لياقة الســـوااااااااد
قفل الخط
.. وصلت وحولت ليهو.. تلفونها رنّ “ألو”
“الووووووووو.. ما عرفتيني؟.. أنا الزول الدفع لك في الهايص.. وصلت وصلت تب.. علا وحات الله قلبي كان ماكلني من تالاكي”
دخلت المحاضرة في نص المحاضرة التلفون رنّ وردت براااااااااحة “ألو”
“الوووووووو.. أنا الزول الدفع لك في الهايص.. عليك الله كان مو انا كان سويتي كيفن؟.. .مالك بتنضمي برااااحة كدي؟.. انتي في الحمام واللا شنو؟.. محاضرة؟.. انتي في الجامعة؟ بتقري؟.. لي حسي؟.. وحات الله انا قايلك موظفة وقربتي علي المعاش”
الخط قفل
طلعت من المحاضرة مع اصحابها بتشرب في شاي وتتونس في اندياح شديد.. التلفون رنّ “ألو”
“الووووووووو.. أنا الزول الدفع لك في الهايص.. غايتو كان ما انا دفع لك كنتي ورطتي جنس ورطة.. حسي كان ما لقيتيني كان سويتي كيفن؟”
قفلت الخط …
رجعت البيت.. تتغدا.. التلفون رنّ “الو”
“ألووووووووووووووووو.. انا الزول الدفع لك في الهايص.. احمدي ربك قبيل سخرني ليكي ولقيتيني جنبك ودفع لك.. بتتغدو؟.. داااااااابكم؟.. بي شنو؟.. عدس؟.. اللحم دا ما بتشوفو فيهو؟”
قفلت الخط
نامت.. الساعة اتنين صباحا التلفون رنّ “الو”
“الوووووووووو.. أنا الزول الدفع لك في الهايص.. نسيتي؟ غايتو ناس الدنيا ديل.. الزول يسوي المعروف وينسوهو قوااااااام.. نمتي؟.. الشي بتنومي من المغرب انتي جدادة؟.. واللا بتكوني فترانة من الحوامة.. نان انتي النهار كلو فوق كرعيكي من هايص لي هايص.. وما عندك قروش”! قفلت الخط
الصباح راكبة في المواصلات جنب الشباك.. وهي في نص كبري الفتيحاب.. التلفون رنّ “ألو”
“ألوووووووو.. أنا الزول الدفع لك في الهايص.. . غايتو كان موانا دفعت لك كنتي ورطتي جنس ورطة.. ما يعلم بها علا الله.. في المواصلات؟ انتي مالك جنك حوامة كدي.. زي كلب الحر؟.. يوم واحد ما بتقيلي عند هلك؟”..
فترة صمت.. وهو بهناك يسمع.. “كركرب كرب.. جُمبُلغ.. .جُبُغ.. . جُبُغ.. . جُبُغ”
كانت قد جدعت الموبايل بالشباك في البحر!!
أعاد محاولة الاتصال مرة تانية، جاهو رد موظفة الاتصلات:- “عفوا .. إن الرقم الذي طلبته غرقان في بحر أبيض)!
[/JUSTIFY]