احلام مستغانمي
على أصابع الجرح أعود إلى الوطن

وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملًا، ولكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا؟
مشيًا على جرحي الأخير أعود إليه على عجل.
عشر سنوات من الغياب، وها هو ذا الرجوع المفاجئ. كنت أتوقَّع لقاءً غير هذا..
كنت سأحجز لي مكانًا في الدرجة الأولى مثلًا. فيحدث للذاكرة في مثل هذه المناسبات، أن ترفض الجلوس في الكراسي الخلفيّة.
ولكن، لا يهمّ سيِّدتي.. كانت كلّ الكراسي الأماميّة محجوزة مُسبَّقًا، لأولئك الذين حجزوا كراسي الوطن أيضًا بأمر..
فلأعد إليه كما جئت منه إذن، على كرسيٍّ جانبيٍّ للحزن.
” ذاكرة الجسد ”
[/JUSTIFY]
[/SIZE]
الكاتبة : أحلام مستغانمي



