إعادة فرز وعد الأصوات بالنيل الأزرق
قررت مفوضية الانتخابات إعادة فرز وعد الأصوات بولاية النيل الأزرق بناء على طلب الحركة الشعبية، وتجري العملية في حضور وفد من المفوضية القومية برئاسة مختار الأصم وصل المنطقة صباح اليوم، وأكدت الحركة قبولها بالنتيجة سلباً أو إيجاباً. وبحث وفد المفوضية، حسب مصادر عليمة، مع والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار نائب رئيس الحركة الشعبية أمس، تصريحات نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان عن اتهامه لمفوضية الانتخابات ووصفها بغير النزيهة في إجراءاتها.
وقال عقار لقناة الشروق الفضائية إن
طابع اللقاء كان غير رسمي، واصفا سير إجراءات الانتخابات التي استمرت لأيام في الولاية بـ”البطيئة”.
وتساءل عقار عن أسباب تأخير إعلان النتيجة على الرغم من عدم وجود موانع جغرافية، وزاد: “يجب أن تسألوا مفوضية الانتخابات عن التأخير”.
وأكد نائب رئيس الحركة قبولهم بنتيجة الانتخابات بالولاية سلباً أو إيجاباً.
وأرجع عقار التعزيزات الأمنية للتصريحات السالبة والكاذبة حول نتيجة الانتخابات.
وطالب اللجنة العليا للانتخابات بالإسراع بإعلان النتيجة منعاً للتوترات التي ربما تستمر حتى مرحلة بعد إعلان النتيجة.
ودعا عضو المفوضية مختار الأصم لجنة الانتخابات بالولاية في اجتماع له معها أمس للإسراع في إجراءاتها بغية إعلان النتيجة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف: “نحن مطمئنون على سير عمليات الفرز والعد بالولاية”.
وأعادت لجنة انتخابات الولاية فرز الأصوات بطلب من الحركة الشعبية مما سيؤدي إلى تأخر إعلان النتيجة النهائية عن موعدها المضروب. وأكد أن وفداً من مفوضية الانتخابات القومية بقيادة مختار الأصم وصل إلى المنطقة ويشرف حالياً على عمليات إعادة فرز وعد الأصوات.
وأجرى الوفد قبل ذلك لقاءات مع المشرفين على العملية الانتخابية في المنطقة إلى جانب المرشحين في المنطقة ووكلاء الأحزاب السياسية إلى جانب المراقبين.
وكانت الحركة الشعبية قد أعلنت في مؤتمر صحفي أمس الأول فوز مرشحها لمنصب والي النيل الأزرق مالك عقار بفارق (13.852) على منافسه مرشح الوطني فرح عقار.
وحذرت الحركة من تزوير في نتائج التصويت بالولاية، معتبرة الولاية خطاً أحمر مليء بالشرور وحصيلته مرة لحساسية المنطقة لكونها مقبلة على مشورة شعبية.
وشهدت ولاية النيل الأزرق بحسب اذاعة “مرايا إف أم” انتشاراً كثيفاً لقوات الشرطة بالطرقات هناك تحسباً لإعلان نتائج التصويت التي وصلت مراحل متقدمة
صحيفة السوداني
الدلائل تشير لفوز المؤتمر الوطني وهذا يضع الحركة الشعبية امام خيار صعب وهو فقدان جز مهم جدا من اراضيها الاستراتيجية
والجميع يعلم ان هنالك مساومات تدور في الخفاء وذلك لترضية الحركة الشعبية
والله يستر
😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡
دي مفوضية ولا لجنة تحت امر المؤتمر الوطني والحركة ، يقولو ليها يمين يمين ، شمال شمال
حيرتونا؟!!
من يختاره المواطن يفوز واتمنى اسقرار البلد يا اولاد عقار الاثنين ذي ( هلال / مريخ )