نور الدين مدني

توأمة صحية بين الخرطوم ومروي

[ALIGN=JUSTIFY]هذه ليست المرة الأولى التي نزور فيها مروي أو نقف فيها على حجم ما تم في مشروع سد مروي والمشروعات التنموية والعمرانية المصاحبة له، ولكننا هذه المرة كنا في زيارة ذات طبيعة نوعية مختلفة.
* كنا ضمن أعضاء مجلس ادارة مستشفى الخرطوم التعليمي تنفيذاً لقرار اتخذناه في اجتماع سابق بعقد اجتماع المجلس بموقع السد، خاصة وأن البند الرئيسي والوحيد في الاجتماع هو التفاكر والتداول حول مشروع التوأمة بين مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى مروي الجديد، خاصة مع أهل المنطقة وأصحاب الوجعة.
* حرص وكيل وزارة الصحة الدكتور كمال عبدالقادر على المشاركة في اجتماع مجلس الإدارة بموقع السد، وكان رئيس المجلس الدكتور عمر الحاج سليمان قد سبقنا للموقع، وكان مدير مستشفى الخرطوم التعليمي الدكتور عبدالله عبدالكريم عثمان حضوراً معنا إلى جانب كوكبة من أعضاء المجلس وأسرة المستشفى يتقدمهم الدكتور الكبير البروفيسور أبو حسن أبو.
* تم التفاكر مع عدد من رموز وأعيان المنطقة الذين كانوا حضوراً في اجتماع مجلس الإدارة بقاعة الاجتماعات بموقع السد وتحدثوا عن همومهم الصحية وتطلعاتهم لقيام مستشفى يسهم في معالجة الأمراض المستوطنة بالمنطقة، ورحّبوا بمشروع التوأمة بين مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى مروي الجديد.
* أعلن الدكتور كمال عبدالقادر في هذا الاجتماع عن دعم مستشفى مروي القائم بخمسمائة ألف جنيه (بالجديد) للمعدات والأجهزة الطبية للمستشفى ولدعم مشروع صحة البيئة في المنطقة، وفي المساء أصر أهل نوري على إكرامنا وتنظيم حفل ساهر نظمته منظمة بنجد الاجتماعية الطوعية.. وهذا كلام آخر نتركه ليوم غد إن شاء الله.
* هذه الزيارة العملية حققت أهدافها، ليس فقط بما تم من اتفاق حول التوأمة بين مستشفى الخرطوم التعليمي ومستشفى مروي الجديد وإنما من خلال الروح الجديدة التي ظللت الزيارة وأثمرت علاقة أشمل ليس لإنسان مروي فقط وإنما لإنسان السودان عامة.[/ALIGN]

كلام الناس – السوداني – العدد رقم 957 – 2008-07-13