اسحق احمد فضل الله
ايقاع حذاء المؤامرة القادمة.. يدوي
> والسيد حسبو جالساً يبتسم وهو يستمع للحديث هذا
> وموسيفيني وحسبو كلاهما كان يعلم .. ويكتم.. ان سبعة عشر الف من جنود موسيفيني كانوا يهبطون جوباً.. في اليوم ذاته.. ظهيراً لجيش سلفاكير
> وبدقة دقيقة كان السيد حسبو يعلم ان قوات موسيفيني تحمي راجا واويل وغيرها حتى تتقدم قوات سلفاكير لطرد مشار من بانتيو و ودكونة والمناطق الحدودية.
> وطرد مشار من هناك هو بداية الخطوة الثالثة
> والثالثة هي هبوط قوات الجبهة الثورية هناك.. ليمتد القوس الذي نحدث عنه من جنوب كردفان إلى الجنوب الى جنوب النيل إلى شرق السودان
«2»
> وديبي في الخرطوم الاسبوع الماضي
> وديبي لاهثاً يهبط مطارات سبع دول في اسبوع.. ليتفادي اظافر فرنسا المسمومة
> ولاكثر من عام السيد ديبي وتحت زمجرة فرنسا يدخل افريقيا الوسطي.. ويستهلك.. وتحت زمجرة فرنسا يخرج من افريقيا الوسطى
> بعدها.. وتحت التهديد الفرنسي ديبي يدخل ليبيا.
> ثم نيجيريا لقتال بوكو حرام
– لكن التهديد الفرنسي لا يتوقف..
> ومنتصف نوفمبر الماضي 11/11/ فرنسا تصنع مظاهرات عنيفة في عواصم تشاد تدعو لذهاب ديبي
> والتهديد – وبالاسلوب الفرنسي يتخذ شكلاً مسرحياً حين تغمز فرنسا الجنرال «بابا لادي» لينطلق لاجئاً إلى افريقيا الوسطي.. وفي قرية «كابو» تعتقله القوات الدولية.. ثم اقامه في سجن شديد الفخامة
> ثم زيارات لا تنقطع يقوم بها قادة فرنسيون للجنر ال هذا
> ومكتب السيد ديبي يستقبل كل صباح سيلا من التقارير عن الجنرال هذا والزيارات الفرنسية له.. ويستقبل سيلا من زيارات قادة الزغاوة يطلبون من ديبي ان يفعل شيئاً
> قبيلة الزغاوة في تشاد والسودان.. التي تتلقى الهزائم الآن في كل مكان تشعر انه ان سقط ديبي انكفأت تشاد كلها باسنانها واظافرها للانتقام من القبيلة هذه
> وفرنسا تشعل الشمعة من طرفيها
> فرنسا تجد انه ان بقي ديبي اصبحت قيادات الزغاوة لجاما يسوق ديبي.. واللجام في اصبع فر نسا
> وان سقط ديبي وانكفأ الناس هناك يقاتلون الزغاوة قاتل هؤلاء ثم انسحبوا الى وسط دارفور ليصبحوا هناك جزءاً من المخطط القادم
> مخطط تقسيم القبائل ما بين دارفور وحتى الجزائر
> ثم القتال بين القبائل هذه
> ثم اجتياح دولي للمنطقة باسلوب اجيتاح العراق «29 دولة بقيادة امريكا»
> وما نحدث عنه من لقاء بين القبائل العربية من هنا في غرب السودان.. وموسى هلال.. ولقاء القبائل الزنجية من هناك.. جزء من هذا
> شيء في يوغندا اذن
> وشيء في الجنوب.. والشرق
> وشيء في الغرب
> ومخطط كامل.. وطائرة الجنون القادم تقلع من جيبوتي حيث مؤامرة تمتد هنا الآن
> وايران تعيد انتاج قصة اليمن في جيبوتي.. تمرد يمتد ويبتلع البلاد مثلما فعل الحوثيون في اليمن
> وان اعادت السعودية انتاج الخطأ المعتاد ذهبت جيبوتي إلى ايران
> ليكتمل قوس الشيعة حول السعودية من هناك
> ويكتمل قوس التمرد حول السودان من هنا
> والسيد حسبو جالساً إلى موسيفيني كان يعرف
> والوطني يعرف.. ويستعد للتعامل مع العالم اليوم
> وفي الوقت ذاته الاحزاب في بورتسودان ترشح «اميا» ليصبح نائباً في البرلمان يدير السودان امام العالم هذا
> والرجل كان فوزه مضموناً لان الاحزاب فهمها للدنيا هو هذا[/JUSTIFY]