سياسية

منظمة أميركية تطالب بفرض عقوبات على الحزب الحاكم في السودان

طالب تقرير لجماعة مناهضة للإبادة الجماعية أول من أمس الولايات المتحدة والقوى الدولية الكبرى الأخرى بفرض عقوبات على أعضاء رئيسيين في الحكومة السودانية لرفضهم إنهاء العنف في دارفور وجنوب السودان، لكن مسؤولا سودانيا رفض التقرير ووصفه بأنه مروج للحرب.
وجاء في تقرير منظمة «مشروع كفاية» الأميركية أن هناك مخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة، محذرا من أن الانتخابات العامة التي تجرى العام القادم واستفتاء عام 2011 حول انفصال منطقة الجنوب شبه المستقلة والغنية بالنفط لن يتسما بالحرية والنزاهة، ويأتي ذلك متزامناً مع بيان للخارجية الأميركية قد وزعته الأسبوع الماضي شككت فيه الخارجية الأميركية في إجراء انتخابات نزيهة في السودان. وألقى التقرير معظم المسؤولية على حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير الذي وجهت له المحكمة الجنائية الدولية في مارس «آذار» تهمة التورط في جرائم حرب مشتبه بها في إقليم دارفور بغرب السودان. وطالب التقرير بفرض عقوبات. وتقرير مشروع كفاية الذي صاغه المؤسس المشارك للمشروع المسؤول السابق في الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي جون بريندرجاست، قال فيه «دون رد حاسم من المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة لن يمكن تفادي نشوب حرب أهلية شاملة»، وأضاف «يجب أن يتضمن ذلك جهودا خاصة للوصول إلى الصين بسبب هشاشة وضع استثماراتها النفطية في حالة نشوب حرب في الجنوب، على الولايات المتحدة تنظيم حملة دبلوماسية متصاعدة متعددة الأطراف في السودان بهدف التفاوض بشأن السلام الوطني وتعزيزه».
وجاء من ضمن توصيات التقرير تجميد أصول تستهدف أعضاء بارزين في حزب المؤتمر الوطني «الذين أثروا أنفسهم نتيجة ازدهار صناعة النفط في السودان خلال العقد الماضي» بحسب التقرير، كما أيد فرض حظر على سفر أفراد والامتناع عن تلبية مطلب الخرطوم بتخفيف الديون. وأيد تحالف «أنقذوا دارفور» وهو تحالف منفصل يضم أكثر من 180 منظمة دينية وسياسية ومدافعة عن حقوق الإنسان النقاط الأساسية التي خلص إليها تقرير «مشروع كفاية»، وقال جيري فاولار رئيس منظمة «أنقذوا دارفور» لـ«رويترز»: «العمل المنسق المتعدد الأطراف ضروري لتعزيز السلام في السودان وهذا التحرك عليه أن يتعامل مع الواقع وهو أن لب المشكلة هو سعي حزب المؤتمر الوطني للحفاظ على هيمنته على السلطة والثروة»، وأضاف «يصعب علي أن أرى كيف تنجح استراتيجية لا تتضمن ضغوطا».
ورفض سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم التقرير، ورد غاضبا من تقرير جماعة «مشروع كفاية» التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ووصفها بأنها منظمة «مروجة للحرب»، وقال «هؤلاء مروجو حرب تجار حرب في سباق مع الزمن لوقف قاطرة السلام التي تحركت بالفعل صوب مقصدها. إن تقريرهم يكشف عن إفلاسهم والحقائق على الأرض تهزم عقليتهم المريضة». ووراء شكوى النشطين المدافعين عن دارفور خيبة أمل في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي احتاجت إلى نحو عشرة أشهر لوضع سياسة جديدة في السودان والإعلان عنها وهم يخشون عدم تطبيقها بحسم كاف.
وتطالب سياسة إدارة أوباما بتجديد عقوبات اقتصادية أميركية على السودان لكنها تعرض أيضا على الخرطوم حوافز جديدة لإنهاء العنف في دارفور والجنوب قبل انتخابات العام القادم.
وقال الرئيس السابق لبعثة حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور في وقت سابق من العام الحالي إن الصراع في الإقليم الواقع في غرب السودان الذي استمر ست سنوات انتهى بدرجة كبيرة. لكن هذا التقييم تناقض مع تقرير حديث لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الذي قال إن القتال بين الجيش السوداني والمتمردين مستمر وأن المدنيين لا يزالون معرضين للخطر وأن قوات حفظ السلام تتعرض لتحرشات متكررة من جانب قوات الحكومة.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن معارضة الصين لفرض الأمم المتحدة عقوبات على الخرطوم ما زالت قوية، كما حذروا من أن اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 بين شمال السودان وجنوبه وأنهى حربا استمرت 20 عاما آخذ في الانهيار.

