منصور الصويم

“سؤال (سقف الطيب) الكسول” الأكثر تعليقا على فيس بوك


[JUSTIFY]
“سؤال (سقف الطيب) الكسول” الأكثر تعليقا على فيس بوك

حقق مقال “سؤال (سقف الطيب) الكسول” أكبر قدر من التفاعل والتعليقات هذا الأسبوع، نورد هنا بعضها:

Abdulrahman Farouk: الطيب صالح معروف عربيا، مش عشان انتشر وسط العرب، لإنه الطيب صالح نشر أدبه الغرب وقدمته للعالم دوائر إعلامية غربية، كإذاعي وكاتب وروائي، ده غير حرص الطيب صالح على حضور معظم الفعاليات الثقافية العربية، طبعا من الشخصيات الأدبية المعروفة عربيا أيضا الفيتوري والشخصية الفكرية المعروفة عربيا محمد أبو القاسم حاج حمد، واسأل السودانيين عن أبو القاسم حتلاقيهم ما بعرفه عنه أي حاجه، واسأل صحفي سوداني عن أسماء ثلاث روائيين سعوديين حتلاقيه ما بعرف، المشكلة إنه الرواية السودانية احتكر عرشها لسنين الطيب صالح لغاية ما جه جيلكم، ودي هي المشكلة مش المشكلة إنو الثقافة السودانية هامشية، ما تدخلوا لينا الهامش والمركز ديل في أي حاجة.

Alhaj Khaliefa: نلحظ دائما أن الحكم علي أي جنس من الأعمال الأدبية يتسلل رويدا رويدا ولا يحاكي مثيلاتها في مجالات إبداعية أخرى. وفيما يختص بالرواية العربية وصبغ أو منح الأعمال السودانية هذه الصفة أحد أسباب تراجعها في الدوائر التي ينبغي عليها تسليط الضوء على العمل وتقديمه إلى القارئ وتشريحه تحليلا وتفكيكا ونقدا. وما يحدث قاله البروف عبد الله الطيب في أحد الحوارات الإذاعية ولا بأس من عرضه عليكم بلسانه: “يقولون هذا من جنوب الوادي”. وأهم من ذلك، وبتأخرنا زمانيا في الحضور إلي مكان الرواية تطرح أسئلة عديدة نفسها، أين دور النشر؟ وأين المكتبات؟ ومن يقرأ؟ وما تصنيفه؟ وكيف له أن يقرأ؟ من يقيم من ومتى وأين وكيف؟ في السنوات الماضية هنالك حراك تبدى في الإقبال على الرواية السودانية وشهادتي العملية أنه قبيل عيد الأضحى طلب مني أحد المعارف في مدينة سنجة رواية الجنقو مسامير الأرض للرائع ساكن وهاتفني الشخص نفسه عقب العيد بأسبوع أو نحوه وقال لي أنا الآن مع الجنقو في السمسم وتأكدت من الخبر.

Wael Bakhiet: في اعتقادي أن العقلية العربية تتعامل بعدم جدية مع المنتوج الثقافي السوداني بضروبه المختلفة نسبة لتباعُد المشترك بيننا وبينهم وانحساره فقط في اللغة, حيث أن الفن الروائي السوداني ينحو تجاه التغلغل في تفاصيل الواقع اليومي بقاضاياه البعيده عن حياة واهتمامات المثقف العربي الذي يهتم بقضايا أخرى.. لكن السؤال الفخ يا منصور هو ماهية القُرب المقصود بحثاً عن آفاق جديدة, هل هو قُرب جغرافي مُختلف لغوياً أم قُرب وجداني مُتشابه في القضايا والاهتمامات؟ في كلتا الحالتين سنصدم بحاجز اللغة ..

Omer Alfaroug Nour Eldaym: التركيز دائما على وضع الأديب الكبير الراحل الطيب صالح، في أي نقطة وأي حرف يتعلق بالرواية السودانية، له دلالة عميقة، وهو في الغالب يعبر عن عجز من نوع ما لقراءة المشهد الروائي السوداني بموضوعية. لكن مسألة التهميش موجودة حتى بين المشرق والمغرب العربيين، وأخيرا الخليج يحاول أن ينتزع هذا المركز الأدبي عن طريق جائزة البوكر. لكن هذا التهميش لا يدل على تفوق أولئك بالأساس، إذ أنه أنه مرتبط بسوق وحركة النشر، المفقودة بالسودان، حتى عندما كونا جائزة الطيب صالح العالمية جعلناها جائزة عربية وليست سودانية من خلال هرولتها لإثبات إبداع الطيب صالح المشهود. وتوحي الجائزة أن خيطا روائيا وحيدا يربط الأدباء السودانيين بالعرب، هو خيط موسم الهجرة إلى الشمال. السؤال سيبقى معلقا إلى حين انفضاض سامر المحررين هؤلاء وابتداع إجابات روائية شافية.. وبناء حركة ثقافية رشيقة في السودان، خالية من دهون الانكفاء وروح الانهزام .

[/JUSTIFY]

أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي