الوطني: حشد الاثنين دليل على عجز المعارضة..باقان: المسيرة سلمية ولن نقبل الاستفزازات
اكملت القوى السياسية الموقّعة على إعلان جوبا استعدادتها للخرطوم في مسيرة سلمية غداً الاثنين تطالب البرلمان بإجازة قوانين الحريات، وحذّرت المؤتمر الوطني من التصدي للحشد. وفي غضون ذلك اعتبر الوطني المسيرة دليل على عجز المعارضة وحملها مسؤولية تأخير اجازة القوانين.
وقال باقان أموم الأمين العام للحركة ومقرر إعلان جوبا، إنهم سيتوصلون لإجازة القوانين كافة خلال أسبوعين، ودعا المؤتمر الوطني لإجازتها خلال هذه الفترة، وأضاف، إذا لم تتم إجازته خلال هذه الفترة فهذا سيقود الانتخابات المقبلة للانهيار. وأكد أن المسيرة ستعتبر الخطوة الأولى لمسيرات تتوالى، وتوقع ان يفوق عدد المشاركين الـ (30 إلى 40) ألفاً، ووعد باقان بخروج مليون شخص في المسيرة الثانية اذا لم تتم اجازة القوانين لبسط الحرية والسلام.وأوضح باقان أن المسيرة ستكون سلمية ولن نقبل الاستفزازات، وحذر من مغبة وجود المندسين لاعتراض المسيرة. وحذّر الشرطة من التصدي لها، وطالب المتظاهرين الالتزام بموجهات المسيرة السلمية والامتثال لأوامر القانون والشرطة متى ما طلب ذلك من المتظاهرين.
من جهته طالب ياسر عرمان نائب الأمين العام، الوطني باحترام الاتفاقات التي وقّعها، وقال إن الحركة ستعمل مع القوى السياسية للوصول للتحول الديمقراطي، وقال إذا أراد المؤتمر الوطني عزل نفسه فليفعل، وأعلن تحول الحركة لحركة نضالية سلمية تعمل للمطالبة بحقوق الشعب. وأكد عرمان أن الحركة جلست مع علي عثمان محمد طه نائب الرئيس وتم الاتفاق على القوانين إلا أن هناك جهات من الوطني عرقلت التنفيذ.
من جانبه وجّه محمد الحسن الأمين نائب رئيس المجلس الوطني، انتقادات عنيفة لانتهاج أحزاب المعارضة تنظيم مسيراتٍ وحشودٍ غير مبررة.
وأوضح الامين إن البرلمان سيقوم بعمله المعتاد حول البرامج المطروحة في جدول أعماله. وأكد حسب (أس. أم. سي) أمس، أن لجوء القوى السياسية المعارضة للمسيرات والنزول إلى الشارع لن يؤدي إلى حلول، بل يؤدي لتعقيد الأمور، وشدد على أن البرلمان لن يتأثر بما يجري، سيما وأنه سيقوم بدوره كاملاً في إطار السعي للنظر في مشروعات القوانين، وقال: (البرلمان لن يُغيِّر من جدول أعماله والتهديد بالمسيرات لا يخيفه). وترك الأمين الباب مفتوحاً أمام أي اتجاه يقضي بتسلم البرلمان لمطالبات المعارضة إذا قُدِّر للمسيرة أن تتم وفق ما تراه الأجهزة التنفيذية والأمنية، واعتبر قيام المسيرة في هذا التوقيت احد إفرازات مؤتمر جوبا للضغط على المؤتمر الوطني.من جانبه اعتبر د. كمال عبيد القيادي بالمؤتمر الوطني، أن مسيرة الاثنين تدل على عجز القوى السياسية المعارضة، وأوضح أن الأخيرة كان بمقدورها أن تدفع بآرائها من داخل البرلمان، وأكد ان من وصفها بأحزاب جوبا لا ترغب في استدامة السلام وتلجأ لأساليب قليلة الحيلة. وبحسب صحيفة الراي العام حمّل عبيد المعارضة مسؤولية تأخير إجازة مشروعات القوانين.
