الطاهر ساتي
إلي الخضر .. مع كل التقدير ..!!
** إدارة هذه الهيئة عينت قبل نصف عام بعض الكرام في وظائف مستديمة بطرق غير مشروعة ، أي فيها مخالفة واضحة لقانون الخدمة العامة ولوائح الهيئة الخاصة .. ليس هناك من داع لذكر أسماء هؤلاء الكرام ، حتى لانقع فى جنحة التشهير ، ولكن الإدارة تعرفهم وبالتأكيد هم يعرفون أنفسهم .. وكذلك وزيرة الشؤون الاجتماعية تعرفهم ، ولكن يحمد للوزيرة أنها حين عرفت هذا الخطأ الإداري الفادح رفضته كتابة وشفاهة ، ثم طالبت إدارة الهيئة بتصحيح الخطأ ..ولكن الإدارة ، كما فعلت بقانون العمل ولوائح الهيئة ، ضربت بقرار الوزيرة عرض الحائط ..ولم تنفذه حتى اليوم .. لماذا ..؟.. الله أعلم ، ثم يجب عليك أن تعلم يا سيدي الوالي ..!!
** بجانب أولك الكرام ، عينت تلك الإدارة خمسة وعشرين موظفا بعقودات خاصة .. ليس مهما أن يكون هناك عقد خاص ، ولكن المهم الذي يجب أن نلفت نظرك اليه أن الموظفين بتلك العقود الخاصة يمارسون أعمالا ووظائف يفترض أن يمارسها العاملون بالخدمة العامة والمستديمة .. أى موظف خاص لعمل عام ، وهذا خطأ إداري فادح يرسخ نوعا من المحسوبية فى مفاصل المؤسسات العامة .. فالعقد الخاص ، بأي مرفق حكومى ، يجب أن يوقع مع الخبراء وذوي الكفاءة النادرة فقط ، أوهكذا ينص قرار صادر من وزارة المالية في هذا الشأن .. فلماذا تخص هيئة الأوقاف خمسة وعشرين خريجا حديثي التخرج بعقودات تخص الخبراء وذوي الكفاءة النادرة ..؟.. الله أعلم ، ثم كريم رعايتكم يجب أن يعلم يا سيدي الوالي ..!!
** وبالمناسبة .. الخمسة وعشرين موظفا ، شاغلي وظائف العقودات الخاصة ، لم ينافسهم أحد فى تلك الوظائف التي لم يعلن عنها لا في الصحف ولا في لوحة إعلانات الهيئة ، وكذلك لم يمروا بمحطة المعاينات المعروفة التي يمر بها أي خريج .. هذه المعلومة من باب المناسبة .. عسى ولعل تعينكم في التحري والتحقيق ، حتى يعرف الشعب الطيب من أين جاءت ادارة الهيئة بهؤلاء الأقوياء الذين يحطمون قانون العمل تحطيما ..؟..ثم هذه الإدارة ، ياسيدي الوالي ، خصصت بعض عقارات الأوقاف لبعض ذوي الحظ والمعرفة ، بلا عطاء أويحزنون .. مثلا يعني ..هناك عقار في مجمع أبوجنزير التجاري ، وكذلك منزل وسيع بحى الديم ..ليس هناك من داع لذكر المستفيدين منه بلا عطاء أو منافسة ، فالغاية ليست تشهيرا ببعض الناس بقدرما هى محاولة لإصلاح حال كل الناس ..ولكن لجنة تحقيق يشكلها سيادتك قد تعرف الأسماء ولماذا لم يطرح هذا العقار وذاك وغيره في العطاء ..؟.. وبعد توفر الإجابة لك حق المحاسبة أو العمل بالقول غير المأثور ..( باركوها ياجماعة ) ..!!
** ثم الإدارة ذاتها باعت بعض مخزوناتها دون التقيد بضوابط التخلص من الفائض والتي منها فتح أبواب المزاد العلني لمن يشاء .. ثم الإدارة ذاتها نفذت إنشاءات وصيانات ببعض المساجد .. وهذا عمل طيب ، جزاهم الله خيرا .. بيد أن هناك ضوابط ملزمة للحكومة ومرافقها تحكم مثل هذه الإنشاءات ..للأسف الإدارة لم تلتزم بتلك الضوابط فى أعمال مهمة غاب فيها شرط المنافسة والشفافية والمؤسسية ، بل غيبت فيها حتى إدارتها الهندسية المناط بها الاشراف .. على سبيل المثال ..هناك مسجد ببحري و آخر بام درمان .. ليس هناك من داع لذكر أسماء المساجد ولا أسماء الشركات ، ولكن لجنة تحقيق يحركها السيد الوالي – الذي يبدي حرصا واضحا على إصلاح حال مؤسسات ولايته وأحوال الموطنين – قد تقف على الحقائق والوثائق التي صورها بطرفنا وأصولها بطرف الهيئة و الوزارة أيضا .. ورمضان كريم ..!!
إليكم – الصحافة الثلاثاء 08/09/2009 العدد 5821
tahersati@hotmail.com
التحيه لكاتب المقال الذي دوما يناقش القضايا الحيه والتي فيها الظلم والجور والمحسوبيه والحقيقه في اعتقادي يجب تناول هذه المواضيع حتي يعرف العامه ما يحاك من خلف الجدران وكذلك حتي تنتهي او علي الاقل الحسوبيه
اضف تعليق هو حسب علمي ان هذه الهيئه لا يعرف عنها الناس الكتير وفي تقدير ان ما لهذه الهيئه من اموال وجبايا ورسوم لا يقل عن ديون الزكاه ومع ذلك هذه الهيئه لا تقوم بمسؤليتها رواتب ائمة المساجد من ادني الروتب وما سمعنا يوما انها شيدت محمع او مسجد وفي تقدير هذه الهيئه محتاج الناس تعرف عنها والغريب لم اسمع بحاجه اسمها مراجعه تتم في هذه الهيئه لكن قناعتي انها من الموسسات التي من المفروض ان يكون لها دور واضح ولاتنقصها الامكانات واري يوجد حهل للعامه عن هذه الهيئه والله من وراء القصد
الأخ الطاهر رمضانك ورمضان الوالي كريم.
يا أخوي أحفر لي تحت شوية وسوف تترك هذه المنة من هول ما سترى. هذه البلد مخطوفة لدى عصابة معينة لا تتجاوز ال 30 شخصا والدكتور عبدالرحمن الخضر بما أن رأسه أبيض فسوف ينصلح من كثرة ما سيرى وتشوف براك من كثرة ملفات الفساد سوف يقتنع بإنه لا يستطيع فعل شيء وحيكون زي أي والي عاطل آخر. أستغربت لتكريم المتعافي -البلد الوحيد في العالم التي يكرم فيها الفاسد والفاشل في عمله.