الطاهر ساتي

بخطأ الشريف .. حاسبوا الضعيف ..!!


[ALIGN=CENTER]بخطأ الشريف .. حاسبوا الضعيف ..!! [/ALIGN] ** ( إليكم .. 17 نوفمبر 2008 ) ..طبعا صراع المتعافي والكودة حول موقف الخرطوم انتهى إلى حيث تم افتتاح الموقف وذهاب المتعافي وزيرا للزراعة وبقاء الكودة مواطنا مع عامة الناس ..ولكن ما لم ينته هو أن بعضا من الذين لاناقة لهم ولاجمل في ذاك الخلاف لايزال يدفع الثمن إيقافا عن العمل ..فلجنة التحقيق التى تم تشكيلها لتقصي الحقائق في تلك القضية لم تتقصَ مع الكبار، بل تقصت مع بعض الصغار الذين من شاكلة ضابط إداري ، كاتب محلية ، موظف حسابات وما شاكل ذلك ، وبعض من هؤلاء الصغار لايزال موقوفا عن العمل رغم تأكيد لجنة التحقيق براءتهم عما حدث كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ، ولكن قرار الايقاف لايزال ساريا .. !!..!!
** (إليكم .. 1 يونيو 2009 ) ..هل تذكرون معركة ذات الموقف التى دارت بين والي الخرطوم ومعتمد الخرطوم السابق ..؟.. نعم هي تلك المعركة التي خسرها الكودة بالاقالة وكسبها الوالي وشركة كركر بتوقيع العقد ثم التنفيذ والافتتاح المرتقب بعد شهر ..هكذا انتهت معركة ذات الموقف ، ولكن غبارها لايزال يزكم أنف الخرطوم .. حيث اللجنة التى شكلتها الولاية لمراجعة عطاء الموقف ، راجعت العطاء وكتبت تقريرا بتاريخ 29 أكتوبر الفائت .. الولاية استلمت التقرير ثم حولته للمعتمد مع قرار يلزمه باجراء تحقيق ومحاسبة للأحد عشر مخطئاً.. ولكن عند تنفيذ التحقيق والمحاسبة تجاوزوا أحدهم مع سبق الاصرار والترصد بأمر الوالي .. ثم واصلوا التحقيق منذ يوم الثلاثاء الفائت مع الآتي ..المدير التنفيذي ، أمين مخازن ، محاسب ، ضابط إداري ، مدير التعليم ، موظف حسابات ، موظف بالحكم المحلى ، مهندس بالمحلية ، مستشار بالمحلية، وكاتب بالمحلية ..هؤلاء هم الذين تم إيقافهم عن العمل لحين التحري والمحاسبة .. تخيل أن يكون هؤلاء هم من يستحقون المحاسبة والعقاب في قضية موقف الخرطوم ، وتأمل أن يكون أحدهم وظيفته « كاتب » ..مع التقدير لجهد اللجنة اقترح أن تشمل لجنة التحقيق ست الشاي التى أعدت الشاي للجنة فرز العطاءات أثناء الفرز..ربما بشايها ساهمت في تلك الأخطاء كما الكاتب والمحاسب و بقية ..» الضعفاء» ..!!
** إليكم اليوم ، 16 أغسطس 2009 ..ولايزال البعض الضعيف عند محطة الإيقاف بلا سبب .. نعم ، رغم مضي الشهر العاشر على الحدث ، لايزال البعض من فئة الضعفاء يدفع ثمن صراع المتعافي والكودة إيقافا عن العمل بلا أي ذنب .. حيث كل اللجان التي شكلت للتحقيق قالت تقاريرها فيما معناه : هؤلاء مجرد أفندية لاحول لهم ولاقوة في ذاك الحدث ، ويجب رفع وطأة الإيقاف عنهم ليمارسوا أعمالهم ..هكذا قالت التقارير قبل نصف عام ونيف..ومع ذلك يتواصل مسلسل ظلم البعض الضعيف .. دع عنك تقارير لجان التحقيق صديقي القارئ ، هناك نص في قانون الخدمة المدنية بولاية الخرطوم المجاز قبل عامين ، يقول نصا : إذا إنقضت مدة الستين يوما دون تقديم العامل الموقوف للمحاسبة ولم يصدر المجلس المعنى قراره ، يجب على السلطة المختصة إلغاء أمر الإيقاف عن العمل وفك الأجر الكلي .. ورغم وضوح هذا النص ، بعض ضعيف من الذين رمتهم أقدارهم بين حجري رحى المتعافي والكودة ، موقوف عن العمل منذ عام إلا شهرين ، لحين إكتمال التحري والتحقيق .. والمدهش في الأمر أن اللجان تحرت ثم تحققت وقالت قولا معناه : ياخي ديل ناس مساكين ساكت ، ماعندهم ذنب ..وعليه ، فالمطلوب من الوالي الخضر هو رفع الظلم عن هذا النفر المسكين .. إذ ليس من العدل أن يتحمل الضعفاء مسؤولية أخطاء الشرفاء .. !!
إليكم – الصحافة الاحد 16/08/2009 العدد 5798
tahersati@hotmail.com


تعليق واحد