سياسية

الحكومة: العدل والمساواة ماتزال متعنتة تجاه توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار

رفض الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة التوقيع على أي بنود إجرائية تختص بوقف إطلاق النار مع حركة العدل والمساواة خارج ورقة الوساطة التي أعدتها في هذا الخصوص.
وكشف الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريح خاص لـ(smc) عن اجتماع مطول عقده الوفد الحكومي اليوم مع المبعوث الأمريكي اسكود غرايشن بالدوحة استعرض من خلاله الوفد كافة مواقفه حول ما تبقى من إجراءات تختص بمسار التفاوض.
وقال د. أمين أوضحنا للمبعوث الأمريكي بالأدلة والبراهين القاطعة تعنت حركة العدل والمساواة في مسارات التفاوض وتجميدها للحوار بحجة تأجيل الانتخابات وحجج أخرى لا علاقة للمفاوضات بها وقال إنه وبالرغم من موافقة العدل والمساواة المبدئية على توقيع لوقف إطلاق النار إلا أنها تعنتت كالمعتاد في الرد على الورقة التي أعدتها الوساطة المشتركة في هذا الخصوص.
وأبان أن الوفد الحكومي أبلغ الوساطة برفضه القاطع للتوقيع على بنود تخالف المسودة التي دفعت بها الوساطة مسبقاً لوقف إطلاق النار وأضاف: (العدل والمساواة خرجت علينا بورقة لا علاقة لها حتى بالاتفاق الإطاري) وأضاف: (يبدو أن الحركة لازالت حتى الآن غير جادة في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار).
وفي ذات السياق أوضح د. أمين أن مسار التفاوض مع حركة التحرير والعدالة يمضي بصورة متقدمة ومرضية، مبيناً أن حركة التحرير والعدالة منشغلة في هذه الفترة في أمورها الداخلية وأضاف: هي حركة ملتزمة بمنهج الوساطة وأكملت كافة تعليقاتها على الورقة المقدمة من الوساطة حول الاتفاق.

تعليق واحد

  1. أرى أن عربة ( قمره ) مفاوضات الدوحه جزء أصيل ولا يتجزأ من ” قاطرة ” الوطن وشأنه الإنتخابي الذي يدور حاليا بالسودان ؛ مشكلة دارفور حادث طارئ على السودان وأستفحل بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل ( نيفاشا ) ومهدد حقيقي لوحدة البلد ، فصل الخطاب كله أعتقد بيد الحكومة وأعني تحديدا حزب المؤتمر الوطني الحاكم ؛ تنازل الحكومة ( حزب المؤتمر الوطني ) ولا بد منه مهمم جدا للمصلحة العامة للبلد بدلا من إنفراط عقد ” مسبحة ” الوطن ؛ تأجيل الإنتخابات ( إلى حدها الأقصى ) يصب في مصلحة حزب المؤتمر الوطني الحاكم أولا قبل الاخرين ؛ الحل ” الدرامي ” الذي يختصر ويتجاوز كل المتاريس التي أمامه هو …. ( أأسف الان لظرف طارئ عن التكملة ) ؛ سوف أعود لاحقا . عماد الدين محمد الحسن عثمان أحمد أبوسبيب .