د/ عادل الصادق المكي

من أضابير المحن

[JUSTIFY]
من أضابير المحن

(حبيتو وحباني.. لا نسيتو لا نساني) مقدمة غنية كتب الله لي أن أسمعها في نهاية الأسبوع واختم بها أسبوع من الحر ونغمات الباعوضة… أعزائي القراء.. هل حاسين إنو في أي مشكلة في مقدمة الغنية دي؟.. أنا شخصيا حاسي إنو الأمور بين الناس ديل ماشة كويس جدا.. وإنهم سمن على عسل هو حباهو وداك بادلو الحب… ودا ما نساهو ومتظكرو وداك شرحو… مافي أي داعي يجيبو عود ودلوكة.. وكمانة وناس يشيلو… وزول يدق في مزيرة الدلاليك الزانقها بين كرعيهو ديل تزلق منو وكل مرة يديها رفعة ويستمر يدق… والقناة الجابتهم تصرف دقائق بث… ونضم شي من الشرق وشي من الغرب… باقي الغنية ماشي كويس وقعد الزول الجابوهو دا يشكّر في حبيبو وإنو زهر وسط خميلة… وإنو كالنسيم… وإنو ما بيقدر يلومو لينا… وما عندو قدر دي( يمسك كاتب المقال طرف السبابة الأيمن بالإبهام الأيمن) عليه… وبصراحة كدي.. نحن غنية ما فيها شكلة قووووووية ما بتمشي معانا… جننا وجن ناس قاعدين مبسوطين مع بعض.. لازم نصوطهم عشان نتونس!!!.. من ناحية أخرى كنت أمتطي ضنب أحد باظات الوالي راكب في واحد من كراسي الكنبة الأخيرة.. الفي قعر الباظ المرفوعة فووووق ديك… إنت راكب تشوف الناس كلها تحتك… فتحس بالاستعلاء ولو لبعض حين.. ولو الباظ ماشي سريع وقبض فرامل… وقعتك لا تاكل لا تشرب وتلقى نفسك ادّردقتّ زيك وزي أي علبة صلصلة، ترفع راسك تلقى نفسك تحت كرعين السواق… ويسعلك يقول لك نازل يا أخينا؟.. ويفتح الباب الجنبو ويجدعك في الترتوار… تقوم تتنفض.. وتمشي في مشيك.. وإنت راض بما كتبه الله لك من دردقة… كنت أستمع لغنية في الباص شغلوها لينا خاصمين حقها من الجنيه حق التظكرة… غنية طه سليمان (جناي البريدو يا الله حضرني)… وهي غنية لي مرا ما عندها راي كلو كلو.. تغني لولدها الصغير.. مرة تقول دايراهو يبقى دكتور… وأنا في سري أقول يامين نان مالو؟ مو كعب؟… تاني تغير رايها تقول دايراهو.. مهندس.. وأنا برضو أقول يا أمين المهندس حتى ما عندو عوجة زيو وزي الدكتور.. تاني ترجع تقول دايراهو بوليص.. برضو أقول يايمن نان مالو البوليص حتى هو وحات الله مو هين… غايتو أنا غرقت في يامين يامين ما عرفت نفسي أنا بسمع في غنية واللا في خطبة الجمعة؟.. لما انتهت الغنية لقيت إنو المرا دي دايره ولدها دا يكنكش في الوظائف دي كلها… والولاد الباقين يصيعو ساكت… وهي نست حاجة مهمة… ما قالت يبقى مؤتمر وطني يا الله حضرني… ويضمن وظيفتو يا الله حضرني… ودي مفروض تقولها باللوال… حتى بعد داك تلملم الوظائف دي كلها لي جناها… وتتبوبر قدام نسوان الحلة… الولادهم قاعدين في الضللة.. ويتغالتو في الهلال والمريخ والكاردينال وجمال الوالي وبعد يفترو من الغلاط.. كل واحد يرجع بيتهم ويكورك لي أمو… (يُمة الفطور).!!

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي