الشالات الفلسطينية تدخل ضمن تقليعات الموضة
يلاحظ في هذه الأيام أن الشالات الفسطينية التي كانت تلبس تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني اصبحت إحدى صيحات الموضة للشباب والشابات، ونجد أن الاغلبية العظمى منهم ترتديها وبمختلف الاعمار الى جانب الى انها تنتشر ايام البرد.. (السوداني) استطلعت بعض الشباب لمعرفة لماذا أصبحت هذه الشالات تلبس بكثرة؟:
شيرين مصطفى ترى ان الشالات الفلسطينية ساترة اكثر من الطرح العادية التي غالبا ما تكون خفيفة وقصيرة عكس الشالات التي تكون خامتها ثقيلة ودافئة في فصل الشتاء، مشيرة الى ان البرد جعل منها موضة يرتديها الكل.
اما هاجر سليمان فقالت في السابق كانت الشالات الفلسطينية يتلفح بها الشباب فقط، ولكن بعد ان شاعت اصبحت تلبس من قبل الجنسين وتضيف أن سعرها أقل بكثير من الطرح العادية التي تتراوح اسعارها مابين 7 جنيه الى 10، اما الشالات الفلسطينية فسعرها يتراوح مابين 3- 4 جنيه، الى جانب ان الوانها تتماشى مع جميع الملبوسات لذلك فهي غير مقيدة.
ويقول مجاهد أحمد “طالب”: اننا كشباب نلبسها ضمن الموضة مضيفاً انها تلبس بدلاً عن البالطو ايام البرد فهو دافئ وخفيف يوضع على الرقبة.
اما حافظ موسى فقال سنويا وفي كل عامم تخرج احدى الصيحات في عالم الموضة، فالشال الفلسطيني كان هو الموضة للجنسين، واشار الى انه يلبس بكثرة من قبل فئة طلاب الجامعات والثانوي، واضاف ان الشباب كانوا يلبسون الشالات العادية، مشيراً الى انها غير جيدة مثل الشال الفلسطيني الذي مقاسه اكبر، وذكر ان الأولاد يفضلون اللون الابيض والأسود عكس البنات اللائي يفضلن الالوان الأخرى الفرايحية.
وإنتقلنا الى احد باعة الطرح” مصطفى ابراهيم”وسألناه عن مدى الاقبال على شراء هذه الشالات فأجاب إن نسبة شرائها من قبل الجنسين عالية، مضيفاً ان الفتيات يفضلنها أكثر من الطرح العادية التي قلت نسبة شرائها، وعن الفئات العمرية التي تشتريها قال: اكثرهم طلبة الجامعات والثانوي.
صحيفة السوداني
الخرطوم: نهاد أحمد