عِليتي.. فوق ما بِليتي
حليمة شمارات.. امرأة تحب الشمار.. حبا جما.. طول النهار حايمة في الحلة.. وتتتنقل من بيت لبيت.. بحثا عن شمار جديد.. أو نقلا لشمار.. كانت تزعل جدا.. لو لقت انو الشمار في زول وداهو غيرها.. تحس انو قد اعتدى على حقوقها الأدبية.. بالإضافة لي كدا.. هي امرأة تولع النيران لصنع الشمار.. جارتها راجلها عرس فوقها سمعت الخبر جاتها مواسية حضنتها ورمت لها دميعات بعد ما قشت دميعاتها قالت لها “عليتي فوق ما بليتي.. عليتي فوق ما بليتي.. الرجال أصلهم كدي.. حسي زيك دي بعرسو فوقها؟.. يا الظريفة .. يا أم دما خفيف.. يا النضيفة.. يا الطيبة.. تتختي فوق الجرح يبرا.. علا متل ما قال المثل الفي المسلسل يا آمنة للرجال زي آمنة في الغربال! لكن اصبري حسي يفتّح ويجيكي راجع.. وقالو لك وحات الله عرس لو شناة مرا.. شناة مرا.. شناة مرا .. وووب علي.. بري.. ما بعرفو داير بها شنو؟.. غايتو بس فراغ عين.. اصبري بس، حسي بي يطلقها.. اصبري بس.. ما شفتي حنان ؟ راجلها برضو عرس فوقها..ما اخد مع المرا الجديدة شهرين. وطلقها”.. ثم صنة واستراحة لمدة دقيتين وتواصل حليمة “انتي تعالي عندي ليكي فهم امشي للفكي (شتت).. وحات الله قالو لك كادوكو قبال تصلي بيتكم راجلك يكون طلق المرا.. بس حدسيهو ما يتقل الكادوك.. وحات الله عندي بت خالتي، راجلا عرس فوقها؟، مشت للفكي شتت دا.. ظانيتو تقل الكادوك.. راجلا طلقن الاتنين هي والمرا الجديدة”.. ثم ترحل عن الجارة المكلومة بعد هذه المواساة وتدخل عند جارتها الحيطة بالحيطة وتبدأ بعد ان تتفرجخ في طرف السرير تنزل توبها لي نصها وتدرم طرف التوب وتقعد تتهبب وهي قاعدة “وووب علي.!!.. جنس حر الليلة مخير الله!!!.. الواطا دايرة تتقلب!!.. انتي يا سناء.. سلافة قالو راجلها عرس فوقها؟.. وحات الله عارفاااااااهو بي يعرس فوقها.. هو من اللول ما بعرفو عرسها كيفن؟.. .وما بعرفو صبر لي حسي عليها كيفن؟. عليكي الرسول يا سناء سلافة ديمة غبشا.. وجارية في نص الحوش حفيانة والكريعات مشققات.. في العيد، عيد الله دا.. .ما بتجلط لها حنة في كدارينا ديل.. والشعر منكوش غووووفة وحااااااااف اظنها من عرسوها ما ختت لها فوقو دهينة.. وبومة يا انتي اليوم كلو تطيّر في عيونا وكاضمة.. وتقلة دماً عليها.. والشُفع ووووب علي.. جنس وسخ وجنس خراقة.. داك الليلة.. الشافع الصغير دا علا قبضتو أنا من رأس الشارع.. جاري في الشمش وفي الهجيرة دي.. وعريااااااااان زي ما الله خلقو.. ولابس جزمة أمو البمبية أم كعبا عالي، الما عندها غيرها ديك.. لابسها ويمشي خطتوين، التالتة يقع علي وشهيو.. يمشي خطوتين، والتالتة يقع علي وشهيو..والسدر مجلبط بالعصير مدفق فيهو.. وغايتو حالتو تحنن.. لا لا بري يا اختي.. برااااها جابت العرس لي رقبتها.. وقال لو لك راجلها عرس سماحة مرا، سماحة مرا، سماحة مرا.. قمرا بس.. بلا نسوان المسلسلات التركيات ما بتشبه شي.. وظريييفة.. وقالو لك دمها خفيفاً، شربات”!!!
[/JUSTIFY] د. عادل الصادق مكيالباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي