اسحق احمد فضل الله

وشـــراء الســـــودان

[JUSTIFY]
وشـــراء الســـــودان

«1»
> وشراء العاصمة.. وشراء مدن أخرى مشروع يقطع الآن شوطاً بعيداً.
> وكلمة «شراء».. هنا.. تحمل معناها الحرفي.
> والعاصمة ومدن أخرى يجري شراؤها حرفياً..
> والمشتري هو مليارات الحركة الشعبية.. والجبهة الثورية.
> ولقاء حجر مرفعين منتصف إبريل 2012م هو الذي يضع المخطط.
> ومليارات إسرائيل هناك.
> وعام ونصف العام/ ما بين أبريل 2012 واليوم.. فترة تقدم تطبيقاً رائعاً للمخطط هناك.
> وللعمى الكامل هنا.
«2»
> والعيون تنظر إلى موجة من شراء الأراضي في العاصمة وكسلا والقضارف ومدن الشمالية و.. و.. ومليارات هائلة تتدفق.
> ولا أحد يفهم شيئاً.
> بينما التجاني ومحمد أبكر.. كلاهما في معطف أنيق داخل مكاتب «ضل السيف» في جوبا يديران الأمر بابتسامة.
> والتجاني ومحمد هما أشقاء أحد أبرز قادة حركات التمرد.
> والمخطط اسمه «الاحتلال النائم».
> ثم؟!
> إسرائيل التي لا تقدم صدقة لأحد تسكب الملايين لأن المخطط المتفق عليه هو..
> شراء الأسواق والبيوت والساحات.. والمحلات التجارية الكبرى.. بأسماء سودانية..
> لكن الأسماء هذه تظل «وكيلاً» للمالك الحقيقي وراء الحدود.
> والدقة الإسرائيلية.. التي لا تبيع ولا تشتري الهواء.. تحدد ما بين الأعوام «2015» و«2020» لاكتمال شراء الخرطوم والعواصم.
> والمركز العصبي للمال هناك أيضاً.
> واللقاء حين يبدي تخوفاً من تعقيدات الأراضي يحصل على تأكيد غريب بأن
> مؤسسة الأراضي ليست مشكلة!!
> وشيء آخر يجد من يؤكد أنه ليس مشكلة.
> والحديث يذهب إلى خطة «السم».
> ولعل السم يشير إلى فنادق في العاصمة..
> وتجارة البشر!!
> والتفاصيل المخيفة عن تجارة البشر تذهب إلى
إعادة تصميم مصنع البيرة في الجنوب بحيث يصبح مكاناً خاصاً للتعامل مع تجارة البشر.
> والحديث يتعثر حين يجد المجتمعون أنه لا بد من مطار أو ميناء قريب من هناك.
> رشحوا إثيوبيا.
> ثم عادوا إلى كبويتا.
> و..
«3»
> المليارات السبعة التي تحملها الجمال الثلاثة الأسبوع الأسبق إلى بحر أبيض.
> ولقاء آخر كان هو ما يصنع معسكر «جبل كاو» القوة التي يجري حشدها الآن.
> ودعم عسكري يوغندي إلى «نجارو» شمال الجبل.
> وقوة مني أركو التي تتلقى دعمها من ليبيا.
> و.. و.. القوات هذه لعلها تتلقى مفاجأة رائعة.
> وجرتق العريس كان يعده اللقاء الروسي الأخير.
> و..
> العمل العسكري للتمرد الآن.. ومنذ فترة.. يصنع اليأس.
> واليأس ينجب ذريته.
> وما بين تابت واليونميد وحتى الجنائية و.. حتى.. هي بعض الذرية هذه.
> لكن شيئاً تعده فرنسا هو ما يقترب.
> والشهر الماضي نحدث عن أسلحة ثقيلة تضربها المخابرات السودانية وهي تتسلل إلى بلد مجاور.
> «كان المخطط هو أن تعتقلها مخابرات تشاد.. ثم اتهام السودان».
> المرحلة الجديدة الآن هي ما يحدث في «كانو» أمس الأول.. وفي كانو تعتقل طائرة روسية الصنع تحمل اثنين من طائرات مقاتلة.. تتجه إلى «مكان ما».
> واضطرارياً الطائرة تهبط في بانقي ويقودها فرنسيون.
> وبلد مجاور كان قائد مخابراته يشهد لقاء حجر مرفعين .. الذي يعد المؤامرة ضد السودان.. لعله يضطر إلى تقديم مرافعة طويلة يبحث عن تبرئة نفسه.
و.. و.
٭٭٭
> يبقى أن نستأذن الجهة التي حدثتنا عن عودة الصادق المهدي..
> حتى ننشر ما قالت.
> ويبقى أن أقلام الصحافة سوف تتجه شرقاً ابتداء من نهاية هذا الأسبوع.
> ويبقى أن ننقل فقرة كتبها الأستاذ الطيب مصطفى عن دكتور بابكر عبدالسلام «الإنتباهة».
> الفقرة نهديها إلى من يهمه الأمر.
> ففي صباح اليوم الثاني من الشهر الثاني للعام هذا كان قراء «الإنتباهة» يجدون الأستاذ الطيب مصطفى يكتب.. وحرفياً ليقول:
«خبروني بربكم كم من الناس في هذا الزمن يعمل مديراً لمؤسسة ناجحة ورابحة لعدة سنوات بدون أن يتقاضى مليماً واحداً طوال الفترة التي ظل يديرها خلالها»،
بل كم من الناس يبذل في سبيل تلك المؤسسة من ماله الخاص ناهيك عن عرقه وصبره وجلده وجهده ومعاناته و..»
> كان هذا بعض ما يكتبه الأستاذ الطيب مصطفى عن دكتور بابكر عبدالسلام.. «الإنتباهة».
> ونحن نعيد نشر كلمات الأستاذ الطيب تحية من قلم صادق إلى من يستحق.
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]