وزارة الرعاية تنتزع دار المايقوما بالقوة الجبرية
أقصت وزارة الرعاية الاجتماعية بشكل مفاجئ منظمة انا السودان من الاشراف على دار المايقوما لرعاية الاطفال امس ووضعت الوزارة يدها على الدار رافضة التعليق على حيثيات قرارها الذي نفذ بالقوة الجبرية . من جهته رفض رئيس منظمة انا السودان د.محمد محي الدين الجميعابي التعليق على قرار وزارة الرعاية الاجتماعية بفسخ تعاقدها مع منظمة انا السودان لادارة المايقوما لرعاية الاطفال فاقدي السند وقال في حديث هاتفي للصحيفة انه يمتنع عن التعليق على القرار مراعاة للظروف التي تعيشها البلاد عقب الانتخابات . واكتفى الجميعابي بالقول ان قرار فسخ التعاقد من صلاحيات الوزيرة وان لها الحق في التعاقد مع من تشاء لادارة الدار بيد انه ذكر ان منظمته ترعى الاطفال في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية والجزيرة وولايات اخرى في البلاد. واضاف ان الرئيس البشير كان مهتماً بالدار واطفالها وقام بزيارتهم ، على عكس مايفعل مسؤولون اخرون رفض تسميتهم وقال انهم كانوا يقفون ضد الدار ويرون فيها عاراً يجب ستره ، وألمح الجميعابي في حديثه لصحيفة حكايات الي مجموعة قال انها تعمل ضد مصالح اظفال الدار تقف وراء القرار . واستنكر الجميعابي الحشد الامني الكبير الذي قال ان الوزيرة ارسلته لتسلم الدار ، وقال ان الامر لا يستحق كل هذه الهيلمانة .
مليون الميه الجميعابي فاحت رائحته وحانت لحظه الابعاد ونحبذ المسءله القانونيه معه وهو ليس مستولي علي اموال اليتامى فقط بل هنالك اشياء كثيره خافيه.وانا استغرب ان يكون الموتمر الوطني راعيا لامثال هولاءالا ان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخشى ان تكون وزارة الرعاية قد وضعت يدها على الدار مكايدة وبقرار غير مدروس
فلقد اثبتت الدولة فشلها فى رعاية مؤسساتها وموسسسات المجتمع المدنى ،اما بسبب عجزها المالى وحجة عدم توفير التمويل من الدولة واما بانشغالها بالهموم الحزبية ومناشط الموتمر الوطنى ، وكان يمكن للوزارة ان تستعين بالمنظمة وتدعمها وتقف الى جانبها وهى تقوم بواجب كبير ووالدكتور محمد محى الدين الجميعابى قد وجد نفسه مبدعا فى هذا المجال واعطى هذه المؤسسات وقته وجهده وخبرته ، ومنظمته هى التى ساعدتالدولة زالمجتمع الى الانتباه الى حجم كارثة اللقطاء فى السودان وتمت رعايتهم بواسطة المنظمة حتى لايكونو عرضة لاسواق تجارة الرق الجديدة التى تمارسها المنظمات الاجنبية بحجة التبنى واخرى بالاتجار بالاطفال واخرى باستخدامهم فى اغراض غير شريفة بعد تربيتهم بواسطة هذه المنظمات ، وبعد ان تتم سرقتهم فى حين غفلة من الدول كما يحدث فى كثير من البلدان العربية زفهى سوق رائجة لمثل هذه التجارة ، واذا ارادت الوزارة التأكد من ذلك فعليها بالاتصال بالجزيرة الوثائقية وطلب الافلام التى تمت فى مثل هذه الانشطه وتنتبه الى حجم الكارثة ، ونقول للدكتور جزاك الله خيرا لما اسهمت ولما قمت به ونعلم انك ستجد منفذا اخر لنشر جهودك فى خدمة الوطن والمواطنين ، وهذا جزاء المبدعين والمهموميين بهموم الناس ولاننسى د جعفر بن عوف ومستشفى الاطفال الذى تم تشييده بواسطة جهوده ومساعية حتى اصبحا صرحا عظيما فى شار الحوادث بالخرطوم يؤدى واجبه فى رعاية الاطفال فىظل جشع المستشفيات الخاصة …فى ذلك الوقت…حتى وضعت الحكومة يدها عليه بالقوة مثل ما حدث فى دار المايقوما واخرجت الدكتور جعفر منه وجرددته من كل الصلاحيات وواوكلت الامر الى اصحاب النفوس الضيقة والمصالح الشخصية ونسيت انه بداء فكرة هذا الصرح العظيم واقام العلاقات مع الجهات الداعمه فى الاتحاد الاوربى حتى تم بناءه بجهوده الشخصية والخاصه ومن واقع اهتمامه الشخصى بهذا الامر فى ظل غفلة الدولة ووزارة الصحة عن هموم المواطنين ، ونسأل الله له ان يكون الدكتور بخير وعافية ….واخشى ان يكون غادر البلاد الى بريطانيا …حزينا على ظلم ذوى القربى .