صحيفة الشرق الاوسط

‫8 تعليقات

  1. اليوم تحدث معي مهندس معماري عن السودان ذكر لي هل صحيح لا توجد فنادق بالسودان والله زعلت بكل صراحة قلت له يا اخي العزيز هذا افتراء علينا وهذا اعلام مسلط علينا للاسف امثال الذي يدعي عبدالله هو من خلف هؤلاء شيء محزن لكن لكل قاعدة شواز وربما هذا الشخص غير سوداني هل الاستثمار للبلد ام الحكومة اخجل وهذا عيب عليك ما هو الدافع لكن نقول لك بحول الله سوف يدخل المستثمرين هل نحن بلدنا فتاة بايرة بلدنا بحمد الله تجزب المستثمرين نقول لك ارجع لصوابك لا تكون مطيه لاهل الاغراض  والدسائس خليك سوداني لو بتعرف معنى سوداني

  2. الى عبد الله وامثاله
    هذا هو السودان وهذه حكومة الانقاذ التى انقذت امثالك وعلمتك كيف تتكلم
    انا لست حزبيا ولاكن ارى بام عينى الانجازات التى حققتها الانقاذ وحكومة الوحده الوطنيه نفتخر ونعتز بها
    لامكان للجهلا والعملا امثالك لان معدنك ليس معدن سودانى اصيل وانت دخيل على السودان
    شئت ام ابيت هذه حكومة السودان دائما فى التقدم والانجاز
    والخزى والعار للعملا والمأجورين

  3. صحيفة الشرق الاوسط عرفت بعدائها السافر واستحقارها للسودان واهل السودان منذ زمن طويل ونسيت او تناست ان اهل السودان كانو في يوم من الايام القراء الوحيدون لها في السبعينات واوائل الثمانينات ونسيت كذلك ان مبيعاتها تندنت الى درجة اربكتها حين قاطعها السودانين ابان حرب الخليج لانتهاجها نهجا معاديا للسودان وهي لا تشعر بالخجل او تحاول ان تستتر اذا ما كان عداؤها فاضحا ، وتتعمد دائما نشر الاخبار التي تسيء الى السودان او تحبط السودانيين في الخارج ، فانظروا معي الى هذا الخبر فهو يحمل بين طياته نوعين او اتجاهين مختلفين احدهما يمكن ان يكون معززا لحكومة السودان ومحبطا لحركات التمرد ودعاة الحرب ، فالعنوان منظمة أميركية تطالب بفرض عقوبات على الحزب الحاكم في السودان) بينما كان يمكن ان يكون به نوع من الحيادية او اظهار حسن النية كأن ان يكون (سفير السودان يرفض تقرير منظمات حقوقية امريكية ويصفها بمروجة الحروب) او ( رغم تقدم عمليات السلام والمحادثات بين الطرفين هناك من ينادي بالعقوبات على الخرطوم) ويمكن ان يكون هل عاد سلاح فرض العقوبات فعلا لحل المشاكل في افريقيا ام انه لابد من عقلية جديدة ..)
    انظروا كيف افسحت السطور لحديث المنظمة وحشرت اتهام الرئيس في الموضع واختذلت كلام رئيس بعثة السلام عن ما يجري على ارض الواقع ..
    ثم اتت بحديث قديم للعميل الامريكي باغي مون الامين العام للمنظمة الدولية المجحفة في حق الصغار..
    وهنا نقول لايهمنا كلام منظمات ولا كلام سفراء ولا امين عام والجمل ماشي يا سفهاء القرن ..

