وما في الأمر الآن هو!!
«1»
> وكل ما في الأمر هو أن مخطط فصل دارفور.. يكتمل.
> واليونميد تعربد.. لأنه من الخطة أن تعربد.
> فاليونميد.. جماعة طردها يعني تطبيق الفصل السابع على السودان (الحظر الذي يجعل المنطقة تحت إدارة الأمم المتحدة.. فقط.)
> واليوناميد ـ حسب الاتفاقية ـ لا تطرد إلا بعذر مقبول.
> وكل عذر يقدمه السودان هو بالضرورة مرفوض.
> واليوناميد إن هي لم تطرد تصبح مهمتها هي (صناعة تمرد جديد/ مهمتها الأولى/ ودعم التمرد الذي يعمل الآن.. ثم خدمة شركات تحصل على مليارات رائعة ومن خلفها منظمات وأفراد.
(2)
> وأطراف المخطط تنطلق الآن في تناسق.
> وغليان تهريب الأسلحة الآن ـ وغليان المعارضة المسلحة والأحزاب ـ وغليان اليونميد ـ وغليان جهات وجهات ـ وفي أيام مزدحمة.. مرسوم.. مرسوم.
> وفي أسبوعين .. آخرها أمس.. ما يملأ أيدي السلطات هو
: عربة رقم (….) يقودها رسمي ـ وعشرة آلاف طلقة.. مهربة.
> قبلها بأيام شحنة المتمة.. أسلحة مهربة.
> قبلها بأيام شحنة (صواريخ( غرب السودان ـ الشبكة التي تمتد إلى نيجيريا.. وتشاد.. ومصر.
> قبلها (004) طبنجة.. قبلها.. بعدها.. ومعها غليان مخابرات جهات وجهات.. في الأيام ذاتها.. وشحنات مخدرات.. وشحنات خمور.
> والعيون تتساءل عما إذا كان (حاميها حراميها(.. السؤال الذي يصبح هو العدو الأعظم.
> ومعها.. وفي الأيام ذاتها وفي إسرائيل مخابرات إسرائيل تجمع المهاجرين إلى هناك من السودانيين.
> قبلها بقليل مئتان من العائدين من إسرائيل.. يهبطون عبر مطار الخرطوم.. والسؤال يعود.. ويعاد
> وشخصية هناك تقود الأمر.
> وعائدون من يوغندا (جماعة مركزو(.
(3)
> وما يقود الغليان بعضه هو
: القوس المصري الليبي التشادي يتبدل بعنف في الأيام القادمة.
> مخابرات عدة دول أجنبية تصنع هذا الآن.
> ففي مصر.. الحدث الآن ليس هو أن الجيش يسرب معلومات مخيفة.. الحدث هو أن من يقوم بالتسريب هذا هو الجيش.
> أو جهة تنسب إلى الجيش معلومات يستحيل تكذيبها.
> وبعض ما يسرب يقول إن الجنود الذين طحنوا المعتصمين في رابعة العدوية (أربعة آلاف) كانوا جنوداً من ضباط ـ إسرائيل ـ وجنوداً من الجيش المصري من غير المسلمين.
> وما نحدث به قبل شهرين من أن مصر تستقبل اضطرابات حمراء.. هو شيء يحدث الآن.
> وما يحدث غداً هو أن تبدل الأمر في مصر يتبعه تبدل الأمر في ليبيا وتشاد.. ودارفور.
(4)
> شركات طيران.. وشركات اتصال وشركات أطعمة كلهم يكرع المليارين ونصف المليار.. (الأموال التي تسكب في أيدي اليونميد في دارفور).
> والجهات هذه / حتى تبقى/ تفعل ما تفعل.
> وبعض ما تصنعه الجهات هذه هو أنها تجد الخارجية تقدم الإعفاءات المدهشة لشحنات اليونميد.
> ودون تفتيش.
> والإعفاءات تتسلل منها ملايين الدولارات إلى الجيوب.
> والسودانيون الذين يقومون بالرقابة هناك يتخبطون في الشباك الرائعة.
> والشباك تمتد ما بين مراقبين لا يحملون أدنى شيء من المؤهلات.. وبين مخلصين مؤهلين يتخبطون بين الجيش والأمن والشرطة والسلطة السياسية والمحاسبين و… و….
> والجهات العشرون للرقابة التي تتبع للدولة لا يجمع بينها شيء.. وفي الثقوب بينها يتسرب كل شيء.
> والبعض يتخبط في شبكة (صيد الذباب)!!.
(5)
> اليونميد إذن ليست هي مجموعة من الجنود المرتزقة.
> اليونميد الآن هي ذراع المخابرات التي تقوم الآن بتنفيذ المرحلة الأخيرة لفصل دارفور.
> والتفاصيل ـ نقصها أو لا نفعل ـ تنتهي بالسؤال الذي نعيده وهو
: لماذا لا يفعلون؟!.
> والسؤال: ماذا فعلنا نحن؟! هذا إن كنا نفعل شيئاً أبداً.
****
بريد
أستاذ إسحق
> نحن عائلة المرحوم عبد الباقي عمر الطاهر.. أشهر قادة الإسلاميين في الشمالية وصديق (الشهيد الزبير ونافع و…).
> وعائلة المرحوم الطاهر التي تنتظر معاش الرجل منذ عام (5002) لا تفهم لماذا تلتوي الوزارة هذه بالمعاش هذا حتى الآن.
> ودكتور نافع إن هو لم يعرف الإجابة ذهبنا إلى قبر الشهيد الزبير.. نسأله..
> لعله يعرف الإجابة.
المحرر: عندما تجلسون إلى قبر الشهيد الزبير حدثوه أن شيخ إسحق يشتهي شبراً قريباً من قبره.
آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]