشرشل اعتبرها الأطباء النفسيين حالة مرضية ولا يصلح أن يكون قائد سياسي وهو يعاني منها.. وربنا مرق بريطانية ،وفترتو مرت بسلام.. أما صدام حسين فقد ألف اتنين من علماء النفس في جامعة كولارادو الأمريكية كتاب مرقوهو مجنون ضُمممممة.. قالوا عندو نرجسية وجنون عظمة واضطرابات نفسية داخليه و(سايكوباتي).

السايكوباتي هو الزول المُضر الذي يستمتع بالمضرة ولا يندم عليها.. من هو طفل تلقاهو يعضعض ويساكك في وليدات الناس.. ويفتنهم في بعض معضدا ثقافة المديدة حرقتني.. يكشح لي أمو الواطا في حلة الملاح بعد ما خلااااص تنجض.. يسرق أي شي يلقاهو قدامو.. إن ما لقى شافع يدقو يمسك ليهو كديسة من إضنيها ويجرجرها في الهجيرة والشمش ومرة يغطسها في البلاعة..

يعني قشة عينو من النوم يصوط صواطة سلبية لحدي ما ينوم تاني، يكبر وتكبر معاهو مضرتو ويوجهها اتجاه يليق بي عمرو.

وقالو دي نفس الامراض الكانت عند هتلر، غايتو الخواجات ديل إن شاء الله ما يكجنو حبيب.. وأكدوا أن مرض صدام أقوى من حق هتلر..

أصوات عالية في بريطانيا وأمريكا تنادي بفحص “نفسي” لأي زول دايرين ينتخبوهو.. خايفين من جنس نوع صدام المضر دا يحكم أمريكا يصوطها فوق تحت ويخلف كراعو في البيت اللبيض ويقعد يقرقر..!!

أما نحن في دول العالم التالت.. سياسي ما نشوفو حايم ويلقط في الورق، تب ما بنقنع منو.. حتى إن شفناهو يلقط في الورق، بيبقى عندنا فيهو عشم.. تاني يوم الجرائد تكتب السياسي فلاني الفلاني يدشّن حملة نضافة المدينة.. وهو مسيكين يكون جنّ وفات الجن بي غادي.. النصيبة تلقى البلد كلها جارية وراهو وتلقط في الورق معاهو لإثبات وطنيتهم.. وإنهم مهمومين بالوطن..!!!!