ولا شبهة
ضحك العبدلله حتى بانت نواجزه ثم إستلقي على ظهرة وهو (يرفس) مقهقهاً وهو يطلع على خبر إنتقاد رئيس لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة بالمجلس الوطني الهادي محمد علي لتقرير منظمة الشفافية العالمية والذي وضع السودان في ذيل الدول الأكثر فساداً .. ماذا قال الرجل .. الرجل قال بأنهم لم يسمعوا (كنواب طبعن) بأن هنالك مجرد شبهة أو تهمة عن فساد في البلاد !
وللسادة القراء (غير الناطقين بها) نقول تفريقاً بين (الكلمتين) ان (التهمة) يقصد بها (الفساد) الذي يتم إتهام مرتكبه (عديييل كده) لوجود حيثيات تكفي لتوجيه الإتهام والمضي إلى المحكمة كقضية ا(الأقطان) مثلاً والتي تم تداولها داخل (برلمان العضو المحترم) أما الشبهة فلنترك تفسيرها ونعطي لها مثالاً جلياً واضحاً وهو ذلك الوزير الذي صرح قبل عام ونصف على صفحات الصحف بانه (ذي حلاتنا) يستدين الالف والألفين بينما قام بشراء منزل قبل شهور بما يعادل (مليوني دولار) ولولا أنه قد قام (بملح) السمسار لما ذهبت بخبره الركبان !!
ولعل العضو المحترم لم يذكر (التحلل) بحسبانه (جنس ثالث) أي لا تهمة ولا شبهه ، كما أنه لم يذكر (الفساد المعلق ) كبيع خط هيثرو وغض النظر عن (واواتنا) التحت دي بحسبان ان (الخط) لم يوضع (كمعروضات) بعد سبع سنوات من بيعه بأبخس الأثمان دون أن يورد ثمنه لحكومة السودان !!
لم يسمع النائب المحترم (وأقرانه) عن وجود شبهة أو تهمة فساد على الرغم من أن الفساد (عملو ليهو )
آلية ومفوضية ثم منظومة ، لم يسمع النائب المحترم (وأقرانه) عن وجود شبهة أو تهمة فساد على الرغم
من أن السيد وزير العدل ومن داخل (برلمان العضو المحترم) قد صرح بأن هنالك شخصيات نافذة قد حاولت التأثير عليه من أجل عرقلة العدالة !!
أي فساد بعد هذا أيها العضو المحترم (وزير تحاول شخصيات نافذه الضغط عليه من أجل عرقلة العدالة) ! ووكت أصلو الحكاية جابت ليها (نكران) فدعني ايها العضو المحترم (أوريك) الفساد وصل وين ولو كنتا عارف مشكلة ولو ما عارف تبقى (مشكلتين) ففي ايدينا وثيقة صادرة من المكتب الرسمي لتسجيلات الأراضي لإنجلترا وويلز
Land Registry , Official land registration service for England and Wales
الوثيقة تحمل الرقم
NGL704504
وهي صادرة في الساعة 13:20:36 بتاريخ 14 سبتمبر 2012
تؤكد بأن بيت السودان بلندن وعنوانه الموضح بالوثيقة هو
31-32 Rutland Gate,London
قد تم بيعه بمبلغ 16.000.000 ستة عشر مليون جنيه إسترليني وأنه قد تم تحويل ملكيته إلى المشتري وهو وكالة عقاريه بجزيرة جيرسي إشترته لحساب أشخاص لم تفصح عنهم وهذه الوكالة إسمها
LAKE FLOWER LIMITED AND BLACK MOUNTAIN PROPERTIES LIMITED
وعنوانها
Elizabeth House, 9 castle street , st. Helier, Jersy , JE4 2QP
وبيت السودان لمن لا يعلمون يقع في القلب الملكي للندن في راتلاند قيت وقد كان قبلة للسودانيين منذ خمسينات القرن الماضي وقد إستضاف الالاف من السودانيين الـذي اموا
بريطانياخلال الستة عقود الماضية وآخرهم المبعوثين لكافــة الجامعات البريطانية والذين كان عنوانهم الرسمي هو (راتلاند قيت) حيث كان مقرا للمحلقية الثقافية ..
من الذي قام بإصدار قرار البيع؟ ولماذا؟ (يعني الدولة مضايقة ليها في قريشات؟) ، وكيف يصدر قرار بتحويل اصول ثابته ملك للشعب الي اموال سائلة تنهب عيني عينك (هو النهب ده شنوووو) والأهم من ده كوووولو (القروش مشت وين) هههههه !!!
وبعد ده كوووولو .. يجيك (برلماني ورئيس لجنة كمان) ويقول ليك (لم نسمع بأن هنالك مجرد شبهة أو تهمة عن فساد في البلاد) .. يااخ الفساد محل ما تقبل .. والله حقو (تتحلل) من كلامك ده !!
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
يا استاذ جبره انته ذاتك بقيت موقع شك وهو انته حبوبك ده طوالي موجوده يعني ما بتكون يوم مفلس ماعندك حق الحبوب زي بقيه الشعب السوداني الفضل من اين لك هذا في انتظر الرد وله حيكون في ووووات زي وووات هثرو