المهدي يدعو للتعاون مع المجتمع الدولي لإيجاد مخارج للجنائية وإعفاء الديون
شدد رئيس حزب الأمة القومي ومرشحه لرئاسة الجمهورية الإمام الصادق المهدي على مقدرة حزبه وحلفاءه على إيجاد مخرج لأزمة المحكمة الجنائية الدولية، وإعفاء ديون السودان من خلال مخاطبتهم للمجتمع الدولي، مبيناً أن أزمة الجنائية يمكن حلها عبر توليفة توفق بين العدالة والإستقرار في البلاد، وأضاف “قضية الديون يمكن إعفاءها من خلال التعاون مع المجتمع الدولي”، مبيناً أن حججهم في ذلك أن كافة ديون البلاد ناتجة عن الحكومات الشمولية، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسئولية التعامل معها وإعفاء الدين، وقطع بأن مؤتمر القمة السياسية المزمع عقده لا يحتمل مراوغات، وأضاف: “يحتاج لأمسك لي وأقطع ليك”، بجانب الحديث بوضوح عن الحريات، دارفور، إتفاقية السلام، وشبهات نزاهة الإنتخابات، وبحث الخلاص للبلاد، وقطع بأن ذلك التحرك غير حزبي ويهدف لإيجاد مخارج للبلاد.
وسخر المهدي خلال مخاطبته جماهير حزبه مما أسماها بألفاظ التُربية وقال أنها لاتليق بأهل الوطن، ودعاهم لضرورة التفكير في النماء والتعاون وليس قتل الآخرين.
صحيفة السوداني
الديون يا أبو كلام ما تمت إلا في ظل التعاون مع المجتمع الدولي… خلينا من كلامك المانافع دا… هو مين الورط البلد دي في الديون غيرك … الإنقاذ ظلت معادية ما أدوها دولار واحد دين بل ظلت تسدد في ديونكم التي حوًلتم غالبيتها لما سُمي باسترداد حقوق آل المهدي أما الإنقاذ فقد تحمل معها الشعب وطأة ديونكم وهذا يُحسب لها وليس عليها.
أما جنائية فهذ سيل من الإستهداف الذي نعرفه وحلقة من حلقاته ويعرفه كل من يقرأ قوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…) وهذا إبتلاء ليس من طبيعتكم التعامل معه ومن حكمة الله لن يكون لمثلكم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أكثركم بلاء الرسل فالأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.. ولكن الله كاشفه بإذن الله تعالى وسيأجر الله الصابرين… اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وولي أمورنا خيارنا
ولكن يا سادة الصادق من قال لك ان ازمة المحكمة الجنائية تقف عائقا لاي عمل اخر ومن قال لك اساسا انه يعطى وزن لها فان كان لك برنامج اذكره .؟؟
ولم لم تفلحوا حين كنتم على سدة الحكم من اقناع المجتمع الدولي باعفاء السودان من قبل ولم رحلتم والخزينة فارغة والديون كل سودان كان مطالب بمليون دولار ..اتعتقد انكم ستفلحون في الاعفاء لدولار واحد من الخارج ههذ الديون وان كان موجود يتم دفعها بجدولة من بيوت الاستدانة او الدولة المدينة والدليل انه في حين وجودك كنتم مهددون بالطرد وظلت الانقاذ كل سنواتها الاوليى تكافح ان لايحدث الطرد بسبب ما تركتموه من ديون وعجز في السداد
لو عندك برنامج تاني قوله …
من يسمع التفكير في النماء والتعاون يعت5قد ان حكومات السيد الصادق كانت الاكثر عطاء وتعاونا مع الاحزاب ولا يعتقد انه طيلة فترات حكمه كانت في صباح حكومة جديدة هروبا من ضغط المعارضة في البرلمان .. وتحل الحكومة لانه وزيرا من الاتحادي اصبح له مكان بين المواطنين ..
لو عندك برنامج تاني قوله ..
من يسمع الصادق يتحدث عن دارفور لايمكن ان يعتقد ان الصادق هو الذي اتى بالقبائل الافريقية ووطنها في دارفور وفي العاصمة ولا يمكن ان يتخيل ان الصادق وعائلته دفعوا ما دفعوا للاسر الافريقية للتصويت في كل انتخابات وما الافارقة الذين استوطنو الجزيرة الا بسبب ال المهدي
لو عندك برنامج تاني قوله
الصادق قال ان ما يحدث في دارفور هو صنيعة الانقاذ ونسي انه ترك في الستينات مشاكل لاتحصى ولاتعد في الغرب وترك عبئا جعل حكومة نميري تعاني منه الامرين وحاول نميري جاهدا بالتصحيح وذلك عندما بدأ بما يسمى بمحاربة العطش وبدأ في حفر الابار وكانت بعض القبائل بايعاز من حزب الامة توم بدفن وتخريبها ..
ولو عندك برنامج تاني قوله
ويقول الصاد انه هم من اوصل دارفور الى ما هي عليه ونسى ان هناك قواعد وقوات نقلت الى دارفور ايام نميري بسبب المشاكل هذه ونسي كيف ان قطع الطرق كان بسبب انفلات الامن ابان حكوماته وعانينا منها الامرين ومننا من هو الى الان لم يجد ما نهب منه ..
