اطلاق سراح 57 من المحكومين في أحداث أمدرمان بينهم 50 بالإعدام
اطلقت سلطات السجن الإتحادي بكوبر اليوم سراح 57 من المحكومين في أحداث أمدرمان تنفيذا للقرار الذي اصدره المشير عمر البشير رئيس الجمهورية
وقال مولانا عبدالباسط سبدرات وزير العدل في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمباني سجن كوبر وبحضور مولانا محجوب الامين قاضي المحكمة العليا والمشرف علي السجون بالسلطة القضائية ومولانا صلاح الدين ابوزيد المدعي العام ومولانا بابكر عبداللطيف رئيس النيابة العامة بولاية الخرطوم قال ان رئيس الجمهورية رفع نسبة إطلاق سراح المحكوم عليهم إلي 50% بدلا عن 30% ليرتفع عدد مطلقي السراح إلي 57 محكوما منهم 50 محكومين بالإعدام و5 بالسجن و2 من اللذين لازالت قضاياهم تحت التحري
واعرب وزير العدل عن أمله ان تتسارع الخطي وتبرم الإتفاقيات ليتم إطلاق سراح جميع المحكومين في أحداث أم درمان واعادة اللحمة والتراحم من جديد وأن يحل الحوار مكان البندقية
وفي رد علي سؤال حول وجود عبدالعزيز عشر الأخ غير الشقيق لخليل إبراهيم ضمن مطلقي السراح أكد سبدرات أنه لم يتم تحديد أية معايير في إطلاق سراح ال 57 اليوم ويستوي عند الأجهزة العدلية كافة المحكومين مؤكدا أن اطلاق سراح البقية سيتم علي دفعات حسب سير المحادثات
من ناحية أخري علمت (سونا ) ان عبدالعزيز عشر لم يكن ضمن مطلقي السراح في هذه الدفعة .
الخرطوم في 24/2(سونا )
هذا زمانك يا مهازل فامرحي
اين ذهبت دماء الشهداء الذين قتلوا في احداث ام درمان ؟
هل يجوز لرئيس الجمهوريه التنازل عن الحق الخاص في القصاص من القاتلين ام هذا التنازل من حق اولياء الدم كما جاء في القانون الجنائي لسنه 1991
كيف يحدث هذا وسط احتفال وهناك من ترمل او تيتم بسبب هذه الاحداث
في الختام نرجو من المنتقم الجبار ان ياخذ حقوق الثكلي والارامل والايتام من هؤلا القتله لان حكومتنا باعت هذه القضيه من اجل ترضيات سياسيه او من اجل الفوز بالنتخابات
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وانا لله وانا اليه راجعون
كلام الاخ مالك نفس الكلام الكنت عايز اقوله واضيف عليه هل يجوز شرعا للحاكم ان يعفو عن القتلة الروح بدون رضى اولياء الدم …. وهل تم استرضائهم اولياء الدم ام ان البشير اطلق تصريحه دون ترتيبات الرجوع للاولياء الذين استشهدوا فى احداث امدرمان من القوات المسلحة والامن والمدنيين وهم كثر ….. نود ان نسمع رأى الدين
وهيئة علماء السودان …….وهل ويمكن تشبيه حركات دارفور بالجماعات التى قال الله فيهم بسم الله الرحمن الرحيم انما كان جزاء الذين يسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او ينفوا من الارض …. صدقالله العظيم ولماذا لم ينفذ حكم الاعدام بعد صجورة ولماذا لم يصادق عليه البشير ……. ولماذا تم تأخيره
لقد كان اهل دارفور امنين فى قراهم ورعيهم وتجارتهم وفى مدارسهم وخلاويهم واسواقهم حتى خرج عليهم الخوارج يبغون الفتنه باسم التهميش …. واحالوهم الى لاجئيين ومشردين وارامل وسكالى وايتام فمن يحاسب على دمار النسيج الاجتماعى فى دارفور ومن يحاسب على تخريب دارفور ….
ام انهم سيكرمو بدخلون القصر الرئاسى حكاما ومسئولين ووزراء على اجساد القتلى وينسون المهمشين
وحقيقة يحكى التاريخ ان الذين يحملون السلاح كلهم يتم العفو عنهم فى تاريخ سياسة السودان بعد توقيع اتفاقيات وينسى الناس رأى الشرع وهذا ما اضر بحالة الامن فى السودان وهذا الوضع يغرى ضعاف النفوس واصحاب المصالح والنفعيين من حمل السلاح حيث تكثر الجماعات المسلحة الخارجة عن الوطن وهل تعلمون ان الحركات فقط فى دارفور اكثر من 50حركة مسلحة عجبى!!!!!!!!!!!
ومازالت الاتجاهات شمالا وشرقا وغربا ووسطا حبلى لان مثلى هذا العفو غير المدروس شرعا ولايراعى الحرمات فى انتهاك حقوق اولياء الدم يغرى الاخرين بحمل السلاح ما دام بفضى الى عفو تحت مسميات التسامح والروح السودانية وهذا ما اضر بالامن القومى السودانى ………………. والله يكون فى عون السودانيين ….. ولا حولا ولا قوة الا بالله
لا ينبغى لرئيس الجمهورية أن يعفو عمن قتل نفسا بغير وجه حق….
هذا من حق أولياء الدم,لكنها السياسة والتنازلات من أجل السلطة والحكم…
نفوض أمرنا إلى الله وحسبنا الله ونعم الوكيل..
;( ;( ;( ;( ;( ;(
حاجة تغيظ والله
مش غريبة على هؤلاء القوم الذين قال فيهم الاديب الراحل ((من أين أتى هؤلاء))