فلكم العتبى اخوانى ابن عوف والجميعابى فهذا جزاء الابداع والمبدعين ورعايتهم
من قبل الدولة وهذا افضل التكريم من قبل المهتمين فيها
ونسأل الله ان نسمع عن الدار وفروعها فى الولايات كل خير وان تكون الوزارة على قدر حجم المسئولية فى رعاية هذ النطف التى وضعت فى غير موضعها بغير حول منها ولا قوه فانجبت اطفالا لاذنب لهم ولاقوة لهم ولاحيلة على مصيرهم فالوزارة مسئولة امام الله اذا فشلت فى الرعاية ……
رباه انا قد غلبنا فانتصر
طبعا السب الرئيسي وراء ذلك هو حديث الجميعابي في قناة هارموني الذي تسبب في ايقاف المحطة لفترة طويلة .
انتوا ياناس الانقاذ عايزين تشيلوا حق الشعب السوداني وتتهربوا من التزاماتكم ، وعايزين الناس ما يغلطوا ولاعايزنهم يكونوا ملائكة .
زمان بنات الجامعة ديل كن زي الملكات عائشات في مساكن خمس نجوم ، اليوم متشردات وما لاقيات حاجة وذنبهن على رقبتك ورقبة من معك
يا سيادة الوزيرة ، يجب ان تقومي بواجبك تجاه الشعب المسكين ، بدل ما تقومي ترعبي هؤلاء الاطفال الابرياء بهذه الطريقة .
بسم الله الرحمن الرحيم قرار سليم مليون في المائة الدار محتاجة تكون تحت رعاية الدولة وليس شخص واحد يكون الوصي والمسيطر عليهاكانها ملك شخصي لقد استمعت الي حديثة في بعض الحوارت في الاذاعة يتحدث عن هذه الدار كانها ملك له جزاك الله الف خير اخونا الجميعابي ربنا اجعلها في ميزانك وربنا اوفق الرعاية لكي تقوم بواجبها
اعرف تماما الجهد الزى تقوم بة منظمة انا السودان والعمل المتواصل لرعاية اطفال الدار .. وماقامت بة الوزيرة وانا كنت مارا بالصدفة ووجدت فعلا حشد مهول من الشرطة يجب ان تعفى اليوم قبل الغد من منصبها خاصة وان غالبية الشعب صوت للمؤتمر الوطنى واذا كان هذا هو الحال ومن البداية .. نخاف من التجبر والتكبر والتعالى من مسؤلى المؤتمر والا حتكون هناك ثورة فعلية تاكل الاخضر واليابس ….. ارجعوا للتاريخ وشوفو ثورة اكتوبر وثورة ابريل ماهى بداية شرارتها … ستجدون مافعلتة الوزيرة هل فعلا شرارة .. ولا تتجاهلون من هم اطفال هؤلاء الدار وكم عددهم واين يسكنون وقبل ماتتحمل منظمة انا السودان مسؤليتهم اين كانوا وكم عددهم خارج الدار وماذا يفعلون… واللة من وراء القصد .. افتكر كلامى مفهوم …