والله ما فتئت يا رجل تركض خلف الدنيا حتى انستك آخرتك وظللت تلهث خلف السلطة بعد ( سن اليأس ) حتى تعيد لنا تلك السنين العجاف ا لتي ما جاءت الا ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولون ما لاتفعلون ) وهذا كان حالك و مازال – فنسأل الله العلي القدير أن يكف العباد والبلاد شرك – فقد كان عهدك أسوأ العهود التي مرت على الشعب السوداني على الاطلاق – فقد رأينا الصفوف واللصوص في رابعة النهار وهم يسخرون منك ومن حكومتك – لا بل والادهى والامر اننا رأينا في عهدك الميمون ( الله لا عاده ) الشرطة وهم بالزي الرسمي يبيعون الطاطم في الاسواق – فهل تحلم أن ينتخبك الناس – فوالله لو أغلقت مقر الجنائية نهائيا – ولو أعفيت السودان من الديون وبقدر الديون تبرعت لكل سوداني – فلن تجد أن شاء الله من يلتفت الى ( بضاعتك الرخيصة ) فالشعب السوداني أكبر من أن يشترى بكلمات بخسه الغرض منها الوصول الى السلطة – فأتق الله فينا ان لم تتقيه في نفسك وارحمنا من سلطانك الضعيف
أرجو نشر التعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للعلم فأن السودان لم يوقع على بروتكول تأسيس المحكمة الجنائيه وليس عضو فيها بالتالي ومن ناحية قانونيه لا بنعقد لهذه المحكمة الاختصاص لمحاكمة اي سوداني اما اصدار المدعي العام لدي هذه المحكمة لمزكرة اعتقال للرئيس او اي سوداني اخر فان الاحالة التي قام بها مجلس الامن الدولي بأحالة ملف القضيه الى المحكمة الجنائيه هو الذي مكنها من اصدار تلك المزكرة لان نظام المحكمة الاساسي ينص على قبول القضايا المحالة اليها من مجلس الامن وهنا تكمن مخالفه اخري حيث لا ينص النظام الاساسي للجمعيه العامة للامم المتحدة على احالة اي قضايا من الجمعية او من مجلس الامن وهو الجهة التي يفترض بها تنفيذ ما اتفقت علية اللجان القانونية التي تشكلت او قامت بتشكيلها المنظمة الدوليه ( الامم المتحدة ) فضلاً عن ان النظام الاساسي لمجلس الامن لا يجيز له احالة اي قضيه الى اي جهات اخري لان الفصل السابع يجيز له استخدام القوة في القضايا التي فصلت فيها اللجان التابعه للامم المتحدة او بمشروع قرار من احد الاعضاء الدائمين بشرط الاجماع عليه من قبل الاعضاء الاخرين دون نقضه بالفيتو .
بعد كل ذلك يطالعنا السيد / الصادق المهدي بضرورة التعامل مع المجتمع الدولي والمحكمة الجنائيه . مبيناً أن أزمة الجنائية يمكن حلها عبر توليفة توفق بين العدالة والإستقرار في البلاد، ( وتناسى او تجاهل بأن هذه التوليفه التي يتحدث عنها هي المزلة والمهانه بعينها لانهم قالوا سوف نعفي الرئيس مقابل تسليمنا احمد هارون و كوشيب
انا لست مع البشير او هارون او كوشيب لكن الامر لا يخفى على اي صاحب بصيرة فهذه مقدمة لجرجرت السودان الى هاويه عميقه لانهم عند اتقال هارون او كوشيب سوف يجبرونهم على اعترافات كاذبة لادانة الرئيس وحينها يمكن اعتقالة بالقوة لان تسليم هارون وكوشيب من ناحيه قانونيه يعني الاعتراف الضمني بالمحكمة الجزائيه وهم مهما عملنا لن يرضو عننا كما قال ربنا ذو الجلال والاكرام ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
اذن الصادق المهدي عندما قال ذلك اتقد لسببين
اولهما : جهلة بالامر باكامل و بعلاقة المحكمة الجنائيه بمجلس الامن والامم المتحدة والسودان والرابط القانوني بينهما وهذه مصيبه ان يترشح للحكم او ان يحكمنا من يجهل بوظيفة المنظمات الدوليه التي وقع السودان للانضمام الى عضويتها ولا يخفى عن احد ان هذه المنظمات اصبحت مطية للصهيونيه العالميه وهي تكيل بمكيالين فلم تصدر من اي منظمة حتى لو كانت ترعى العنون التشكيلية اي ادانة لاسرائيل منذ انشائها بوعد بلفور وهو وزير خارجية بريطانيا
ثانياً : ان يكون الصادق المهدي علم وعارف بكل هذه المعلومات ولكن من اجل المكايدات السياسيه من اجل ان يصل الى كرسي الحكم يبيع السودان وكرامة السودان
وحينها لن يجد سوداننا ليحكمة
هل هنالك شيء في الخفاء ؟ وهل صحيح أن الإمام الصادق المهدي مقتنع بقيام إنتخابات حرة ونزيهه رغم مايراه حوله ؟!