منوعات

رغم انتشار المطاعم العربية…”الوجبات السودانية” تحتفظ ببريقها في “الخرطوم”

انتشرت في الخرطوم المطاعم الاجنبية بكثرة فصار هناك المطعم الشامي والمصري وغيره من المطاعم التي تقدم أنواعا مختلفة للأكلات والحلويات العربية والشامية، هل صار السوداني يفضل الطعام العربي على السوداني؟ وإلى أي مدى تم قبول هذا النوع من الأكلات خصوصاً مع انتشار اماكن بيع الكشري المصري؟ فكانت لنا وقفة مع بعض السودانيين لمعرفة رأيهم في هذا الموضوع.
عبر مجاهد علي عن رأيه بقوله “أنا عن نفسي أحب الفطائر المصرية والكشري من باب التغيير ليس إلا ولكني لا اداوم عليهما، اما الحلويات ففي السنة مرة يعني (حقنا ما في زيو)، اما سلمى محمد فقالت: أنا لا أحب الحلويات عموماً، اما بالنسبة للفطائر فأنا افضلها كثيراً وأحبها لأنها خفيفة وطعمها جيد في بعض الأماكن طبعاً، أما بالنسبة للكشري فلا أحبه أبداً ولا أستطيع أن اتخيل شكله حتى، وبالنسبة لانتشار المطاعم العربية فهذا في رأيي ناتج عن لانفتاح الاقتصادي بين الدول ولا يعيبه شيء.
أما محمد عمر فعبر عن رأيه “أنا أحب الفطائر والحلويات المصرية والشامية، ولا أمانع في أكلها كل يوم ولكن الكشري في بعض الاحيان يمكن أن يدخل في نفسي خاصة إذا شاهدت مسلسلا أو فيلا مصريا، ففي الصباح أذهب إلى أقرب محل كشري وأشتريه، رفعت جلال قال لا أظن أننا نحبها كثيراً فمهما حدث تجد ان السوداني يحب أصناف الطعام السودانية المتعارف عليها، ولكن في بعض الأحيان من باب التغيير قد يلجأ إليها. وعن انتشار المطاعم العربية قال إن انتشار المطاعم شيء طبيعي لكن العرب يشعرون بأنهم إخوة والمصريون بالذات شعب شقيق لذا تجد مطاعهم وأكلاتهم منتشرة والشوام مشهورون بالحلويات كثيراً ونحن نأكلها بالمواسم وليس كل يوم فلا مانع من تذوقها في المواسم.

الخرطوم: عسجد حجازي
صحيفة السوداني