في قفة واحدة!
وجه متعدد!
لا أعرف لماذا يصر البعض على أن يكون له أكثر من وجه ووجه.. يضمر القبيح ويتبدى في قسمات فارجة للهم وخلفها ما خلفها.. لا عليكم فقط قولوا خير.. لأن الاريح والأفضل أن تكون شفافاً أكثر مما أن تكون مجهداً بمداراة وجه وإظهار آخر.. كثيرون بيننا لصورتهم زاهية الألوان وعبقري الأفكار، وظننا أنهم كباراً لكنهم أعادونا للوراء خطوات بحكم أن حديثهم لم يكن صادقاً عندما اعتمدنا الصدق معهم وأمرهم لم يكن على أساس الوضوح.. فشكراً لهم إن مددنا لهم بيض النوايا الخالصة، ولم نلاقيهم بوجوه متلونة.. لا نأسف على ذلك أنه الأفضل والأبقى من جملة سلوكيات ما يجري التعامل به وسط ثقافة راسخة بأن الوجه الواحد أصلح للوجوه الجميلة.. والوجوه المتعددة مدعاة لتعدد الابهام واللا صراحة… (عزيزي) أنت أحلى بوجه برئ.. (عزيزي) أنت أجمل وأبهى بوجه رجل واضح ونبيل.. يا هؤلاء كلكم أحسن بالفطرة وعلى «السليقة»..
تواصل سالب!
هواجة البعض في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم أكثر عرضة لتصديق التلافيق الكثيرة (الحايمة)، ولكن البعض منهم يجد فيها ضالة ترضي طموحاتهم المنجرفة.. نحو هاويات وانجرارات المزالق الحرجة.. لذلك كان لابد من الحصافة في التعامل بالتنقيح الذاتي لما تستقبله منها من كثير مواد تحتاج الى أن تكون في التعاطي معها متفتح الذهن والعقلية والقلب المتعقل… فما زال التعجل بالتصديق يهدد ويؤثر على «رزم» القرب والبعد من محاور ذلك الشهاب المتداخل.. دعوه تواصلاً إيجابياً..
آخر الكلام..
أحياناً قد تكون مضطراً أن تضع كل ما تحمل في قفة واحدة «لها اضان للحمل» وقد تضطر لتعدد أوجهك إذ ما كنت تتعامل مع شبيه أو مقابل لتلك الأوجه، وتكتمل الصورة على الوسائل التواصلية…
«مع محبتي للجميع».
[/JUSTIFY]