سياسية

مفتي الديار النيجيرية يكشف عن ردة أعداد كبيرة من المسلمين

وجه المشير عمر أحمد البشير، رئيس الجمهورية، وراعي منظمة الدعوة الإسلامية، القائمين على أمر المنظمة بانتهاج طريق لجمع المسلمين في صف واحد لمواجهة المؤامرات والفتن التي تحاك ضد الإسلام، داعياً لأن تكون الد عوة فوق كل رغبة ذاتية مع اتباع وسائل الإقناع والتحاور والتعايش مع الآخرين.وقال البشير خلال مخاطبته أمس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس أمناء المنظمة، والذي جاء بمشاركة ما لا يقل عن (100) ضيف من خارج السودان، بينهم عبد الملك حسين أوباما (الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي أوباما).. قال رئيس الجمهورية: لقد واجهنا كافة أنواع الحصار والتدابير الشريرة، لكن استطعنا تجاوزها بعون الله ورعايته.

وثمّن البشير دور المنظمة في نشر قيم الدين وعمل الخيرات وتقديم الخدمات، لافتاً إلى مساهمتها في سد الفجوة التي خلفتها المنظمات المطرودة بدارفور، وقال: إن ما تقدمه الحكومة من تسهيلات كدولة مقر للمنظمة الإقليمية يعتبر واجباً تمليه علينا ضمائرنا.ومن جانبه أقر المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، رئيس مجلس أمناء المنظمة، بتحديات واجهت العمل الطوعي الإسلامي، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والحرب على الإرهاب؛ مما أدى لإحجام المانحين عن دفع أموالهم للمنظمات بسبب الملاحقة ومراقبة أرصدتهم في البنوك، واستدرك: لكن المنظمة استطاعت تجاوز التحديات ومواصلة عملها، وأشار سوار الذهب إلى دورها في تقديم الخدمات الإنسانية منذ (30) عاماً، وحتى الآن، بإنشاء المدارس والخلاوي والمراكز الصحية، في كافة أنحاء القارة الأفريقية، بجانب العمل الدعوي. مثمناً موقف الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وإعلانه مؤخراً مساواة اللغة العربية باللغة الفرنسية في بلاده، داعياً الرؤساء العرب إلى تقديم الدعم له، وقال: إن أكثر ما يميز هذا الاجتماع ضم (10) من النساء إلى عضوية المنظمة، ليصبح بذلك عدد الأعضاء (70) من معظم دول القارة الأفريقية.ودق الشريف إبراهيم صالح الحسيني، مفتي الديار النيجيرية، ناقوس الخطر، كاشفاً عن تحديات واجهت الإسلام مؤخراً، متمثلة في حملات تبشيرية واسعة، أدت إلى ارتداد أعداد كبيرة من المسلمين في مناطق قبائل الفولاني بنيجيريا، وقال: إن الحملة تستوجب إعادة النظر في العمل الدعوي في إفريقيا عامة، وعزا ذلك للانقسام والشقاق بين المسلمين؛ مما أدى إلى استغلاله من قبل التبشيريين، ونصح الدعاة تجنب الشدة والأسلوب المنفر وغير المهذب في الدعوة، داعياً إلى نبذ التفرقة وجعل اللغة العربية القومية في كل أنحاء الدول الأفريقية.وكشف طارق الجميني، رئيس الوفود الخارجية، عن رصد الدول العربية (82) مليار دولار سنوياً للعملية التبشيرية في أفريقيا، وقال: (إن زكاة ملياردير واحد من العرب كافية لإعادة مجد الإسلام)، وتساءل: هل يفكر هؤلاء في إخراج الزكاة، مطالباً كافة الجهات بالتنسيق والعمل لنشر الإسلام. ودعا الجميني من يسعون لزرع الفتن والخلافات إلى اتقاء الله، وقال: (الإسلام ينحر من الوريد إلى الوريد، والعالم بحاجة إلى عقيدة مثل الإسلام).

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. هنالك حملة تنصير ببلاد المغرب اليوم الجزائر تجري ملتقى جزائري عن التدين والتنصير فرنسا تريد تنصير الاخرين نفس هذا العمل لا تقبله ولا تعمله داخل فرنسا رئيسها منع الحجاب بل اساء الى من ترتدي الحجاب سويسرا منعت الماذن — اتمنى الوعي من قادتنا وهذه الشعوب امانة امام الله في اعناقكم لكن هذه اشارة لبلوغ الدين واشارة بانه وصل الى اذهانهم كانوا يجهلوه ارادوا تهجير شعوب الدول النامية ظهر لهم هذا الدين اليوم اسباب منع الهجرة هو الدين الاسلامي لكن الباب مفتوح للذين يبيعون اوطانهم وراء مصالح شخصية نفعية وقتية تزول وهو يكون بوجهه وسمة عار الى يوم الدين – يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على الايمان بالاسلام