أن تصريحات ما يسمى فاقد الشئى لامأمون ليس سوى ضجيج البرميل الفارغ والعجب ليس هنالك بين هؤلاء الزعماء رجل واحد رشيد يذكر بان الشعب السودانى ليس حكر على الحركة الشعبية التى اقالتهم من كراسى الحكم انسوء الديمقراطية الثالثة ومن كان عدوهم بالامس ( الا تخجل ايها الزعيم الانصارى ياايها الصادق الاتخجل ياشيخ الجماعة الاسلامية اليست الحركة كانت باب الجهاد التى فتحتها علينا يشيخ وانت ايها الاب الروحى الخاتمى الشريف لماذا تدنس عباءتك بادران هؤلاء .
ثم لماذا الجمع ولماذا الاثنين بالذات اليس الاثنين هو اليوم الاثنين الاسود يافقدان الحكمة السياسية ياأموم ياايها الشيوخ ليس فيكم عاقل يرتدى بالتغيير كشئى حتمى من عند الله ام نسيتو ان الله قادر على يولى من يشاء وينزع من يشاء …..
ارجعوا الى صوت العقل والحكم تذوقتوا طعمه ايام الصبا كفاكم تسلط على العباد ولسنا عبيدا للاحزاب حتى تتحكم فينا وتسوقنا كالقطيع لتنفيذ سياساتها
غدا ستقتال المخابرات الام……يه عددا من المشاركين في الحشد وبعدها تتهم الحكومه ويفرح اوكامبو…..غدا يوم التفجير……
اري تحت الرماد وميض نار واخشى ان يكون لها ضرام
التحية للاخوة المناضلين من اجل القضية
من حق الشعب ان يعبر عن رأية
الموتمر الوطني ما ينفع معاة الا كدة
سوف تغير كثير تلك المسيرة
لازما الناس توصلة صوتها لكل العالم عبر المسيرات
السلمية وهذة اصح طريقة لكي يكشف العالم حقيقة السودان وما يدور في الساحة السياسية
كل العالم بيخرج في مسيرات للتعبير ومن حق الشعب انا يخرج
سيروووووووووووووووا وعين اللة ترعاكم ربنا مع صاحب الحق وانتو اصحاب حق
يا شعبا لهبك ثوريتك انت تلقي مرادك والفي نيتك
غدا يوم الملحمه(تعالو بدري)
لكن نسي المهووس يوما كريه وعبوس
يوم الجموع نزأر يوم الغضب يظهر
ماشان فحم أو زيت لكن غضب للحق وكرامه ناس البيت
وانشالله تستني وما اظنك استنيت
يااا كووووووووووز حتهرب وين أمانه ما اتزريت
الله يطولك ياروح انا نفسي لا ادري اي صبر واي بال يمتلكه المؤتمر الوطني اثبتم للكل بانكم بارعون اتكلم عن شخصي انا فشفاشي بتقطع من غيظ عرمان وفاقان وتعنتهم
حسي لو كانت زيادة عيش ولا سكر ما كان طلعو
يا سجم الرماد الاسمها معارضة
نحن ما فاضين ليكم .. نقيف في الشمس عشان تضمنو ليكم كرسي ولا وزارة
بلا يخمكم
وما واجعني شي إلا الصادق المهدي السلم دقنو لي باقان اموم .. دي اخرتها يا حفيد المهدي؟؟؟؟
لك السلام يا وطني
اضربوا الخونة الماجورين وترحيل الاجانب الي مناطقهم في الجنوب
لا ياتي خير من الجنوب ابدا والكل يعرف
يذكرني هذا الموكب بوكب السيد ابو القاسم محمد ابراهيم نائب الرئيس الراحل النميري
قبيل ثورة ابريل في محاولة منه لتقدير قوة الجبهه الداخليه المناصره لحكومته آنذاك. وما جاء بعد هذه المحاوله اليائسه كان موقفا اقرب الى اثاره الشفقه والعطف علي نظام كان له قاعده جماهيريه .وبعدها ايقنت مايو انه لاوجود لها في السودان وكان الانقلاب السلمي …هل ياترى سيعيد التارخ نفسه غدا ويعلم العلمانيون ان لاوجود لهم في السودان???وهل سيتركون الساحه بعدها سلميا ام سيدبر لهم قادتهم الخلفيين امثال اوكامبوا تفاصيل مسرحية جديده … نلوم سوداننا والعيب فينا ومالسوداننا عيب سوانا
أول الغيث قطرة