سياسية

المهدي يدعو لحكومة قومية بنسب التأييد الانتخابي

دعا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المرشح لرئاسة الجمهورية، في خطاب أطلق عليه (خطاب مواطن لمواطن)، الرئيس عمر البشير للتشاور مع القوى السياسية واختيار مرشح وفاقي مؤهل لما أسماه بالإبحار بالبلاد في مرحلة تحديات تاريخية، وتكوين حكومة قومية بنسب التأييد الانتخابي لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد. وقال لدى مخاطبته منتدى الصحافة والسياسة أمس، إن البشير الذي مهما اختلفت معه سياسياً، فإنه نهج نهجاً شخصياً واجتماعياً آسرًا. وتابع: (فإن أملت علينا جميعاً يقظة الضمير، ومصلحة الوطن، وبركات العناية هذا النهج فلله الحمد ولبلادنا السعد، وإلا فسوف فلابد مما ليس منه بد، وسنخوض معركة تفرض على البلاد مزيداً من الويلات المدمرة). وقال المهدي: مهما فات الأوان (إذا التف حول الحق قوم فإنه يصرم أحداث الزمان ويبرم). واشار إلى ان مرشح الحركة مع ملابسات الانفصال الراجح سوف يدخل في وضع مستحيل إن فاز، وأضاف: أما مرشح الأمة إذا فاز سيجد نفسه على قمة مؤسسات مسيسة في اتجاه حزبي معارض. وطرح المهدي برامج حزبه في (12) محوراً. وقال حاتم السر مرشح الاتحادي (الأصل)، إن السودان يتجه نحو المجهول بسرعة الصاروخ، وأضاف: بالرغم من ان الظروف الحالية ليست ظروف انتخابات، إلا أن الدخول فيها يعني خطوة جديدة في طريق حل الأزمة السودانية، وأشار السر الى أن رؤية حزبه تتطابق مع طرح المهدي للاتفاق حول شخصية وفاقية في المرحلة المقبلة. غير أنه قال: يجب على أية جهة تحترم نفسها أن تنسحب إذا ثبت أن في الانتخابات المقبلة جريمة أو لعبة. وقال إن المفوضية تسلمت أموالاً فاقت ميزانية الدولة وكان من الأولى أن تصرفها في تدريب الناخبين.من ناحيته جدد عبد الله دينق نيال مرشح المؤتمر الشعبي، ما أسماه بتوبة حزبه، وقال: نحن بالفعل ارتكبنا خطأً وجئنا بهذا النظام ولكننا (تبنا). وأشار الى أن من أولويات حزبه حل أزمة دارفور. وأوضح أن الشعبي يمكن ان يعلن انسحابه من الانتخاب حال إثبات عدم نزاهتها. بينما اعتبر عبد العزيز خالد مرشح التحالف السوداني دخول الانتخابات الخيار الأفضل من المقاطعة، وقال إن دخولنا في الانتخابات يأتي في اطار فلسفة المقاومة، ودعا قادة الأحزاب للتكتل ضد أي مرشح للمؤتمر الوطني في أية دائرة انتخابية.وقال كامل إدريس المرشح المستقل، إن كل الأحزاب السياسية شاركت في حكم السودان ولم تنتج لنا حتى اليوم سوى دولة فاشلة لا يحكمها دستور دائم.
ودعا للاعتذار لأهل دارفور والمصالحة الوطنية ومن ثم دفع التعويضات وتحقيق العدالة. وأضاف إن شبح انفصال الجنوب لن يحل إلا بمعجزة ودفع حوافز للجنوبيين للتصويت لصالح الوحدة.
وفي السياق طالب محمود أحمد جحا المرشح المستقل بضرورة التوافق والإجماع على مقترح المهدي باختيار شخص وفاقي لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة. وكشف عن دراسة لاحد بيوت الخبرة أثبتت أن (43%) من الشعب السوداني ينتمون الى أحزاب سياسية و(57%) منهم مستقلون، وقال: نحن الآن نخاطب النسبة الثانية.

صحيفة الراي العام

‫4 تعليقات

  1. السيد الصادق المهدى – مع احترامنا وتقديرنا له لكنه يخرج علينا يوميا” بعبارات عديدة وعجيبة وغريبة منها تهتدون وتتراضون وعائدون ومراجعون ومن ثم متراجعون واخرى يهتدون واخرى مسافرون وتارة راجعون واخرها متوافقون وقوميون ونحن نقول له بالله ماذا انتم فاعلون اذ كنتم دوما متنافرون ومتحاربون ويوم جاءت الانقاذ اين كنتم فى تلك الليلة مساهرون الم تكونوا فى احدى بيوت الافراح تسمرون والعسكر بقيادة الجبهة لوزاراتكم يحتلون ووزير داخليتكم كان من الراقصون وجاءت الانقاذ وانتم لها مسبقا كنتم عارفون أكيف تقل لنا الان انتم راجعون نخاف نحملكم المسئولية تكونوا فى سدة الحكم نائمون وغدا نبكى ونقرأ قل يايها الكافرون لانعبد ماتعبدون

  2. إستمعوا لهذ الرجل فهو رجل دولة تاه في سراديب السياسية السودانية المفعمة برائحة البارود..إن رصيدة الدولي يجعله مفتاحا لكثير من الابواب المغلقة وإغلاقا لابوب الجحيم المفتوحة على البلاد …….يبدو لأنه الان يخاطبكم بصفته القومية وإن جاءكم من باب الذي بناه المهدي …….إستثمروا مكامن القوة فيه وتناسوا ولو الى حين صبغته المهدية فسوف تفلحون باذن الله بغنقاذ السودان من الخطوة الاخيرة الى الهاويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة وبارك الله فيمن إتعظ وإستمع الى القول وغتبع أحسنه وتسلى يا بلادي
    إلاهي أنت تعلم من يكيد لبلدي وانت كفيل بهم .

  3. الله عليك يارجل ، أنا معك . عماد الدين محمد الحسن عثمان أحمد أبوسبيب .