الطاهر ساتي

رد من جامعة الخرطوم

[ALIGN=CENTER] رد من جامعة الخرطوم [/ALIGN] ** الخميس الفائت ، نشرت تظلما يخص طالبا وطالبة بجامعة الخرطوم تم فصلهما نهائيا بواسطة مجلس محاسبة بعد أن تقدم ضدهما أحد أفراد حرس الجامعة بتهمة وضع مخل .. في تظلمها ذكرا خطأ الإجراء ، حيث غاب عن المجلس ممثل الطلاب ، وكذلك عضو قانوني بمجلس المحاسبة رفض الإجراء، ثم رفض التوقيع على تقرير مجلس المحاسبة ، وكتب تقريرا اعترض فيه على ما يحدث للطالب والطالبة..نشرت تظلمهما مع أسئلة وجهتها لإدارة الجامعة على تلك الملاحظات المشروعة ..هكذا كانت الزاوية ، وها هي جامعة الخرطوم تعقب ..!!
** « كانت الحادثة في يوم 25 ديسمبر الماضي وحسب أقوال الشهود من الحرس وجد الطالبان في السلم الشرقي من مكتبة الجامعة في منطقة بعيدة عن الأنظار في وضع مخل ، تم اخذ الطالبين إلى مكتب الحرس واقرا بأنهما كانا في وضع مخل. تم رفع الأمر إلى إدارة الجامعة وشكل مدير الجامعة مجلس تحقيق من خمسة أعضاء برئاسة أستاذ بدرجة البروفسير واثنين من كلية القانون ..
* قدم الشهود من الحرس المستند الذي يحمل توقيع الطالبين واعترافهما بالواقعة ..عند سؤال الطالب أمام مجلس التحقيق أنكر وقال انه اقر للشهود تحت الضرب والتهديد والوعيد، وكانت هي المرة الوحيدة التي مثل فيها أمام مجلس التحقيق رغم النداءات المتكررة له بالحضور أمام مجلس التحقيق ..أما الطالبة فقد أكدت لمجلس التحقيق وقوع الحادثة ، لكن دون رضاها ..رفع مجلس التحقيق تقريره لمدير الجامعة وأوصى بتكوين مجلس محاسبة..تم تكوين مجلس المحاسبة من خمسه أعضاء برئاسة بروفسير وعضوين من كلية القانون..
* عقد المجلس خمسة اجتماعات نظر خلالها في تقرير مجلس التحقيق وأعاد استجواب الطالبين واستمع لأقوال الشهود وأقوالهما ..غاب الطالب عن ثلاثة اجتماعات من مجلس التحقيق وحضر اجتماعين ..عندما جاءت الطالبة لمجلس المحاسبة أنكرت بما أقرت به أمام الشهود وأمام مجلس التحقيق، وعندما سئلت من قبل مجلس المحاسبة بأنها أقرت من قبل أمام الشهود وهم الحرس الجامعي وأمام مجلس التحقيق المكون من أساتذة ، قالت إنها كانت خائفة من تهديد الحرس وعندما كرر لها مجلس المحاسبة السؤال لماذا أقررت بالحادثة أمام مجلس التحقيق وهو مكون من أساتذة قالت إنها كانت ما تزال خائفة من الحرس ..
*مما سبق ، فإن إقرار الطالبة مرة أمام الشهود – وهم من الحرس الجامعي ،ومرة أخرى أمام مجلس التحقيق دفع مجلس المحاسبة لعدم التعويل على نكوص الطالبة عن اقرارها بالحادثة واعترافها بها مرتين بالإضافة إلى ذلك لم يتبين لمجلس التحقيق ولا لمجلس المحاسبة ما يقدح في شهادة الشاهدين من الحرس بعد الاستماع لأقوالهما واستجوابهما، وليس هنالك أية شبهة تستبعد شهادة الشاهدين من الحرس .. مما تم ذكره استخلص مجلس المحاسبة أن الطالبين قد خالفا النظام الأساسي لسلوك محاسبة الطلاب ..وعليه توصلت اللجنة لإدانة الطالب بفصله من الجامعة وفقا للمادة 6 من النظام الأساسي سلوك ومحاسبة الطلاب، وذلك على أساس إقراره الوارد بيومية التحري وشهادة الشهود ضده ..وكذلك أوصى مجلس المحاسبة أيضا بفصل الطالبة ورفعت التوصية لمدير الجامعة بتوقيع أربعة من أعضاء مجلس المحاسبة برئاسة بروفسير وعضوية ثلاثة آخرين احدهم من كلية القانون ولم يوقع الخامس على التوصية الختامية لمجلس المحاسبة وهو من كلية القانون أيضا ..
* تجدر الإشارة إلى أنه قد ثار جدل قانوني بين أعضاء مجلس المحاسبة حول اختصاص الجامعة في إجراءات محاسبة الطلاب إذا كانت طبيعة المحاسبة تشكل انتهاكا لقانون سائد في البلاد بحسب نص المادة 15 أ من النظام الأساسي، سلوك ومحاسبة الطلاب، حيث رأى أحد القانونيين ان تحال القضية الي خارج الجامعة ولكن الأغلبية رأت أن تتم المحاسبة داخل الجامعة ، ثم تم إعداد مذكرة من نائب عميد كلية القانون وأحد أساتذة القانون المشاركين في مجلس المحاسبة تعضد الاستمرار في إجراءات المحاسبة داخل الجامعة، ومن ثم وجه المدير باستمرار إجراءات المحاسبة ، وعند ما رفع مجلس المحاسبة التوصية لم يوقع أستاذ القانون المعترض علي الاجراء برمته على التوصية بناءً على وجهة نظره بأن المحاسبة لا تتم داخل الجامعة حسب النظام الأساسي لسلوك ومحاسبة الطلاب.
وتجدر الإشارة ايضا بأنه لم يكن للطلاب ممثل في لجنة التحقيق والمحاسبة بسبب غياب اتحاد الطلاب خلال العامين الماضيين ..وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة صمتت كل هذه المدة رغم تعدد المقالات المنشورة في الصحف عن هذه الحادثة لان مثل هذه القضايا يجب أن لا تدار في الصحف السيارة حسب رؤيتها ، وكانت تأمل أن يتجه الطالبان إلى المحاكم بدلا عن الصحف وإثارة القضية أمام الرأي العام، وكذلك كانت الجامعة تأمل الا تخوض الصحف في مثل هذه القضايا ..والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل ..
حسن محمد صالح ، إدارة الإعلام جامعة الخرطوم..» ..
إليكم – الصحافة الاحد 06/09/2009 العدد 5819
tahersati@hotmail.com

