السودان… والأحداث

[JUSTIFY]
السودان… والأحداث

«1»
> … وانفجار يقترب بين إريتريا وإثيوبيا.
> والجملة تعني أن أمريكا تعد لشيء في آسيا..!!
> .. والحديث في مصر هو أن الخطر على مصر يأتي الآن من إثيوبيا.. إعلام سيسي يقول هذا.
> ومصر التي تغرس صواريخها في جزء من البحر الأحمر = ضد إثيوبيا = سوف ترسل جيشها إلى خنادق أفورقي.
> والجملة هذه تعني أن مصر تريد أن تجذب الأنظار بعيداً عن شيء يحدث الآن.. أو سوف يحدث في مصر.
> .. وإثيوبيا تعمل بذكاء..
> وإثيوبيا التي تجد أن مصر تدخل المعركة هروباً من شعبها تدخل المعركة مدعومة بكثافة من شعبها.
> وإثيوبيا تطلق حملة لبيع الأسهم.. السهم قيمته ست برات فقط.. أقل من جنيهين سودانيين.. وتجمع تسعين مليون مواطن خلفها.
> والجملة هذه تعني أنه لما كانت حكومة مصر تهرب من شعبها = بالمعركة هذه = كانت إثيوبيا تحشد شعبها «90 مليون مواطن حولها».
> .. تجمع الدعم النفسي والدعم المالي و…
> ومصر حين (تأمر) السودان بالوقوف معها ضد إثيوبيا والسودان يرفض تطلق (اتفاق مصر مع نائب ناظر المساليت لإقامة نهر الكونغو)!!
> ومصر تعيد أيام حرب العراق لما كان إعلام مصر يقول إن سفن صدام حسين تختبئ في السودان في ميناء مدينة الأبيض..
(2)
> .. وشيء سوف يحدث في شرق إفريقيا قريباً.. وينفجر حين تكمل أمريكا إعدادها لشيء (كبير) في آسيا.
> .. وجهات كثيرة تشعر بهذا وتتجارى..
> وأفورقي في الأسابيع الأخيرة يرسل الوفود إلى عواصم العالم.. وفود تحدث المعارضة الإريترية..
> وديبي يرسل الوفود يحدث المعارضة التشادية.
> .. ودولة عربية تقوم بتدريب عشرين طياراً إريترياً على طائرات ميج (29).
> ودولة عربية تدعم أفورقي بثلاثة مليارات استعداداً لما يأتي.
> وكلهم يسابق ما سوف يحدث.
> .. و..
> .. وفي السودان عقار وعرمان والثورية ما تتخبط فيه قواتهم هو البحث المجنون عن (.. ما الذي تريده .. وتستطيعه.. القوات السودانية بالضبط.. وما إذا كانت سوف تهاجم أم لا)؟
> ومخابرات الجبهة في الخرطوم ظلت تكسر عنقها الأسبوع الماضي لمعرفة الإجابة.
> ولقاءات تتجارى الأسابيع الماضية في صحارى غرب السودان تحدث القبائل العربية للانضمام للتمرد.
> وتتلقى من الإجابات ما (يطمم البطن).
> وأنهار من المال تسكب .. دون شيء.
> كلهم يسابق الأحداث.
> وليس مدهشاً أن المعركة الآن/معركة التمرد ضد السودان/ تتحول من معركة صناديق الذخيرة إلى معركة صناديق الأموال التي تشتري كل شيء.. كل شيء…
> .. وممتع أن القائد الأمريكي الذي يضرب مصنع الشفاء في السودان عام 1998 كان يتنبأ بهذا..
> وعام 1997 صديق لنا كان يستقبل زوجة داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر في زيارتها لأسمرا.
> وهناك كان اللواء بحري أنتوني زيني قائد قوات البحرية الأمريكية في المحيط والبحر الأحمر.
> والحديث يذهب إلى ضربة مصنع الشفاء.
> وأحدهم هناك يشير إلى أن
: معركة العالم القادمة هي معركة الدولار.
> وأن (شراء كل شيء) هو السلاح القادم..
> قال.. الحكومات والأحزاب والتمرد كلها سوف تصنع في المصانع مثل الأحذية والشيكولاتة ولعلك تجد على ظهرها ديباجة المصنع.
(3)
> (شراء كل شيء) يبدو أنه الجملة التي توجز ما حدث ويحدث في مصر.
> .. وحدث ويحدث في السودان.
> وما سوف يحدث في شرق إفريقيا.
> .. وغموض الحديث وغموض الأحداث ما يوجزه هو أن الحرب الإريترية الإثيوبية تشتعل غطاء لشيء سوف يحدث في آسيا.

[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]

Exit mobile version