عودة البرنس القوية واهداف سادومبا الرأسية تسعد القاعدة الهلالية

تسيطر مباراة القمة على الاحداث الكروية في الساحة خاصة وسط الجماهير والاداريين والمدربين وحتى الصحافة ، يأتي هذا في وقت تشهد الساحة العديد من الاحداث خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الافريقية ومن بينها منتخبنا الوطني الذي واصل مسلسل الخيبة والخسران .
* وفي وقت تركز فيها الفضائيات على الحسابات المختلفة للمنتخبات واشتعال التنافس بين مصر والجزائر وما يمكن ان تسفر عنه الجولات القادمة فايهما اقرب للتأهل نجد أن اعلامنا تجاهل المنتخب وربما يكون السبب في ذلك انه وصل الى قناعة بعدم وجود فائدة في ظل الأوضاع والظروف وعدم الاهتمام الذي يجده المنتخب .
* هنالك العديد من الملفات التي يمكن ان تفتح ، لماذا تراجع منتخبنا وتواضع في نتائجه بعد ان عاد الى التألق والتأهل الى النهائيات الافريقية؟ سياسات الوزارة ودعمها المحدود في المنتخب والتكفل براتب المدرب .
* اتحاد الكرة وتجاهله لمسألة الاشبال ، اللاعب السوداني وطموحاته ولماذا هو دائماً يأتي مجبرا الى المنتخب في وقت كان فيه في الماضي يفخر باختياره للمنتخب وكان من الصعوبة ان يصل اللاعب لقائمة المنتخب على عكس ما يحدث الآن حيث الأبواب مشرعة لكل من هب ودب دون انجازات او نجاحات مع فرق ضعيفة .
* نعم كان هناك لاعبون من اندية مختلفة في وقت سابق لكن التنافس كان اقوى قبل أن يتكدس اللاعبون الآن في الهلال والمريخ .
* من الواضح ان العالم العربي باجمعه اهتم بالمرحلة الحالية من التصفيات مع إهمال لمنتخبنا الذي كنا نتمنى ان يجد عناية أكبر خاصة ان اغلب عناصره من الهلال والمريخ اللذين يلعبان في كبرى البطولات .
* التركيز كبير في المرحلة القادمة على مباراتي مصر مع زامبيا والجزائر مع رواندا حيث يمكن ان يحسم موضوع التأهل مبكراً والكفة تميل للجزائر المتفوقة على مصر بفارق ٣ نقاط و٣ أهداف .
* وكلما أرى المنتخب المصري اتذكر المؤتمر الصحفي للمدرب حسن شحاتة مع مازدا بقاعة الصداقة على هامش الاحتفال بتكريم المنتخب المصري حيث سألته عن ان المنتخب المصري يفرض نفوذه وسيطرته على القارة الافريقية لكن عندما يأتي الحديث عن التأهل لكأس العالم يكون بعيداً بدليل ان آخر مشاركة له كانت مع الجوهري عام ٠٩٩١م .
* وعزا شحاتة الأمر الى عدم الاستقرار الاداري ومن المؤكد ان الوضع الآن تغير والحق يقال ان شحاتة يعاني من مشاكل كثيرة تسببها الاصابات والايقافات او حتى التصرفات الطائشة وحادثة ابعاد زيدان قريبة للاذهان وهي حادثة تضرر منها منتخب مصر أكثر من تضرر اللاعب .
* تظل هذه المجموعة الشغل الشاغل خاصة ان لقاء الجزائر وزامبيا الذي شارك من خلاله عدد من النجوم شهد هدفين منقوضين واحد للجزائر وواحد لزامبيا قبل ان يأتي هدف الحسم الجزائري .
* اذا تركنا كل هذا وعدنا مرة أخرى لمباراة القمة والاهتمام الذي تجده نقول ان المباراة تعتبر مصيرية للهلال ويمكن أن تمثل نقطة تحول للكرة السودانية اذا ما نجح الهلال في العبور وواصل مشواره حتى الوصول الى الكأس والتأهل لكأس العالم للأندية وهو انجاز لا يقل عن الوصول لنهائيات كأس العالم .
* من خلال التجارب الودية التي يجريها الهلال التي كان آخرها امام الامل امس وضح ان اللاعبين وصلوا الى مرحلة بعيدة في الاعداد وقد شهد اللقاء عودة قوية لعدد من اللاعبين خاصة الثنائي المحترف كابوندي وسادومبا الذي عاد بهدف رأسي بديع ذكرنا بهدفه الرأسي في مرمى المقاولون العرب في اللقاء الودي الشهير .
* المباراة اوضحت ان الهلال يمتلك عناصر جيدة من اللاعبين سواء على مستوى الاساسي او البديل ويمكن ان يقدم الفريق مباراة كبيرة وقد سعدنا كذلك بعودة اهداف مهند الطاهر .
* القاعدة مطمئنة لخط ظهر الهلال وادائه القوي بعنفوان شبابه ومطمئنة كذلك بعودة البرنس لما له من دور وتأثير كبير في توجيه اللاعبين والتعامل مع المباراة .
لحن الختام
* الهلال في المباريات القادمة عليه ان يعمل حساب حالات الطرد بالابتعاد عن الاستفزاز خاصة اللاعب علاء الدين يوسف .
* نتابع الحرب الكلامية والتحديات من هنا وهناك وواضح تخوف الطرف الآخر من الهزيمة الكبيرة لذا يجب ضبط النفس والتعامل مع المباراة كما قال رئيس النادي وسكرتير الاتحاد العام انها مباراة عادية لا تحتاج لمعارك .
* الهلال سيقوده لاعبوه المحترفون المنتشون بالقرارات التي انصفتهم ولابد من انتصارات داخل الملعب لتأكيد الجدارة .
* الجماهير تتفاءل بعودة الفريق الى المقبرة وتتمنى ان ينجح الفريق في تحقيق فوزه الثاني عليها وهو فوز سيكون له طعمه الخاص لانه امام المريخ .
* المحللون تحدثوا عن معاناة المريخ في خط الدفاع وحراسة المرمى واكدوا ان الهلال يمكن ان يخلق فرصا اذا استثمرها بصورة صحيحة ستكون النتيجة لصالحه .

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6470
ramadan9910@yahoo.com