الترابي: المعارضة تبحث عن مخارج عبر “مسالك الأمان”
أبدى الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن الترابي مخاوفه مما أسماه بـ(إنفجار) الاوضاع في البلاد، وشدد على أن إنفجارها سيؤثر على كافة دول الجوار، وقال خلال التصريحات التي أدلى بها أمس بمنزله عقب لقائه بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام في السودان إن تفاقم الاوضاع في البلاد يجعل العالم بأكمله مفزوعا للنظر لما أسماه بـ”المآسي الإنسانية”، وشدد على أنها ستضطره للتدخل بدواعي الخير أو العمل الطوعي أو عبر القوة لإيقاف نزيف الدم، مبيناً أن الحديث مع القوى الدولية أصبح ضرورة، وكشف عن مساعي المعارضة للبحث عن مخارج عبر ما أسماه بـ”مسالك الأمان”، فيما كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في السودان أمون مولد عن زيارته لعدد من مناطق البلاد في الشمال والجنوب، ولقائه بمسؤولى الأحزاب السياسية لمناقشة العملية الانتخابية واتفاقية السلام الشامل وعملية السلام في دارفور بجانب العديد من القضايا، مبيناً أنه إستمع الى د.الترابي ورؤيته للسلام. وأضاف “تم تشجيعنا من قبل اللاعبين الأساسيين في السودان في المضي قدما في العملية الانتخابية ونحن مسرورون لعملية التسجيل في الانتخابات التي تبرهن أن السودانيين يرحبون بالانتخابات”.
ودعا د.الترابي لضرورة توفر الحريات التي تمكن القوى السياسية من ممارسة نشاطها السياسي، بجانب إلتزام الحركة باتفاقية صادقة بعد الوصول إلى قانون الاستفتاء والمشورة الشعبية واستفتاء أبيي، وضرورة التوصل لتطور نحو المستقبل لضمان عدم إضطراب البلاد وتحولها إلى أزمات، وقال “حينها ستكون من أبشع الأزمات إذا تفاقمت واستعرت”، وقال إن لقاءه بالمبعوث تطرق لقضايا الحريات التي من بينها فض مسيرة المعارضة، وإتهم المؤتمر الوطني بالسعي لحجب الحركة الشعبية عن بقية القوى السياسية، وقصده تصويب الحديث عن التظاهرات لها وحدها دون الآخرين، بهدف عدم إشعار الشعب السوداني والمجتمع الدولي بالحجم الحقيقي للمسيرة، وأضاف “خاصة الأسماء التي يمكن أن تشعر أن الجبهة كانت أوسع من ذلك ويريد الآن أن يرضيهم هم ويعزلهم ويمكن أن يتناول البقية منفردين”، ووصف ممارسات “الوطني” بالجبروتية، بجانب عدم تحمله القدر القليل من إستغلال مساحة الحريات، وأضاف “لأنه يخاف أن يتداعى حتى تقع أكتوبر ثانية والتي أصبحت جزءا من التاريخ وهم لا يتعظون بها ليتقوها تماما لكن يحاولوا أن يمنعوها”، وإعتبر أن محاولات منع قيام تجربة أكتوبر قد تأتي في نهايتها بنتائج وخيمة، وأضاف “تلك النهاية لا نريدها”، وشدد على ضرورة إستمرار الضغط لضمان تحقق الحريات وإنفتاح السبيل لـ(التغيير الرضوي الذي يعبر عن إرادة الشعب)، مبيناً ان الشعب السوداني ما عاد يثق فيما أسماه بالوعود الخائبة والكاذبة، بجانب عدم إجماعه على شخصية واحدة، وقال “تغيير النظام لا أخص به الأشخاص والأسماء وإنما نظم السلطة ومن يتولاها وكيف يراقب وكيف يعزل ومدى سلطاته ومدى حرية الناس” .
صحيفة السوداني
د0 حسن الترابى اصبحت بدون تاسيربعد خيانة ميساق الشرف بالاطاحه بالديموقراطيه
وداير ترجع الماضى فى الماضى كنتم تتعاملون مع عالم غير عالم اليوم 0 الشعب
السودانى واعى كفايه وهم 0 الحكومه والحركه الشعبيه سوف يتفقان لا محال بداعى
المصلحه او التاسير الخارجى 0 بختصار شديد احسن حاجه ممكن تعمله المصالحه مع
الموتمر الوطنىوترجع الكان
lمتين يالله يرتاح السودان من الاشكال دي وصلوا ارزل العمر ولسة جارين ورا الكرسي اسالك بالله يالترابي انت ماسبب المصائب اللي فيها السودان الان !!!!!!
الترابى سبب البلاء وراس الفتن فى السودان .اسال الله ان يكفينا شره
كفايه خداع باسم الدين الشعب الان اصبح واعى وفاهم اى شى مستحيل تانى اشكالكم دى تقدر تخدعو وحرام عليك ياخاين ياظالم كفايه البتعملو فى شعب السودان