د/ عادل الصادق المكي

مِحن العنف الأنثوي


[JUSTIFY]من المعروف أن العنف صفة من صفات الذكورة.. ويقول علماء الفيزيولجي إن سببه الهرمونات الذكورية.. هي البتخلي الضكر أكثر استعدادا في أن يكون عنيف فيضوكر ويتفلوح.. ويلجأ لاستعمال عضلاتو في حل خلافتو.. ويتفق معاهم علماء النفس في أن الرجل أكثر من عنفا من المرأة.. والمرا عندما تحس بالقهر والغبن.. أكتر شي تسويها.. تقعد تبكي.. كان صح كان كضب.. الواحدة دموعها في طرف عينها.. ولو عاوزة تنتقم ما بتستعجل وتتهور وتستعمل عضلاتها.. خاصة مع الذكور.. لأنها ح تكون خسرانة.. عشان كدا تلجأ للحيلة.. والذكاء.. وتنتصر في النهاية نصرا مؤزرا.. والمرا برضو يهمها المحافظة علي شكلها.. يعني ما بتحاول تدخل في مضاربة.. عشان أقل شيء ممكن تنضرب في عينها.. وعينها تورم.. أو بونية في خشمها تكسر ليها سنونها.. أو يدها تتكسر.. أو أي مصيبة تانية تشويهها.. فتبعد عن المعارك الجسدية.. وتستعمل سلاح الأنوثة.. الناعم القاتل.. لكن للأسف الشديد.. وخلال تقليبي للصحف ومواقع النت السودانية.. لقيت إنو في الأونة الأخيرة.. النسوان وضعن سلاح الأنوثة جانبا.. وبقن يلجأن لاستعمال العضلات.. وعضلات تبش.. في خبر في إحدى الصحف إنو أربع نسوان كانن في بيت ويشربن في شيشة!!.. “شراب الشيشة أول خطوات التنازل عن الأنوثة”.. يشربن في شيشة ويتونسن ويقرقرن.. جارن انزعج جاهن.. نضم معاهن.. النضم حرّ.. قامن عليهو.. وهبدنو بعكاكيز.. هبدنو هبد العيش.. وأصيب إصابة بالغة.. البوليس جا.. ومشو المحكمة وحاكمو النسوان بدفع تعويض للراجل الفين جنيه.. يعني طلع بي دقة والفين جنيه.. وفي خبر آخر برضو.. أربع نسوان برضو.. دقّن مهندسة و(عمالها).. مهندسة مساحة بسبب قطعة واطة في صالحة جنوب أمدرمان.. برضو عكاكيز.. دقن المهندسة وقبلن على العمال دقنهم.. ما عارف العمال ديل ادقو ليهن كيفن؟غايتو ديل نسوان ما ساهلات وعلى درجة عالية من التدريب القتالي.. وقبل فترة.. برضو وجدت خبر أنه ست عرقي دقت أحد الزبائن بـــ (مرق عنقريب) لحدي ما مات لأنو رفض أن يدفع ما عليه من ديّن قديم.. مرا تضرب راجل بمرق عنقريب؟.. دي باقي لي هي والانوثة اتفرقو فراق الطريفي لي جملو وفاتت الرجالة بي غادي.. يعني زي دي ممكن لو خبتتو بيدها ساكت بتجيب خبرو.. وخاصة هو زول سكران ومنتهي.. لكنه إمعانا في العنف اتناولت مرق العنقريب وجابت آخرو.. أيضا قرأت خبر حزنت وجزعت له أنه في احد مدارس الأساس للبنات.. طفله اختلفت مع أخرى.. قامت بحلاقة حاجب المحتلفه معها بموس حلاقة.. طفلة في الأساس تشيل موس وتحلق لأخرى حاجبها؟ حمدت الله أنه لم يهدِ هذه الطفلة إلى أي موقع آخر في جسد غريمتها غير الحواجب.. وإلا لكانت كارثة!. يعني تاني يفتشو طلاب الأساس وهم داخلين المدرسة يفتشوهم من السلاح الأبيض.. حتى لو كانت موس حلاقة!!

ختاما:-

غراءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارِضُها

تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحلُ

كأن مِشيتها من بيت جارتها

مرُ السحابةِ لا ريثٌ ولاعجلُ..

أها زي دي، باقي لكم زولة عنف؟ نسوان العنف نسوان “كأن مشيتها من بيت جارتها.. برطع برطع برطع”!!
[/JUSTIFY]