سياسية

الميرغني: الاستقامة أو مقاطعة الانتخابات

أطلع النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت رؤساء قوى الإجماع الوطني (تحالف جوبا) ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بمنزله بالخرطوم أمس، على تطورات الإتفاق بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني من خلال مؤسسة الرئاسة، وإستعرض اللقاء التطورات السياسية في البلاد، وبحث قضية الإنتخابات الحرة النزيهة مع مراعاة التطورات الحالية في السلام، في وقت هدد فيه رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمقاطعة الانتخابات اذا لم تتوفر فيها شروط الاستقامة وعدالة الفرص لجميع الأحزاب.
وهدد رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني مقاطعة الانتخابات المقبلة حال عدم استقامتها وشمولها لكافة القوى السياسية. وقال خلال التصريحات التى أدلى بها امس عقب لقائه المنفصل بسلفاكير إن حزبه لا يريد انتخابات تشارك فيها احزاب حكومة الوحدة الوطنية وحدها، وإنما للكافة، وأضاف (إذا لم تكن “تمام” سيقاطعها الحزب الإتحادي بكافة مسمياته)، ودعا لضرورة إتاحة الفرص المتساوية للأحزاب السياسية، وضرورة أن تقدر الأحزاب السياسية وتحترم ترشيحاتها لكافة المستويات، وأكد أن زيارته المقبلة لجوبا لتعزيز وحدة السودان تراباً وشعباً، وقال إنه ليس متطفلاً في قضية الوحدة طبقاً لإتفاق الميرغني قرنق، وشدد على أن الوحدة إذا لم تحدث لن يكون هناك إستقرار في الخرطوم وجوبا، ورفض التعليق على تأجيل الإنتخابات واكتفي بقوله “إسألوا عنها الآخرين ونحن عندنا مقاطعة”.

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. ياعمنا الميرغني ياخي امشي اجلس في القاهرة والله انت لابتجدع ولابتجيب الحجارة ياخي الله يهديك ويشفيك من مرض السلطة انت والصادق والترابي