سياسية
غازي سليمان : المعارضة يقودها شاب صغير السن وزعماء الأحزاب يسيرون خلفه
جدد الأستاذ غازي سليمان المحامي هجومه العنيف على مناوئيه داخل الحركة الشعبية مؤكداً أنه ما يزال عضواً بالحركة إلى أن يتأكد من حقيقة توجهها نحو إنفصال الجنوب.
وإعتبر غازي تظاهرتي المعارضة اللتين فرقتهما السلطات الأسبوع قبل الماضي جزءاً من مخطط خارجي يستهدف إحداث بلبلة وفوضى بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، وقال غازي في حوار مع صحيفة الأهرام اليوم : للأسف المعارضة في السودان يقودها اليوم شاب صغير السن ليست لديه خبرة ولا علم – في إشارة إلى ياسر عرمان ، وأضاف متعجباً : شيوخ الأحزاب في الشمال يسيرون وراءه !!
وأشاد غازي بالأستاذة بدرية سليمان رئيسة لجنة الشريع والعدل بالمجلس الوطني ووصفها بأنها أشجع نساء السودان.
حقيقة انا شخصيا لم اجد حتى اللحظه شخص يعارض بمنطق ويوالى بمنطق مثل الستاذ غازى واعلم ان هنالك كثر مثله بالحركه الشعبيه وخاصه الجنوبيين منهم ولكن هنالك حسابات جعلتهم لا يظهرون ذلك وبمرور الايام سوف تزول تلك الحسابات ان قدر للسودان الوحده
الجنوبيون بقياده الحركه الشعبيه يريدون الانفصال والاستقلال عن الشمال وهزا حقكم الزى كفلته اتفاقيه نيفاشا ولكن السؤال هو: ما مصير كوادر الحركه الشعبيه من ابنا الشمال بعد الانفصال ؟ ارجو الاجابه على هزا السؤال ياالمحامى المحنك غازى سليمان
صدقت قولا ياغازي وهي المهازل التي ابكتنا من شيوخ وقادة الاحزاب التقليدية
فالتذهب انت وياسر سجمان والترابي وسلفاكير والصادق المهدي ونافع وعبد الواحد وخليل ابراهيم وباقان وعلي عثمان وعمر البشير واللسة طوييييييييييييييلة وكل حثالة الاحزاب السياسة والمطبلين لها من غير فهم ولا ادراك الي الجحيم وليحياء السودان الحر والشعب السوداني الحر المغلوب علي امره الذي لم ينعم بالراحة منذ الاستقلال.
ارجو النشر
الإجابة لهذا السؤال بكل بساطة يا ابو غانم
سوف يحتضنهم الجنوب كما احتضنتهم طوال
فترت الحرب ونحن الجنوبيون لسنا بالسذج
لنقدح او نشك فى ولاء بعض الأخوة الشماليون
الذين ساندو ودعمو قضية الجنوب منذ فجر الإستقلال
وحتي يومنا هذا بل اختلافنا لم يكن فى يوم من الأيام
ضد الأخوة الشماليين الذين تعايشنا وعايشناهم
أبان فترة الحرب ,بل القضية تكمن فى الهرم القيادى
فى الشمال الذى اهمل ويهُمل وسيهُمل الجنوب
الى ان تقوم الساعة وما اعنيةُ بالاهمال هو عدم
تعامل المركز مع جنوبنا الحبيب كجزء لا يتجزأ
من تراب هذا الوطن هذا هو مربط الفرس
هذا هو الذى اولد الغل والكرة الذى تراة
بين ابناء الوطن الواحد.
اذا كان ياسر عرمان صغير السن ، هل تعلم ان الرئيس كامنتون فاز برئاسة امريكا وهو اصغر منه وكذلك توني بلير ورئيس الوزراء الاسباني كله كان اصغر منه سنا الرجل في الخمسينات كيف تقول عليه شاب صغير السن ، هل تريد من يحكم السودان في التسعينات ولا ايه
الاستاي غازي سليمان طالما سمعناه يعنتف ويسب الوضع الحالي على قناة الجزيرة وغيرها فهل يا ترى ادرك الحقيقة وعاد الى رشده ام انها مزايدات منه ؟؟
لا ندري لماذا يتصارع هذا المحامي مع نفسة ويدري انة ماذا يفعل ومن الذيي يفصل الجنوب عن الشمال اليس الاتفاقية التي هو اول من يعرف بنودها
كفي تملقا وتارجحا يمنة ويسريمرة مع هدا ومرة مع داككن واثبت علي مبداك وخلينا نعرف مويتك صابة وين:o
غازي سليمان هذا هو نفسه الذي وضع أحد حُراس السلطة الجزمة على رأسه وداس عليه أمام الجميع قبل فترة كان غازي يعتبر نفسه من طلاب الحرية والمعارضة يا سيادة الرجل المتقلب لاتبحث عن جاه أو سلطان بل تريد الحرية والعدالة والخبز للجميع وليس للسلطان وحراسه وحشمه وحاشيته وخدامه والمنتفعين منه ومن سياساته التي جوعت وقهرت الملايين من أبناء السودان هذا الوطن الذي لم ينعم بالسلام والإستقرار منذ إستيلاء الإنقاذ على السلطة بالقوة والقهر وكل أساليب الضلال الحرية قادمة قادمة بالرغم من كل آلات القهر والترهيب والسودان هو أرض الأحرار ولن يرضى رجاله ونساؤه بالذل والتركيع .
إذا كان دا وضعكم حاليا يالشمالين مع الجنوبين قبل الإنفصال فماذا يكون وضعكم يالشمالين بعد الإتفاصل
إجابة سؤالك ياأبوغانم سوف يعيشون كمواطنين درجة ثانية بالجنوب لأننا لن نتشرف ولن نسمح لمن قسم السودان بالعيش معنا بالشمال أي كان نوعه أو منصبه أو عرقه.