مبادرة بيوت رحيمة
نشرت (المبادرة) عبر حساباتها في (فيس بوك) و(تويتر) بيانا تفصيليا يوضح أهدافها ومراميها النبيلة، تمت صياغته بلغة (بسيطة)، تمزج العامية السودانية بالعربي الفصيح، في محاولة – موفقة – لإيصال الرسالة لأكبر عدد من المستقبلين، وبصورة واضحة ومقربة للجميع دون تعقيد لغوي أو تقعير مصطلحي ومفاهيمي؛ نقتطف من البيان: “(بيوت رحيمة) هي مبادرة بتدعو لتحقيق علاقة متوازنة بين عمال وأصحاب المنازل بتقوم على حقوق وواجبات متبادلة بيحميها القانون: علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعامل الإنساني.. وقائمة على تبادل المنفعة وما فيها طرف بيعلو على الآخر، (بيوت رحيمة) هي مبادرة طوعية بتهدف لترسيخ القيم دي ونشرها في مجتمعنا ومحاربة الظواهر السالبة البتحيط بي علاقة العمل”.
ومن أهداف المبادرة نقرأ:
“• نشر ثقافة الحقوق والواجبات في مجال العمل المنزلي وترسيخ قيم التعامل الإنساني في مجتمعنا والاعتداد بالعمل قيمةً.
• تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية وإبراز دور العمل المنزلي نشاطاً اقتصادياً مهماً وفعالاً في مجتمعنا.
• عزل المفاهيم والتصورات السالبة عن العمل المنزلي وإزاحتها مع تعزيز قيم العدالة الاجتماعي والترابط الاجتماعي.
• خلق رأي عام مساعد لاتخاذ سياسات عامة أكثر عدالة بخصوص العمل المنزلي.
• إعلاء قيم التسامح والتعامل بالحسنى في معاملاتنا في مجتمعنا وترسيخ فكرة تكامل الأدوار في المجتمع.
• تعزيز فهم أن لكل وظيفة دور ومكانة في منظومة العمل والحياة في المجتمع بدون تمييز بينها وبدون تعالي.
• إتاحة فرص عادلة للعمال المنزليين في التغيير الاجتماعي وفي تطورهم الشخصي.
وأوضح البيان أن السبب الرئيسي الذي دفع أصحاب المبادرة إلى إطلاقها يعود إلى أنه “ساءتهم هجمة غير مبررة وغير مسؤولة على العمال المنزليين بتسيئ ليهم وبتقلل من دورهم الفعال.. كما أقلقهم تدهور أوضاع العمال المنزليين”.
(بيوت رحيمة) تعتمد فكرة “(بيتي هو مكان عمل شخص آخر)” لتكون المحرك الأساسي” الذي من خلاله تسعى المبادرة إلى نشر أهدافها تحقيقا وتواصلا وتراحما.
للتعرف أكثر على هذا العمل الكبير والإسهام في نشره: حساب المبادرة على (فيس بوك) https://www.facebook.com/biyutrahima/ وعلى (تويتر).. https://twitter.com/biyutrahima
[/JUSTIFY]
