الأطباء يتحدون الفصل ويواصلون الإضراب
تحدى الاطباء المضربون عن العمل توجيهات فصلهم عن العمل وتسوية حقوقهم حال مواصلة الاضراب، ودعت لجنة اضراب اطباء السودان الرئيس الى اعادة النظر في توجيهه بفصل الاطباء ووصفته بالمعذور لعدم علمه بحقائق الامر التي قالت اللجنة انه علمها عبر جهات مغرضة وحريصة على مواقعها وكراسيها اكثر من حرصها على الخدمة الصحية، وشددت على استمرار الاضراب وعدم الاستجابة لأي تهديدات، وفيما تراجعت الوزارة عن فصل الاطباء المضربين الذين امهلتهم حتي التاسعة من صباح أمس لرفع الأضراب ، فقد نفت وزارة الصحة الاتحادية أن يكون رئيس الجمهورية قد وجه بفصل الأطباء المضربين واكدت ان قرار الفصل وزاري ولا علاقة له برئاسة الجمهورية.
رصد ومتابعة
وقال وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية بروفيسر حسن أبو عائشة لـ(السوداني) امس ان عددا كبيرا من الاطباء عادوا للعمل ولم يتم اتخاذ أي اجراءات حتى الآن في مواجهتهم، مضيفا ان الوزارة ترصد وتراقب الموقف وان الاطباء مميزون والوزارة حريصة عليهم، ونفى ابو عائشة ان يكون رئيس الجمهورية قد وجه بفصل الاطباء المضربين ولكنه ابلغ الوزارة بأنه معها في كل ما تتخذه من اجراءات، مشيرا الى ان قرار الفصل وزاري ولا علاقة لرئاسة الجمهورية به.
بيئة طاردة
من جهته اكد رئيس لجنة الاطباء د. أحمد الأبوابي للصحفيين امس أن الطبيب السوداني لم يعد حريصا على المهنة بسبب البؤس وشظف العيش، مضيفا ان اعدادا كبيرة من الاطباء تركوا البلاد لأجل العمل بالخارج نسبة لبيئة العمل الطاردة، مبينا ان الاطباء حريصون على التعبير سلميا عن قضاياهم بمختلف الوسائل، واوضح الابوابي ان كل طبيب يتم تسليمه خطابا بالفصل سيغادر المستشفى ويلتحق بالاطباء المتواجدين بميز الخرطوم، مشيرا الى ان هناك وساطات حالية من جهات لم يذكرها لحل المشكلة والتخلص من المأزق الذي اعتبر ان وزارة الصحة وقعت فيه بسبب سياساتها، مؤكدا ان رئيس الجمهورية لو كان يعلم حقيقة الامر والحجم الحقيقي للاضراب لما اقدم على مثل هذا القرار.
اضراب عن الطعام
في السياق نفذت احدى الطبيبات المضربات عن العمل اضرابا عن الطعام بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري. وقالت د. ناهد محمد الحسن إنها ستستمر في الاضراب عن الطعام حتى يتم الاعتذار للطبيبات اللاتي اوضحت انه تم الاعتداء عليهن بالمستشفيات بسبب الاضراب. فيما زار عدد من الاطباء (السوداني) واكدوا وجود مضايقات وحالات اعتداء على عدد منهم بكل من مستشفى ابن سينا، ابراهيم مالك، الخرطوم، الاطفال جعفر بن عوف.
صحيفة السوداني
نحنا ما حنخلص من المسلسل دا في حقيقية الامر كله يتعلق بنواحي سياسية …. مش الاطباء بس هم البعانو كل الكوادر الطبية بتعايش محن اكبر من محن الاطباء … وفوق ذلك يؤدون واجبهم بكل تفاني ….. اتقوا الله واوبوا الي رشدكم فما هكذا تورد الابل …. ولكم ان تروا اوضاع كوادر الاشعة والمختبرات وبقية العقد الطبي … دا قدر البلد كلها ونحنا لسه بلد نامي لا يبحث فيه عن الرفاهية …. وحاجة اخيرة ختوا نفسكم في ماكان المرضي حتلقوا ردة الفعل دي طبيعية جدا
النظام لا يعرف لغة التفاوض و اللغة الوحيدة التي يفهمها تماما هي السلاح و لا شئ غير السلاح
ده شغل سياسي
بالجد الدكاترة وكل الشعب السوداني مظلوم يا ابو المقداد
لكن دا ما معناه الاستسلام للقدر وترك حفنة من الناس يتلاعبوا بينها ويسفو حقوقنا نحن لازم كلنا نقيف مع بعض … كل العناملين في المجال الطبي لانو نحن كمان بشر وعندنا حقوق وواجبات و اسر وما ممكن نكون عالة عليهم لحدي ما نموت
الاضراب من اجل المرضى ايضا … لانو الدكتور المفلس الشغال في بيئة زي الزفت ما حيكون كل تفكيره في التشخيص الصحيح
الاضراب من اجل الشعب …. ومن اجل اجيال المستقبل لازم زول يضحي