[COLOR=blue][ALIGN=CENTER][SIZE=4]شكراً مركز الإنقاذ[/SIZE] [/ALIGN] [/COLOR]
وأنا في طريقي للعمل رن هاتفي وعلى الجانب الآخر جاءني صوت زميلي ليخبرني بأن هناك من ينتظرني بالمكتب (خير.. مسافة السكة)، ولم أتجرأ أن أسأله من ينتظرني لعلمي بضرورة إختصار المحادثة حتى لا أكلفه فوق طاقة جواله وبذات القدر لم أستطع آنيا العودة اليه من جوالي وصلت للمكتب فإذا بي أتفاجأ بالعم (علي الطيب) والد زميلتنا نوال قد حضر بنفسه وكان يعاني من حالة أقرب الى الشلل (ألف حمد لله على السلامة)، ليه مكلف نفسك بالحضور..الحركة أصبحت ممكنة بعد أن منَّ الله عليّ بالشفاء على يد الطبيب د. طارق يس محمد بمركز الإنقاذ الوطني للتشخيص، وهذا ما جاء بي، لم أعرف كيف أرد لهم الجميل إلا أن أحملك أمانة شكر هذا الطبيب وهذا المركز وكل العاملين بقسم العظام والأشعة والعلاج الطبيعي والأخت حميدة صالح وكل العاملين بالمركز، أعجبني جداً الإحساس النابض الذي يسري في جسد ودم عمنا (علي الطيب) الذي أنشأ رابطة الناشئين بالقوز وعمل مراسلاً (للوطن) بجهاز الناشئين وهو يتحدى الشلل الآن ليواصل دوره المناط به ويشحذ الهمة من جديد وأعجبني إصراره على إتمام الوفاء للكادر الطبي الذي حقنه بجرعات الشفاء بإذن الله أولاً وأخيراً.. عمنا (علي الطيب) وهو والد الزميلة (نوال) وكان زوجاً لزميلتنا الراحلة (مريم)، عهدنا فيه روح الشباب الوثابة التي بعد مشيئة الله وعلاج المختصين كانت سبباً في عودة الحركة لأطارفه. ألف حمد لله على السلامة والتحايا لمركز الإنقاذ وكل العاملين به وهم يقدمون الأمل لأمثال عمنا (علي الطيب) لمواصلة السعي الحثيث في دروب الصحة والعافية. آخر الكلام: كل يوم يقيننا يزداد بقدرة الكادر الطبي السوداني على تطبيب الجراح والألم، فقط تنقصهم الأجهزة المهمة والدعم المستمر والتدريب المستمر وألف حمد لله على السلامة (عمي علي الطيب).
سياج – آخر لحظة الاحد 16/08/2009 العدد 1087
fadwamusa8@hotmail.com
الاخت فدوى لم يشك واحد منا يوما ان كوادرنا الطبية في الداخل في دم قدرتها على تطبيب الجراح وكف دمعة المحزون وكثيرا منا لايعرف كيف يزجي لهم الشكر ولكن تبقى كلمة الشكر في حنايانا لهم ، إلا أن كثير ا من كوادرنا الطبية في خارج الوطن يشهد لها بالكفأءة والمكانة الرفيعة فهؤلاء يمكن أن يكونوا إضافة حقيقية للمجال الطبي ومن هنا اناشد المسئولين بأن يعمدوا لعمل ورشة عمل لاستقطاب تلك الكوادر بعد أن تقد لهم الاغراءت التي تجعل عودتهم جاذبة بدل من الوحدة الجاذبة التي مصت دم قلبنا، واخيرا انت طبيبي البتشفي جراحي