د/ عادل الصادق المكي

صفحة في الفيسبوك


[JUSTIFY]
صفحة في الفيسبوك

زيها زي أي حاجة في الدنيا.. عندها خيرها وعندها شرها.. مواقع التواصل الاجتماعي.. والشر بيسوهو الناس.. والخير بيجيبوهو الناس.. هي ما عندها ذنب.. تلقى الناس.. متلحنها كلو من مواقع التواصل.. وهي مسكينة قاعدة فاضية توفر ليك الوسيلة التتواصل بها مع غيرك ان داير تتواصل كعب تتواصل أو داير مواصلة سمحة تتواصل.. صفحتي الاجتماعية العامة (الباب البجيب الريح).. أعضاءها شباب.. أجزم بأنهم من أذكى الشباب.. في طريقة التفاعل.. والنظرة للمطروح من قضية.. اعتدت في هذه الصفحة أن أطرح القضايا بصورة خفيفة وفي عبارات مختصرة غير مملة.. ومداخلات الشباب تدي الموضوع أبعاد أخرى.. أعمق.. وحتى تجاربهم أو تجارب آخرين قريبين منهم تكون إضافة ذات فائدة.. وكل واحد ينظر للموضوع من زاوية مختلفة.. قد تكون غائبة غن الآخرين.. حتى عني أنا.. وحتى لوكان موضوع في خارجة طرفة وللمتأمل يجد في أعماقه حكمة.. يستطيع بعضهم أن يستنبط الحكمة ويناقشها.. وبعض الذين يشاركون في الصفحة لو كان عندهم اجندة شريرة قليل ما يعبرو عنها مباشرة لكنهم يعبرو بطريقة ذكية.. مما يجعلني أقف أمام الذكاء معجبا به محاصرا الأجندة.. وحتى لو قدر الله أن أحد محدودي الذكاء جاء حايم بهناك.. دائما ما يقع في شراك أيقونة (محظور)!!

طرحت موضوع طرفة.. وقد أتحفني بعض أصدقاء الصفحة بمتشابهات كانت الطرفة:-

من الأمس:-

جنو مذاكرة.. في امتحانات الشهادة.. كان أول امتحان لغة عربية.. مسك الورقة قراها..

كتب على ورقة الأجابة:-

“السيد وزير التربية والتعليم

بالله الواحد يذاكر وقتو كلو تجيبو لينا امتحان ساهل زي دا؟.. ما بتخجلو؟

.. ثم سلم الورقة ومرق.. المرقة الياها”

تداخل (عمر فقيري):- “تقول لي شنو ..

زي واحد أخونا في امتحان الفيزيا قاعدين فوق الفصل وما اتوهطنا فوق كراسينا زى الناس زولك بقى يكورك عاوز موية وبتاع جابو الموية قال لع في كورية ولا جردل حاجة كتيرة تكون جابو الجردل زولك طمبس الورقة الليلت اللمتحان وكت سعلوه قال الامتحان نار منقد بس والموية بتطفي النار غايتو ساقوه ناس الكنترول بعد داك ماعارف سوولو شنو”.

أما (عالية عالية) أضافت:- “مسطول بدرس طب بيطرى خشه امتحان لقى الامتحان كلوووووو صور ارجل لطيور والسؤال كان أذكر أسماء هذه الطيور المسطول ماعرف ولااااا طيرة منهم جمع الورقة فااااااضية المراقب قال ليهو وين اسمك؟ المسطول قام كف كف بنطلونو وطلع شرابو ورفع كراعو للمراقب وقال ليهو مش انتو عاملين فيها شفوت هاك اعرف اسمي من كرعاتي”..

ثم أجمل ما كان ما كتبه (مصعب القوز آل صلاح) كتب:- “ذكرتني طرفة واحد أخونا كده كان ممتحن سنة تامنة وما داير المدرسة أهلو جبرهو يمتحن أها كل ما يجي امتحان كان موجود مستطيل مكتوب فيه.. لا تكتب داخل هذا المستطيل صاحبنا كان بكتب داخل المستطيل.. بكتب بكتب بكتب”.

ختاما أنا بكتب بكتب بكتب!!!

[/JUSTIFY] د. عادل الصادق مكي
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي