رئيس.. لكن جنريتر
بالأمس شرحت معنى المفردة جنريتر وقلت إنها هي مصطلح لمجنون.. في بحثي خلف جنريترات العالم وجدت أن هناك مجموعة من الرؤساء صنفوا في خانة جنريتر بالإضافة إلى أنهم لاقين ايدهم ومؤسسات وأجهزة الدولة في دولهم كلها في خدمة جنهم السلطوي.. فكانوا مصابين بجنون العظمة وجنون السلطة.. ومن أشهر أمثلة هؤلاء المسحلبين رئيس هايتي الأسبق (فرنسوا دوفالييه).. أول حاجة دا اتحول للوثنية.. وبقى متشدد فيها وثني للطيش.. ومن جنو أصدر أمر بقتل كل الكلاب السود.. لأنه قال الكلاب السود دي ديل المعارضين بتاعنو بتحولو لي كلاب سود بعد يموتو ويقعدو يهوهو وينبحو فيهو.. في تلاتة أيام هايتي عدمت اسم الكلب الأسود الحايم!! أما رئيس بورما (تي ون).. قالو كان مجنون قمار وعندو أرقام بتفائل بيها.. وبناءً على الأرقام دي حول فئات القروش ليها.. يعني بقت الفئات هي ورقة أم 15 وورقة أم 35 وورقة أم 45.. وورقة أم 75 وورقة أم 90.. ودي الأرقام البتجيب ليهو الحظ.. بدل أم 5 وعشرة وعشرين وخمسين ومية.. رئيس وكان مجنون قمار، عليكم الله، أمرقو النصيحة، منو المجنون البيخرط ليهو رئيس؟.. كان يخليهن في باكنن وبيخرط ناس بورما جت!! لو لاعب بكرا وكشف تلاتة شياب الشعب كلو يكورك تسعة طويلة تسعة طويلة.. ما لم ومال المشاكل؟
أما.. موبوتو سيسيكو.. رئيس زائير السابق.. كان متسلط ومفتري ونفسو عاجباهو برضو.. دا كان مانع ذكر اسم أي زول غيرو في التلفزيون.. أي زول مهما كان منصبو.. يعني في النشرة المذيع يقول “قام وزير خارجية بلادنا الرئيسها موبوتو سيسيكو بزيارة إلى الصومال الرئيسها ما موبوتو سيسيكو.. قال وزير داخلية حكومتنا الرئيسها موبوتو سيسيكو قال كذا وكذا.. أو افتتح وزير الشؤون الاجتماعية نيابة عن رئيسنا موبوتو سيسيكو.. افتتح كذا.. والآن مع فنانة بلادنا الرئيسها مبوتو سيسيكو في غنية حجر الصاقعة البخوي.. حقيقة القادر بسوي ومافي زول بيقدر يسوي غير موبوتو سيسيكو.. وفي نهاية النشرة كان معكم في النشرة مذيع من تلفزيون زائير الرئيسها موبوتو سيسيكو”.
شفوتو الزول دا كان ناجض الناس ديل كيفن؟
حسي مذيعننا ان قحّ ساكت يضحك في وشينا ويقول لنا كان معكم فلان الفلاني الفلاني الفلاني.. ولو ما يلحقوهو يقول أسامي أهلو جت.. وممكن يتفنجر على جيرانهم يقولهم برضو..
أما الرئيس التركماني السابق (صابر مورات نيازوف).. افترى برضو.. واتلفت ما لقى شي يسويهو قال أغير اسماء الشهور بلا يناير بلا فبراير بلا كلام فارغ.. وغير اسماء الشهور.. باسم عائلتو.. . وطلع قرار جمهوري بذلك..
يعني يناير سماهو شهر صابر
فبراير سماهو شهر مورات
مارس سماهو شهر نيازوف
المهم.. أهلو جت سمى الشهور عليهم.. اطناشر شهر باسم اطناشر زول من أهلو
حتى حبوبتو عندها شهر.. اسمها عاشة .
في حيناها جلسن نساء الحي التركماني ويتونسن..
وفجعة سعلت إحداهن “يا دي.. دا شهر شنو هو؟”..
(يا بت دا شهر عاشة)..
نطت الشليقة المتشالقة وقالت “أجي.. دا شهرها؟؟؟؟.. خلاص بقت علي الولادة؟”!!
[/JUSTIFY] د. عادل الصادق مكيالباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي