منصور الصويم

الكائنات المعتمدية منتجة الترضيات


[JUSTIFY]
الكائنات المعتمدية منتجة الترضيات

يحكى أن سياسة رزق اليوم باليوم، وسوقني الليلة ونزلني بكرة هناك احتمال أرجع معاك، وولدنا من الثانوي وولدنا الذي كان في الجهاد وفرقة الإنشاد، وما إلى ذلك من آليات أنتجتها سلطة الترضيات والموازنات والقبليات.. هذه الآليات التخبطية المفخخة قادت إلى اجتراح مواقع سلطوية (صغرى)، وهمية (لا بتودي ولا بتجيب)، أظهر تجلياتها في الكائن (السلبطي) المسمى (معتمد) المكان الفلاني في أرض (س) التي صار أهلها لا يدركون أين من هم حتى.

قال الراوي: كائن معتمدي ما من منتج آليات الإفراخ (السلبطي)، خطط ورتب مع سبق الإصرار لقتل وموارة جثة ضحيته (مواطن أعزل)، فقط لأنه سأله عن بعض الأموال (بتاعة الآليات السلبطية) وربما قال له “ياخ دافننه سوا”، فقتله ودفنه بشكل درامي (دراما مصرية)، وعاد إلى مكتبه الأنيق في الأرض (س) المنسية ليحكم العباد.

قال الراوي: كائن معتمدي آخر، وصف سكان معتمديته السلطوية (المتوهمة) باللصوص والسكارى وشاربي البنقو، والعطالى وممارسي الجريمة المنظمة، قاطني العشوائي، المندلقين من خارج دائرة (سلبطاته)، الآتين من قرى (س) القاحلة لنشر الفاحشة والرذيلة في (أرضه)، وطالب بـ (كنسهم) بعيدا، ربما ليظل (وحيدا) مستلذا بوضعيته منتجة آليات (العبط).

قال الراوي: من الكائنات المعتمدية الأخرى ذات التصرفات الغرائبية، والتصريحات من فصيلة (مضحك مبكي)، واحد داهمت معتمديته (حقتو براهو) هجمة عسكرية مباغتة، فـ (نط) في لاند كرورزه (السنينة) وأنزل البيرق وفر هاربا، تاركا (مواطنيه الأعزاء)، لاحتمالات الموت تشفيا وسمبلة، أو الموت مع الرأفة (كمدا وحيرة)، هذا الكائن المعتمدي (الخرافي)؛ قال بكل ما أوتي من تقنيات معتمدية (سلبوطية تبريرية استهبالية)، أنه لا ينتمي للسلطة العسكرية، لذا خرج من (السلطنة) أقصد المعتمدية، تاركا (مواطنيه) ربما ظنهم ينتمون للسلطة العسكرية لمواجهة الموت عزلا بلا نصير أو (معتمد عليه) أو حتى (بطيخ).

ختم الراوي؛ قال: وقصص الكائنات المعتمدية العجيبة لا تنتهي بـ (أنا ومن ورائي الطوفان)، ولا بالتبرؤ من التحقق (البشري) لحدود معتمديته، ولا حتى بالسماح بتصنيع (أكياس النايلون)، التي ساهم هو نفسه في سن قانون لمنعها ووووووو.

استدرك الراوي؛ قال: متوالية الترضيات الارباكية لا تخرج أبدا عن متوالية الفساد، وإنتاج العطب.

[/JUSTIFY]

أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي