هويدا سر الختم

حسبنا الله فيك (يا بت تاور).!


[JUSTIFY]كان خير لها أن تصمت (رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الوطني) الأستاذة عفاف تاور.. مرافعتها في البرلمان بخصوص إيقاف السلطات الأمنية (14) صحيفة خلال يوم واحد.. دفاع عن حق أريد به باطل.. كيف لنائبة برلمانية المفروض أنها هنا للدفاع عن حقوق الوطن والشعب.. تطالب بعودة (الرقابة القبلية) على الصحف.. إذاً ما الفائدة التي ترجوها السيدة النائبة من صحف نزعت (دسامتها). ولم يتبقَّ منها سوى الماء.. هل الرقابة القبلية على الصحف (أخف ذبحاً) من مصادرتها.. أم تريد حضرة النائبة تضليل المجتمع المحلي والدولي بوجود (حريات).. بصدور صحف (ميتة) نزعت روحها ويقف جسدها (خيال مآتة).!
ما هذا الذي يحدث.. لماذا تريدون (ذبحنا) كما (ذبحتم) الوطن بعد سلخه (حياً).؟؟ كبف لنا بعد كل الذي يحدث من مواقف (مشينة) تجاه قضايا الوطن. وتفصيل الدستور على المنافع الخاصة. واستمرار سياسة الاستعباد أن نثق في التغيير ومساعي تضميد جراح الوطن. هل يستقيم أن يقطّع الطبيب كل أعضاء مريضه الحيوية بلا رحمة ليترك جسده خاوياً ويريد إقناعه بأنه يريد إنقاذه من الموت؟؟
إلى متى الاستمرار في طعن جسد الوطن النحيل الذي لم يتبقَّ فيه موضع ليس به ضربة رمح أو طعنة سيف.. أما آن لهذا الفارس أن يترجل.. أصبحنا نشك في هوية من يمثلون الوطن والشعب بصفة رسمية، هل هؤلاء سودانيون رضعوا من ثدي هذا الوطن وتمتعوا بمجانية الخدمات ودفئه وأمنه.؟؟
ألا يستحق هذا الوطن وهذا الشعب النبيل بعضاً من العدالة. ألم تكفي جثث الذين ماتوا في الحروب والذين ماتوا من الجوع والمرض والإرهاب أن تكون (قرباناً). يرفع الظلم ويحرك عطب البلاد.؟؟
ألم يكتفي الساسة من تشييد القصور والحدائق الوارفة وكنز الذهب والفضة والتجوال في بلاد الدنيا ليتركوا الوطن والشعب يتنفسوا قليلاً.. من أين جئتم بهذه الثقة المطلقة بأنكم (قبرتم) الشعب ويمكنكم (الرقص) على (قبوره)..! الطغيان والنهج الديكتاتوري يمكنهما كبح جماح الشعب إلى حين.. ولكن حتماً ستشرق شمس الصباح التي يحمل ضوؤهاا الترياق، غير أنكم تخسرون هذه الجولة أيضاً أصوات (النشاذ) من أبناء الوطن لن تستطيع أن تعطي الشرعية في ظل هذا الطغيان.. والطريق لا ولن يكون سالكاً لبوابة القصر هذه المرة حتى لو تم تزوير إرادة الشعب.. فالشعب ما عاد لديه ما يخسره.. حتى هذه اللحظة (الغيوم) تحجب الرؤية عن ما خلفها.. ولكن من المؤكد أن هناك (زوابع) ستحدث مع انقشاع هذه الغيوم.. لا ندري إذا ما كانت لصالح الوطن أم لغير صالحه.. فالقوى السياسية لا تبدو (أوراقها منظمة) ولا تجتمع على قلب رجل واحد فهي تعمل بنظرية (الأنانية) لدى لعيبة الكرة في أرض الملعب الكل يريد أن يستحوز على بطولة (إحراز الهدف) منفرداً بعيداً عن تمرير (الكرة) من مبدأ التعاون.. وهذا ما يجعل الفريق الخصم يستغل هذه الثغرة في الفوز بالمباراة.. فالحكومة البديلة ليست جاهزة.. والشعب لن ينتظر.. فاحذروا من سيناريو (الفوضى).. القادم على عجل. [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ((( ما هذا الذي يحدث.. لماذا تريدون (ذبحنا) كما ([COLOR=#ff0b00][B]ذبحتم[/B][/COLOR]) الوطن بعد سلخه (حياً).؟؟ )))………..لا فُضّ فُوك يا أستاذة