احلام مستغانمي
القراءة الحذرة !
أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدّسها مخبَّأً بين ثنايا ثيابها النسائيّة، وجُملها المواربة القصيرة؟
لكأنّها كانت تكتب لتردي أحدًا قتيلًا، شخصًا وحدها تعرفه. لكن يحدث أن تطلق النار عليه فتصيبك . كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين، وعلى دفن قارئ أوجده فضوله في جنازة غيره. ذلك كلّه يحدث أثناء إنهماكها بتنظيف سلاح الكلمات!
كنت أراها تكفّن جثّة حبيب في رواية، بذلك القدر من العناية، كما تلفلف الأمّ رضيعًا بعد حمَّامه الأوَّل .
” عابر سرير ”
[/JUSTIFY]
الكاتبة : أحلام مستغانمي