القيد !!
تفاؤل ناجح!
(عبدو) في بداياته ناضل وجاهد أن يجد لنفسه موطأ قدم في سوق الحلة.. باع الليمون.. وغيره من من عينة ما خف وثقل.. حتى ظهرت دلائل الطريق الى النجاح والمستقبل.. عند البدايات.. لا أحد كان بجانبه فقط كان يجرب السوق ويجربه.. يمتحنه ويمتحنه.. بدأ المال يتجمع وعدى مرحلة «الفكة» إلى الأوراق.. ثم إلى الأرض والعمران والتطاول ثم توافد اليه من بعد ذلك ذو الحاجة المسيسة وغيرها .. وبعد تلك الرحلة وجد نفسه في مراتب الرقي والتقدم.. كبرت ثروته لأنه كان يربط ما بين التفاؤل ببكرة وواقع تحقيق المكاسب.. (عبدو) الآن مقصداً لرجالات السياسية لأن المال تخدمه السياسة.. ومقصد لبعض رجالات الدين لأنهم منتفعين باسم الدين عند قرنه بأغراضهم.. ومقصداً لكل من يحدد هدفاً أو جنداً بطرفه .. ولأن (عبدو) بحكم خبرته حقق الكثير من النجاحات، يعرف أن العزيمة لا تنتهي عند حدَّ المال.. لتتوسع الرؤية ويزداد عنده معدل التفاؤل بتوسيع أعمق ويكون ملهماً للآخرين.. ترى يمكن أن يقود عبدو قاطرته الانسانية حدَّ التفاؤل.. فالزعامة تقتضي أن يكون (عبدو) كبيراً حتى ولو فاقه من حوله عمراً و أياماً وساعات.. (عبدو) مركبات الزعامة «حارساه منذ صغره، منذ بيع الليمون حتى بلوغ هذا الوضع المميز.. ومبعث نجاحه هذه العزيمة التي ترسم بعض المستقبل رسماً وسيناريو قابل للتنفيذ.
آخرالكلام :-
تفاءلوا خيراً تجدوه.. ودعوا الاستكانه تكونوا متقدمين للإمام أكثر من الاستناد للقفا.. مبروك يا (عبدو) سر هذا النجاح وتشريفة الأمل أن تمضي دوماً بلا كلل ولا قيود تستسلم لها…
«مع محبتي للجيمع».
[/JUSTIFY]