نخرة مطربتنا.. وعَشَرة الراعي
بشرتنا هيئة الرصاد ببرد قارس.. وسقط يقطع النخرة.. علما بأن نخرين معظم السودانيين لا يوجد مكان للقطع فيها.. يمكن يكون سقط يقلع النخرة.. يعني النخرة تتقلع من قعرها وتقع ويفضلن فتحتين مقضيات الغرض.. سمعت إشاعة “إلى الآن” وأتمنى من سويداء فؤادي أن تكون إشاعة!!!.
سمعت أن إحدى مطرباتنا سافرت لعملية تجميل وشد وشي وسواطة في وشيها.. والخبر الذي ورد يقول إنو المشكلة بقت في النخرة وإن الأطباء إلى الآن ليهم شهر.. كايسين محل يختوا فيهو النخرة ما لاقين.. ضهبانين.. يختوها في محلها يلقوها اتلخبطت مع الخشم.. يرفعوها فوق شوية يلقوا العيون يدلدلن فوقها.. يزحوها بالجنبة شوية يلقوا حلمة اللضان قفلت فتحة النخرة.. فكروا يشيلوا حلمة اللضان قالوا المرا دي يمكن تلبس حلق أها تعلقو وين؟.. مع إنو ممكن تربطو في النخرة وهو مايل إلى الأضان ويشتغل حلق وزمام في وقت واحد (اتنين في واحد)..!!.
وشخصي كمعجب بغناء هذه المطربة ومساعدة مني في حل أزمة النخرة.. اقترح أن يوهطو النخرة في فقهة (الرقبة من ورا).
هذه المطربة.. والحمد لله وهبها المولى عز وجل فقهة تشيل أربعة نخرين مع بعض.. وأسأل الله سبحانه وتعالى في حالة قبول اقتراحي أسأله أن يهديها من شراب الشيشية عشان ما يقولوا عليها الفنانة (أم عادم)..!!!!
غايتو الله يهدينا كلنا..
قلت الأرصاد بشرتنا بأسبوعين من السقط والغبشة وازدراد لقيمات البوش والتحايل على استحمام الصباح بالشطيّف ومسحات من أي دهن متوفر..
وعلى طاري الأسبوعين ديل أتذكر عشرة الراعي.. التي في حكاوينا وقصصنا الشعبية.. يحكى أن راعي غنم اشترى توب جديد يتغطى بيهو من البرد.. يقوم البرد شوية ياخد ليهو صنة والواطا تبقى حارة.. قوم يا الراعي بيع توبك.. وقال السقط دا تاني ما جايي.. تقوم تجي أمشير وسقط بالصح ومو خمج.. ينفخ الراعي في خلاهو.. ويموت الراعي منفوخ من البرد.. وسميت العشرة أيام في أمشير بعشرة الراعي.
حكاية من عمق السقط:
في يوم ذي زمهرير.. وعند الساعة التاسعة مساء.
سريرين متقابلات.. في أوضة.. تكاد ترتجف جدرانها بردا.
لابد تحت البطانية ومارق راسو بس.. هي تتحنن في البرد دا.. تشيل موية الحنة من كورية مطفوقة أربعة طفقات.. تشيل بطرف أصابعيها وتبل كراعها وتنفض الأصابعين فتنشق الموية تجي فوق سفنجتو.. يعاين للسفنجة ويعاين لها: “يا مرا النشقيبة شنو؟.. حننتي لي سفنجتي معاكي”
يبعد زوج سفنجتو ذات الأركان الخلفية المأكولة والمتبقي لها يومين وتبقى نص سفنجة.. تحت سريرو بعيدا عن مرمى نشقيبة زوجته..
يعاين لها ويواصل:
“وبعدين تعالي هنا.. لابسة سويتري دا، لي شنو يا سامية؟.. لابساهو فوق فنلتك اللت البرد، وحايمة بيهو في البيت كمان؟”
بعد أن بلت أصبعا وثبتت لتخة حنة دايرة تقع ورفعت راسا عاينت لو.. وقالت وهي تعقد ما بين حاجبيها وتهز راسها استنكارا: “عان دا.. يا سلام عليك.. داير البرد يقتلني؟.. السويتر أكان ما جايبو ليك الطيب أخوي من السعودية؟”
اليوم التالي