‫4 تعليقات

  1. بصراحة انا ميال لتصديق رواية الجامعة من حيث الوقائع ولكن مخالفة آراء القانويين من أعضاء مجلس المحاسبة …لم يكن موفقا فأوقع الجامعة في هذا الشطط ……ثم لمذا لم يذهب الطالب بقضيته الى ساحات التحاكم الطبيعي بدلا عن نشرها هكذا على أشرعة العموم و قارعة الطريق فتحولت المسألة من قضية ألى فاضحة و بجلاجل كمان……..وليه الناس إذا ابتليت لا تتستر

  2. في داعي للفضائح دي ؟ وكت الله ستركم دايرين تفضحوا نفسكم براكم! قال جامعة قال :mad::mad:

  3. جزاكم الله خيرا لقد تبين الان ان القانوني هو سبب تحريض الطالبان على انكار اعترافهما حتى لا تتم ادانتهم ومن هنا واضح ان انهما مذنبان ومنكران يعني جرم وكذب سبحان الله ربنا يستر عوراتنا ويأمن روعاتنا ولجميع اولادنا وبناتنا

  4. نصدقك ياطارق فالحيثيات ضعيفة والعقوبة لاترقي لمستوي الجرم حتي وان ثبت وهو مالم يثبت ومن الواضح استناده علي شهادة الشاكي فقط أي عدل هذا ياجامعتنا ولماذا هذه السادية .. أعينوهم ولاتعينوا الشيطان عليهم … حتي وان اخطأوا فان الخطأ لايعالج بخطأ أكبر أتقوا الله ياهؤلاء .. اتقوا الله .. اتقوا الله .. اتقوا الله ..