  4. قدر كبير من كلامهم صحيح ونؤيده السودان ليست ملكا لاحد يفرض وصيته عليها السودان ملك للجميع الوظائف للخريجين للمؤتمر الوطني الباعثات للمؤتمر الوطني التصعيد في الدرجات الوظيفيه للمؤتمر الوطني “كفــــــــــــــــــــــــــــايه” حرام اللهم ان لم تهدهم فخذهم اخذ عزيز مقتدر ونحن خارج السودان بدورنا بندعي من كل الاخوان العرب اللذين يسألونا عن الاستثمار في السودان ننصحهم ألا يقعوا في الفخ السودان فــــــــــخ كـــــــــبير

  5. دارفور يامنظمات اذا لم تعرفوا ذلك هى فى قلب كل سودانى مؤتمر وطنى ولا من الأحزاب الأخرى ، المواطن العادى يعرف دارفور اكثر من اعتى المنظمات البعيدة كل البعد عن مايحصل فى دارفور ، اذا كان هناك اى رغبة من هذه المنظمات ان فى دعم والوقوف مع اهل دارفور هنالك حراك ساسى كبير من اجل السلام برعاية دول كاذب من يشكك فى إخلاصها للعمل من اجل مصلحة السودان هى دولة قطر ونقول كل من له نية فى دعم عملية السلام والتنمية فالينسق مع دولة قطر لانريد مزايدات وتقارير ما معروف من يقف من خلفها من جهات مشبوه لاتريد للسودان والعرب اى خير ودول شمال افريقيا.
    نقول لكل من يقف خلف هذه المنظمات وبالأخص ان كان هناك سودانيين ، نقول انتم ابناء السودان سواء كنتم من دارفور ام القضارف ام حلفا ام جوبا اتقوا الله فى اهلكم وفى السودان

  6. ومتى سنسمع من هذه المنظمة وامثالها تطالب بفرض عقوبات على بوش واركان حربه بسبب غزوه للعراق وقتل شعبه الا برياء وتدمير بلده ثم غزو افغانستان والصوما ل كل هذا بلا سبب ولا دليل وقبل ذالك ضرب السودان بالصواريخ بلا سبب واعظم من ذالك متى يعاقبون اسرائيل على احتلاله لفلسطين وتشريد الفلسطينيين وقتلهم حتى الاطفال والمعاقين متى ومتى ومتى والقائمة طويلة;)

  7. هذه الصحيفة خضراء الدمل منبت السوء الكذاب الافاك التى قال عنها من 15 عاما احد الادباء والضالعين فى اللغة العربية انها اى الشرق الاوسط من الوسائل الرئيسة المسببة فى تدهر اللغة العربية لركاكة لغة الكتابه فيها لا تطلع الشمس عليها دون ان تشوح سمعة السودان ومع ذالك تجد من السودانيين والمواقع المنتسبة للسودان مغرمين بهرقطاطاتها واقول للذى يحرض المستثمرين عدم الذهاب للسودان ان كنت صحيح سودانى ومسلم اتقى الله فى اهلك فالسودان ليس ملكا للانقاذ ولاهم دائمين ومضيبتنا اننا لا نفرق بين الوطن والحكومة;)

  8. طبعا أمثال ابن السودان الغير حر والعابد او ماعارف اسمه شنو ماهم إلا منتفعين من هذا الحزب الفاشي الذي ادخل علي السودانين مصطلحات كتيره لم تكن موجوده اول من سن سنه قتل في عيدالاضحي لمثلهم من العساكر لا لشي إلا لانهم انقلبوا عليهم وفعلوا مافعلوه هم انفسهم سابقا السودان لن يحمل اسم بلد الا اذا كانت هناك سياده قانون فوق الجميع و ان تكون هناك انتخابات حره بمعني الكلامه ونزيهه لامزيدات فنحن من خرجنا للاغتراب الابناء الفعليين للسودان الكان حر واصبح ملك للانقاذ واشباه الرجال اللذين يحكمونه الان وامثالهم من الاقزام اللذين يدفعون عنهم ولانامت اعين الجبناء