صلاح الدين عووضة
فلاش باك !!
*أتذكر حين صادفتك مرة – بسوق العُشرة- وشكوت من الأسعار في ظل نظام ديمقراطي لا يصلح للبلاد؟..
*لم أصادفك بسوقٍ ما – بعدها – كي أسألك عن الأسعار في ظل نظام (غير ديمقراطي)..
*إلى عثمان عمر الشريف :
*أتذكر عندما وجدتك – مرةً – بمكتب غازي سليمان وأنت تردد ساخطاً (المال عند بخيله والسيف عند جبانه)؟ ..
*يا ترى أين صار موقع كل من السيف والمال عندك الآن ؟!..
*إلى زميل الدراسات العليا النجومي بشرى :
*أتذكر لما هللت وكبرت – عند سماعنا خبر الانقلاب بمصر – وقلت (الآن سيحكم من يرحمون هذا الشعب)؟..
*ربما قلت (سيفرمون) ولم أسمعك جيداً يا (ابن خالويه) ..
*إلى ابن عمتي إسحاق :
*أتذكر حين قلت مع بدايات الإنقاذ – وأنت مغترب – (الناس ديل رفعوا راسنا فوق)؟..
*فلا يصح الآن إذاً- وأنت بيننا – أن تقول (الواحد بقى ما عارف راسه من رجليه)..
*إلى رفيق العمل (السري) بحزب الأمة عبد القوي :
*أتذكر عندما كنت تقول- أيام نداء الوطن- أن الصادق (لو صالح يكون جن)؟..
*أتمنى أن ألاقيك- وأنت (متصالح) الآن- كي أهديك أغنية (أنحنا هل جنينا أم عقولنا نصاح)..
*إلى صديقي كمال حسن بخيت بـ(الرأي العام) :
*أتذكر حين كنت تنسب حديثاً لآخرين- ونحن بـ(الرأي الآخر)- فحواه إنني (غواصة)؟..
*أتمنى أن تكتب لنا كلمة الآن عن الفرق بين الغواصة و(الفرقاطة)..
*إلى القيادي الشعبي كمال عمر ..
*أتذكر لما نفيت لي- عقب تسجيل بـ(إبوني)- حكاية المسرحية وقلت (هذا فراق الطريفي لجمله)؟..
*ليتك تشرح لي الآن أيهما عثر على الآخر: الطريفي أم الجمل؟!..
*إلى (التي) هاتفتني – من بعد طول غياب – تستحثني على فضح (ممارساتٍ) ما وهي غاضبة ..
*أتذكرين حين رددت عليك بـ(حذر) وأنا لا أعلم موقعك من (الإعراب السياسي)؟..
*لعل حذري كان في محله و(ماء التكريم) أطفأ نار غضبك الآن ..
*إلى العميد أمن (م) حسن بيومي :
*أتذكر لما كنت تصر – أيام حرب بغداد- على أن قوات صدام الخاصة كامنة تحت الجسور؟..
*ربما هي التي ظهرت على السطح الآن باسم (داعش) أيها الخبير الاستراتيجي..
*إلى (أخت نسيبة) التي نحفظ (سرها الصغير) :
*أتذكرين تهديدك ذاك أن كل ما (تريدينه) يمكن أن يُفرض بـ(السلطان)؟..
*أوَ تذكرين صغيرتي أو ربما لا تذكرين ؟!!
الصيحة
[/JUSTIFY]
ونحنا نستفيد شنو من حاجاتك الشخيه دى؟