[JUSTIFY]
تقول معزّياً نفسك: «إنّهم، على ثرائهم، فقراء كرامة»، وتُباهي بشعاٍر لن يطعمك. لكن، يوماً بعد آخر، وأنت تذهب لتشتري بما في جيبك من «صكوك عزّة النفس» ما يسدّ رمقك، تكتشف أنّ عُملتك لا تنفع لتوفيّر حياة كريمة، وإنّ الكرامة بنك بدون سيولة. حينها، تصبح أمنيتك أن تغدو لصاً، بعد أن جعل الوطن من اللصوص قُدوتك.
[/JUSTIFY]