بالله عليكم شوفوا نوع ده..العراريق ألبسوها واللحوم خلوها..!!
بالله عليكم شوفوا نوع ده..
معقول الزول ده عايش معانا فى البلد دى ..؟
طالب رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان سالم الصافي حجير، الشعب السوداني بلبس العرّاقي بدلا عن الجلاليب وتقليل اكل اللحوم ، من اجل تخفيف اعباء المعيشة ورأى حجير ان الاقتصاد هو أن يعمل المواطن ميزانية لنفسه ، بمعنى لو بيأكل كيلو يأكل أقل واذا بيلبس جلابية يلبس عراقي..
فكرة جميلة يُمكن أن يُحل بها مُشكل الاقتصاد وقد استعصى على الحل أو هكذا يظن نائبنا الكريم ..
أخيراً وقد جاءنا الأخ (النائب) رئيس اللجنة الاقتصادية فى برلماننا الموقر السيد سالم الصافى بالحل الجذرى الذى يُمكن أن ينصلح به حال الاقتصاد ، فقط عليك الالتزام أخى المواطن بتوجيهات الأخ النائب الصارمة وإنزالها بحذافيرها إلى أرض واقعنا الذى فيه نعيش وسترى ، ألبس العراقى ودع الجلاليب الفاخرة التى ترتديها وهنا يكمن الحل ودع من الأن أخى أكل اللحوم أو قلل منها وأعمل ميزانية فيها من التقشف ما يوفر لك بعضاً من المال مثلما حققت من قبل حالة التقشف التى أعلنتها الدولة و(عملت) بها و(حققت) عبرها جملة من المكاسب وكثير من النتائج التى بلا شك توافقوننى عليها ..صحيح..
ما شاء الله وما زال الابداع والافكار النيرة تترى من أهل الاقتصاد..
جاءنا وزير ماليتنا الأسبق الذى أثار وجوده على رأسها الكثير من الجدل جاء يحُثنا على أكل الكسرة واستبدالها بالطيبات الأخرى التى أتخمتنا والتى درج الشعب السودانى فى حالة رفاهيته المعلومة تلك من الإفراط فيها ، ربما لا يعلم السيد الوزير فى وسط مشغولياته الكثيرة وقتها أن الكسرة التى كانت زهيدة القيمة أصبحت وجبة تخص الأثرياء أيضاً يفوق ثمنها (البيرقر) (والهوت دوغ) وغيرها من الوجبات التى صار أهل الانقاذ يمتنون بها علينا..
أحد أمرين لا ثالث أحدهم أننا بلا عقول تع ما يقولون (سٌذج)..
أو انهم فعلاً وهم فى برجهم ذاك لا يُدركون حجم معاناتنا الحقيقية..
أى عراقى هذا الذى تُريدنا أن نلبسُه ومن أى نوع هو ليتك تُحدد لنا أيها النائب الكريم ثم أين هى اللحوم التى يأكلها المواطن والتى يجب عليه أن يُقلل من كمياتها ، أخى النائب ألم تعلم أن المواطن البسيط ما عاد يأكل اللحوم ويتلذذ بها إلا نادراً ، فى مناسباته وعيد الأضحى أما غير ذلك لا وجود لمواطن متوسط الحال يمكنه أن يستمتع وهو وعائلته بأكل اللحوم إلى حد الشبع ، أما سمعت (بالمصران) الذى يُباع بالمتر فى داخل عاصمتنا هذه وغيره من اللحوم الأخرى ، دونك الأسواق الكبرى لترى نوعية اللحوم التى يستهلكها المواطن وزنتها الصغيرة التى تقل من ربع الكيلو (قدر ظروفك).. يكفى يا هؤلاء..
والله المُستعان..
لا تقاس تعابير المسئولين بحجم المشكل ولا يفيد تعليق كاتب مقال لحلها هو يقول وجه نظر وانت تضخم المقولة وتغلفها بسلفان عدم معرفة المسئول بحال البلد ظناً منك عدم معرفته وجهله بالحاصل وبذلك تضم استمرار عملك وهو يضمن البقاء علسي كرسيه , اين يكمن العلاج للحل ,الكل واعي ويجب ان تتلاقح الافكار وشحذ همم الشباب مع الخبرات لايجاد بدائل ودعمها ليس بالكتابة يحيا الانسان