فدوى موسى

أخطاء في العمل تعقيب


[ALIGN=CENTER]أخطاء في العمل تعقيب [/ALIGN] الأخت والزميلة العزيزة د. فدوى موسى .. تحية طيبة تعقيباً على ما ورد في زاويتك العامرة والمقروءة بتاريخ 8/8/2009 بخصوص استعلاء بعض الزملاء على البعض الآخر بحكم توليهم مناصب أعلى منهم، أود أن أؤمن على ما ذكرتينه فإنه يحدث في كثير من مواقع العمل وخصوصاً في الخدمة المدنية. ولكن عادة لا ينتاب العامل أو الموظف بالخدمة المدنية أو غيرها الإحساس بتعالي رئيسه المباشر أو من هم أعلى منه درجة وظيفية على الرغم من تعاملهم الجاف في كثير من الأحيان بحكم موقعهم ومصلحة العمل، بل يحترمهم ويطيع أوامرهم ويبذل قصارى جهده لكي ينجز مهامه وينال رضا ضميره ورضاهم، وما ذكرتينه من إحساس بالتعالي وعدم الإحترام من البعض لا يتولد إلا في حالة واحدة (كما أعتقد)، وهي أن يكون هذا الزميل المتعالي والمتعجرف أقل خبرة ودرجة علمية أو وظيفية ويشغل منصباً أعلى من البقية الأكثر خبرة ومؤهلات ومن هنا تنبع أحاسيس متباينة من الطرفين تعقبها تصرفات غير مرضية.. هذا الزميل المتعالي يريد أن يثبت لنفسه والآخرين أنه لا يقل عنهم في شيء وهو مؤهل لقيادتهم رغم الفوارق في الخبرة والمؤهلات، فماذا يفعل؟ ( يركب مكنة مدير) كما يقولون، هذا هو الحل الأمثل له ومميزات هذه (المكنة) أن صاحبها (يعمل فيها مشغول شديد) و(مهم شديد) عندما يقصده زملاؤه في خدمة تخص العمل ويغلق جواله و(يتنهر ويتنفر) في وجههم بعد أن كان يجلس أمامهم لينال منهم المعرفة وطبيعة العمل عندما تم تعيينه موظفاً جديداً بالمصلحة.. وتبقى هذه المكنة التي قام بتركيبها هذا الموظف بنفسه ولنفسه هي التي تجعل بقية الزملاء لا يقبلون منه تصرفات المديرين الحقيقيين معهم. ختاماً أختى فدوى أود أن أطلب منك طلباً غريباً بعض الشيء مقارنة مع ما ذكرت أعلاه، أطلب منك أن تعذري هذه الفئة من الناس فـ (الغلط ما منهم) و(ربنا يصلح الحال) د. عبد الباسط احمد ادريس . آخر الكلام: أشكر الأخ (عبد الباسط) على المتابعة والتعقيب والنماذج التي نتناولها هي نماذج عامة تجدها في الكثير من المؤسسات وإن التمسنا لها العذر، فإن ذلك لا يعني الإقرار بها كنماذج للإتباع.
سياج – آخر لحظة الجمعة 14/08/2009 العدد 1085
fadwamusa8@hotmail.com